دبلوماسي إسرائيلي: لهذه الأسباب يريد نتنياهو إطالة أمد الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
#سواليف
تحدث #دبلوماسي #إسرائيلي سابق، عن الأسباب التي تدفع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو إلى إطالة أمد #الحرب، والعمل على عدم إنهائها رغم مرور أكثر من عام على اندلاعها.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة في #غزة و #لبنان والرد الوشيك على #الهجوم_الصاروخي_الإيراني، هي شهادة على حاجة نتنياهو للبقاء السياسي.
وذكر بينكاس الذي شغل منصب القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، أن “نتنياهو لا يريد #إنهاء_الحرب”، مضيفا أنه “أراد تمديد الحرب وإطالة أمدها من أجل خلق مناخ شبيه بالحرب، وهو أمر مهم بالنسبة له سياسيا ومفيد له سياسيا”.
مقالات ذات صلةوتابع قائلا: “لا أراه ينهي الحرب”، مشيرا إلى رفض نتنياهو المتكرر لخطط الرئيس الأمريكي جو #بايدن، في غزة بعد الحرب ورفضه التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الأسرى.
وأردف قائلا: “نتنياهو لم يعد يذكر الرهائن بعد الآن.. لا يزال هناك 100 رهينة في غزة”، معتقدا أن “إسرائيل قد حققت بالفعل أهدافها الحربية ويمكن وقف التصعيد في لبنان، ومع ذلك فإن نتنياهو رفض بشكل مشروع ولكن خطأً رؤية هذا المنطق”.
وبحسب الدبلوماسي الإسرائيلي، فإن صورة نتنياهو التي أطلق عليها لقب “سيد الأمن” بدى أنها قد تحطمت بشكل لا رجعة فيه بسبب هجوم “حماس” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولكنه منذ ذلك الحين قام بتغيير للعودة.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، نتائج صادمة لاستطلاع رأي بعد مرور عام على الحرب المدمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن نسبة قليلة جدا من الإسرائيليين تعتقد أن “تل أبيب” انتصرت على حركة حماس.
ولفتت الهيئة في الاستطلاع الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن 48 بالمئة من أفراد العينة قريبون من شخص قُتل في الحرب، و86 بالمئة غير مستعدين للعيش في غلاف غزة بعد انتهاء الحرب.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 27 بالمئة فقط يعتقدون أن “إسرائيل” انتصرت على “حماس”، أي أكثر بقليل من الربع، فيما يعتقد 35 بالمئة أنها خسرت، أما البقية فلا يعرفون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دبلوماسي إسرائيلي نتنياهو الحرب غزة لبنان الهجوم الصاروخي الإيراني إنهاء الحرب بايدن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة حماس، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع.
وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نُشر على منصة إكس "سيتم نقل السكان حفاظا على سلامتهم".
وذكر أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة ويشنوا غارات ثم ينسحبوا. وتابع "النية هي عكس ذلك".
وفي وقت سابق من الاثنين، أوردت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) نقلا عن مصادر مطلعة بأن مجلس الوزراء الأمني الذي يرأسه نتنياهو صادق على توسيع تدريجي للهجوم على حماس في قطاع غزة تشمل "السيطرة" على القطاع وتعزز فكرة الهجرة الطوعية للسكان.