أطلقت سلطات الاحتلال سراح الصحفي الأمريكي جيريمي لوفريدو بعد أربعة أيام من اعتقاله واحتجازه على إثر تغطيته للضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت المواقع العسكرية داخل الأراضي المحتلة.

وبعد الافراج عنه قال قاضي إسرائيلي، إن الصحفي لوفريدو يجب أن يبقى في البلاد حتى 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري٬ لإعطاء المحققين المزيد من الوقت لتقديم اتهامات إضافية أو لمزيد من الاستجواب، وفقًا لما ذكرته محاميته ليا تسيمل.



كما ذكرت إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة أخذت هاتف لوفريدو، وفتشه بحثًا عن المزيد من الأدلة.

U.S. journalist Jeremy Loffredo was kidnapped & beaten by the IDF, & is still in custody.

They claim he revealed national security secrets by reporting on Iranian missile strikes — info Israeli media already reported out!https://t.co/VTNpo8Aqmi — Talia Jane ❤️‍???? (@taliaotg) October 10, 2024
ووفقًا لموقع يديعوت أحرونوت الإخباري العبري٬ فإن لوفريدو الذي يعمل صحفيا مستقلا لصالح موقع جراي زون، أعلن عن أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية في "إسرائيل"، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية بالإضافة إلى قاعدة استخباراتية.

وتضمنت اتهامات لوفريدو "مساعدة العدو" أثناء الحرب و"تزويد العدو" بالمعلومات. وذكر أن هجمات الاحتلال على غزة انطلقت من قاعدة نيفاتيم وأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاصة كانت موجودة هناك.

يذكر أن أغلب المعلومات التي أوردها لوفريدو مشابهة لتقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فضلاً عن لقطات لمكان سقوط صاروخ على بعد أقدام من مقر الموساد.
???? "المستوطنون قاموا بالتط\.هير العـ\.رقي لـ 18 قرية فلسطينية في الضفة الغربية"

المحقق الصحفي الأمريكي-اليهودي "جيريمي لوفريدو" يحكي عمّا رآه عندما غمس نفسه في التجمعات الفلسطينية والمستوطنين في الضفة الغربية:
تسليح المستوطنين، اختطاف الأطفال، حرق المنازل.. والمزيد من الإرهاب.. pic.twitter.com/9dSCp0AKtk — مفتاح (@keymiftah79) June 22, 2024
وقد لفت الاعتقال انتباه الحكومة الأمريكية، حيث حضر ممثلون عن السفارة الأميركية في "إسرائيل" جلسة استماع في محكمة الصلح في القدس حيث طلبت الشرطة تمديد احتجازه.

وبحسب محاميته ليا تسيمل، فإن أقصى عقوبة للتهم الموجهة إلى لوفريدو هي السجن المؤبد.

وتزعم السلطات الإسرائيلية أن تقارير لوفريدو تساعد إيران في دراسة الأهداف المستقبلية.

ومنعت الرقابة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام الإسرائيلية من نشر المواقع الدقيقة التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية.

وقالت تسيمل: "لقد نشر المعلومات علناً وبشكل كامل، دون محاولة إخفاء أي شيء. وإذا كانت هذه المعلومات تشكل مساعدة للعدو، فيجب اعتقال العديد من الصحفيين الآخرين في إسرائيل، بما في ذلك المراسلون الإسرائيليون".

وأضافت: "ما كان ليتصرف جاسوس بهذه الطريقة العلنية والشفافة".


ويذكر أن شرطة الاحتلال قامت باحتجاز لوفريدو لمدة سبعة أيام، لكن القاضي نقض الحكم وأمر باحتجازه لمدة يوم واحد.

والخميس الماضي، أمر قاض آخر بالإفراج عن لوفريدو، وشهد صحفي إسرائيلي بأن تقارير لوفريدو لم تنتهك الرقابة الحكومية، قائلاً إن المنافذ الإسرائيلية أنتجت أعمالاً مماثلة.

 ومع ذلك، قدمت الشرطة استئنافاً في اللحظة الأخيرة في وقت متأخر من الخميس الماضي لإبقاء لوفريدو قيد الاحتجاز.

والجمعة، أمر قاضي المحكمة الجزئية بالإفراج عن لوفريدو، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة وصرح بأنه لا يشكل تهديدًا، وفقًا لمحاميته.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي رفض السماح للصحفيين الدوليين بالدخول إلى قطاع غزة لتغطية الإبادة الجماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحفي الأمريكي الإيرانية إسرائيلي إيران إسرائيل أمريكي صحفي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حرق عمد لمسؤول أمريكي داخل مكتبه في ولاية فرجينيا

أعلنت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، عن تعرض عضو مجلس مدينة دانفيل بولاية فرجينيا، لي فوجلر، لحادث حرق متعمد، بعدما اقتحم أحد الأشخاص مكتبه وسكب عليه مادة قابلة للاشتعال.

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن السلطات المحلية، فإن الحادث وقع داخل مقر مجلة محلية يعمل بها فوجلر، حيث اقتحم المشتبه به، البالغ من العمر 29 عامًا، المكتب وواجه الضحية بشكل مباشر، ثم قام بسكب سائل قابل للاشتعال عليه.

وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين غادرا المبنى، ليقوم الجاني بعد ذلك بإشعال النار في فوجلر أمام المكتب، ما أسفر عن إصابته بحروق لم تُعرف طبيعتها بعد.

وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث يبدو ناجمًا عن دوافع شخصية، ولا علاقة له بنشاط فوجلر السياسي أو بمهامه كعضو في مجلس مدينة دانفيل.

ويبلغ لي فوجلر من العمر 38 عامًا، ويشغل منصبًا منتخبًا في مجلس المدينة، كما يعمل أيضًا في المجال الصحفي ضمن فريق تحرير مجلة محلية.

وأكدت الشرطة أنها تمكنت من احتجاز المشتبه به، وفتحت تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الواقعة ودوافعها الدقيقة، بينما لم يتم الإعلان عن الحالة الصحية لفوجلر حتى اللحظة.

ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد أعمال العنف الفردي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا تلك التي تستهدف شخصيات عامة أو مسؤولين منتخبين.

طباعة شارك الشرطة الأمريكية مدينة دانفيل ولاية فرجينيا حرق متعمد وسائل إعلام أمريكية فوجلر

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب؟ .. شرطة المرور تستثني الخوذ من مخالفات الدراجات النارية
  • إيقاف حارس ميسي الشخصي عن مباريات كأس الدوريات لهذا السبب
  • لهذا السبب.. طهران تغلق المراحيض العامة
  • سون يطلب الرحيل عن توتنهام لهذا السبب.. وهذه وجهته المتوقعة
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • فتح الله زيدان : إيقاف قيد الزمالك لهذا السبب
  • محمد يوسف يرفض العروض المقدمة من وكيل اللاعب آدم وطني لهذا السبب
  • عاوز تدلعهم | خالد الغندور يوجّه رسالة صادمة لـ ممدوح عباس لهذا السبب
  • حرق عمد لمسؤول أمريكي داخل مكتبه في ولاية فرجينيا
  • توقّف مباراة مولودية الجزائر و الأولمبي الباجي لهذا السبب !