خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إقناع الغرب بعدم أهمية دور اليونيفيل بلبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد العميد خالد حمادة، الخبير في الشؤون العسكرية، أن العدو الإسرائيلي يحاول تحويل جنوب لبنان إلى منطقة عمليات، وعدم تدخل أي سلطة بها.
وشدد «حمادة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى شكر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر أن قوات الأمم المتحدة «يونيفيل» في لبنان التي تنفذ القرار 1701 تشكل عائقًا لعملياته، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يحاول القول إن قوات اليونيفيل رهينة لحزب الله.
ونوه بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل للضغط على قوات «يونيفيل» لترك مواقعها لأنها تشكل خطورة على الخطة الإسرائيلية، مشددًا على أن مطالبة إسرائيل للأمين العام للأمم المتحدة بإخراج قوات اليونيفيل من مناطق القتال في لبنان مخالفة للقوانين الدولية، إذ أن قوات الأمم المتحدة موجودة بلبنان لتنفيذ قرار صادر عن مجلس الأمن، وهذا القرار لا يمكن إلغاؤه إلا بموجب قرار آخر من مجلس الأمن.
وتابع: «ما يحاول العدو الإسرائيلي الوصول إليه هو تسويق أسباب تقول إن مهمة اليونيفيل لم تعد ممكنة ولم تتماشى مع منطوق القرار في حال وجود حزب الله وهو ما يتعارض مع القرار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قوات الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال اليونيفيل جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: محاولة أسر جنود بغزة خطط مدروسة وليست مصادفة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن تنفيذ المقاومة عملية عسكرية مركبة بمنطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، ليست مصادفة ميدانية، بل هي معارك مُخطط لها بامتياز.
وبثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق محاولة أسر أحد جنود الاحتلال، نفذها مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وأظهرت المشاهد محاولة أسر القسام جنديا إسرائيليا بعد فراره من حفار عسكري قبل قتله والاستحواذ على سلاحه، خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وكشفت العملية عن قدرة المقاومة على التسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي في مناطق يُفترض أنها "مؤمّنة"، مستغلة التضاريس والأنقاض لتنفيذ ضربات دقيقة.
واعتمدت العملية -وفقا للفلاحي- على التمويه والصمت القتالي بدلا من الهجوم الصاخب الذي يتطلب تغطية نارية، مما مكّن المقاومين من الاقتراب لمسافات قريبة جدا من الأهداف -بين 100 و150 مترا- لضمان فعالية القذائف.
ويعكس تصاعد العمليات في المناطق التي ينسحب منها الجيش فهما عميقا لخرائط الانتشار العسكري، واستغلالا للثغرات في منظومة المراقبة الإسرائيلية رغم تفوقها التكنولوجي.
ويكشف جمع المعلومات الدقيقة عن تحركات القوات الإسرائيلية، كما يوضح الفلاحي، وتوزيع المهام بين المجموعات، والتوقيت المتزامن للضربات، عن جهاز استخباراتي يعمل بكفاءة عالية.
كما تؤكد قدرة المقاومة على تنفيذ هجمات مركبة في مناطق متباعدة -من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا- مرونة التخطيط وتمكّن العناصر الميدانية التي وصلت لمستوى متقدم في حرب العصابات.
وتتجاوز دلالات هذه العمليات الجانب التكتيكي إلى استنزاف معنويات الجيش الإسرائيلي، فمحاولات الأسر المتكررة تثبت أن المقاومة ما زالت قادرة على فرض معادلة رعب داخل مناطق يزعم أنها "آمنة".
إعلانوتشير بيانات جيش الاحتلال إلى أنه يعاني نقصا في العتاد وتمردا في صفوف الاحتياط وتدنيا في الروح المعنوية، رغم أنه يسعى إلى تسريع وتيرة العمليات العسكرية بالتزامن مع مفاوضات الدوحة لتحسين موقف تل أبيب على طاولة المفاوضات.
وقبل يومين، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.