المرزوق: استثمار “زين” بالذكاء الاصطناعي يجعلها الشريك الأول للقطاع الحكومي في تطبيق التحوّل الرقمي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شارك الرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق في جلسة حوارية على هامش مؤتمر يوم السحابة (Cloud Day 2024) الذي أقامته شركة Google Cloud مؤخّراً في الكويت، تحت رعاية وحضور معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر ونُخبة من القياديين والمسؤولين من القطاعين العام والخاص.
شارك المرزوق في الجلسة النقاشية التي أقيمت بعنوان “استراتيجيات للقادة لتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي”، والتي شارك فيها قادة ومسؤولون تنفيذيون من Google Cloud وكبرى المؤسسات العاملة في القطاعات الحيوية المُختلفة في البلاد مثل الاتصالات، البنوك، والقطاع النفطي.
خلال الجلسة، أكّد المرزوق أن استثمار زين المُبكّر في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) يجعلها الشريك الأول للقطاع الحكومي للإسهام في جهود التحوّل الرقمي، وخدمة أهداف رؤية “كويت جديدة 2035″، وتحقيق النمو الاقتصادي المُستدام، وذلك بالتعاون مع شُركائها العالميين من كبار روّاد التكنولوجيا العالميين مثل Google Cloud.
كما ناقش المرزوق خُطط وجهود زين في تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وأهمية توظيفها لتعزيز خدمة العملاء وإثراءها، وتقديم تجارب شخصية مُصممة خصيصاً لاحتياجاتهم الفريدة من نوعها في سوق محموم بالمنافسة، واستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الصلة مثل الدردشة المؤتمتة، وتطبيقات خدمة العملاء التفاعلية، والدعم الاستباقي للعملاء وغيرها.
المرزوق سلّط الضوء على جهود زين في تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي التوليديوسلّط المرزوق الضوء على الإمكانات الهائلة التي تتيحها هذه التقنيات لتطوير أداء وكفاءة شبكات الاتصالات، وتحسين البنية التحتية التكنولوجية الخاصة بالشركة، واستكشاف الفوائد التشغيلية للذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات بشكلٍ عام.
وناقشت الجلسة أيضاً استراتيجيات الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحقيق العائد على هذا الاستثمار، وضمان تنفيذ هذه المبادرات بنجاح، بالإضافة إلى ضرورة التعاون البنّاء بين مؤسسات القطاع الخاص، وروّاد التكنولوجيا العالميين، والمؤسسات التعليمية، بهدف دفع عجلة الابتكار وتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المجالات.
وشهدت فعاليات مؤتمر يوم السحابة أيضاً مُشاركة خبير الابتكار وريادة الأعمال في زين الكويت هيا المانع في جلسة تفاعلية، ناقشت الحضور خلالها مبادرات وجهود زين في تسريع الشركات التكنولوجية الناشئة عبر برنامجها المُبتكر Zain Great Idea، وسلّطت المانع الضوء على جهود زين لتمكين أصحاب الشركات الناشئة من الاستفادة من الإمكانات الهائلة لحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي في دعم مشاريعهم وإثراء تجارب عملائهم.
وبكونها مُزوّداً رائداً للخدمات الرقمية، تؤمن زين بأهمية تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لقيادة مسيرة التحوّل الرقمي وتعزيز الابتكار الرقمي، حيث تسعى لتعزيز جهودها للدفع بالخدمات المُبتكرة المُعزّزة بالذكاء الاصطناعي وأتمتة شبكات 5.5G، فهي تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في تحويل شبكات الاتصالات عبر تحسين الأداء والجودة والعمليات والصيانة وترشيد الاستهلاك والتحليلات وغيرها.
هيا المانع ناقشت دور زين في تمكين أصحاب الأعمال الناشئة من تبني حلول الذكاء الاصطناعي المصدر بيان صحفي الوسومالذكاء الاصطناعي القطاع الحكومي زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي القطاع الحكومي زين الذکاء الاصطناعی التولیدی زین فی
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا كمائن الموت بمراكز المساعدات إلى 163 شهيدا
#سواليف
أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة أن #كمائن_الموت تتواصل ضد آلاف المُجوَّعين حيث ارتقى 36 شهيداً وأصيب 208 فلسطينيين اليوم، ما يرفع إجمالية #ضحايا ” #مراكز_توزيع_المساعدات_الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و 1,495 إصابة.
وقال “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، “في جريمة جديدة تضاف لسجل #الاحتلال الإسرائيلي الدموي، ارتفع عدد #شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن #لقمة_العيش تحت #الحصار و #التجويع “.
وأضاف: “هذه الأرقام المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)”، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني. إن استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، رغم توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المؤسسة، بقيادتها الإسرائيلية والأمريكية، وبتنسيقها الكامل مع #جيش_الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً”.
وختم بالقول: “إننا نجدد إدانتنا لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين، ونحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، ونطالب المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل مؤسسة “GHF” داخل قطاع غزة، نظراً لسلوكها الإجرامي، حيث أصبحت أداة حقيقية للقتل والإبادة، كما نطالب بفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في #جرائم #قتل المدنيين عند #نقاط_الموت”.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.