دولة الكويت تدين مصادرة سلطات الاحتلال لمقر الأونروا في القدس الشرقية المحتلة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية اليوم الاثنين عن إدانة دولة الكويت لقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة وتحويله إلى بؤرة استيطانية وذلك في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن دولة الكويت تؤكد رفضها وتصديها لكل محاولات الكيان المحتل التي تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وشددت على أهمية الوقوف بوجه العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يطال حياة الأبرياء والدور الإنساني المهم لوكالة (الأونروا).
المصدر وزارة الخارجية الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
قال فيليبي لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود.
وفي كلمة له خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة أمس، قال لازاريني "إن الوكالة تمر بنقطة تحول في الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تشهد المرحلة تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا، بهدف فصل الفلسطينيين عن فلسطين".
واعتبر لازاريني أن "هذه هي الذروة المقيتة لـ20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، التي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني "إنها حاليا تحت الإغلاق، وتفاقم القيود الإضافية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية، والعنف المتفشي من قبل المستوطنين الإسرائيليين".
كما لفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم، وتغلق قسريا مدارس الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، وذلك قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 طالبا وطالبة".
وشدد المفوض العام لـ"الأونروا" على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا غير إنساني فحسب، بل هو غير قانوني".
كما نبه إلى "أن الرغبة في تقويض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من صفة اللاجئ، بلغت حدا جعل تفكيك الأونروا هدفا للعدوان في غزة، حيث تتعرض الوكالة للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسية المتواصلة".