أعلن "حزب الله" الاثنين، استهداف مواقع وتجمعات عسكرية شمال فلسطين المحتلة بصواريخ وقذائف مدفعية، بينها قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا، إضافة إلى إجبار جنود على التراجع لدى محاولتهم التسلل من بلدتي عيتا الشعب ومركبا جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيانين، إن مقاتليه استهدفوا فجر الاثنين "تحركات وتجمّعا لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة اللبّونة بِصلية صاروخية".



وذكر في بيان ثانٍ أن مقاتليه "استهدفوا بقذائف المدفعية قوة مشاة للعدو أثناء محاولة تسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا".


كما استهدف "حزب الله" فجر الاثنين، وعلى مرّتين، "تجمّعين لقوات العدو الإسرائيلي في خلة وردة بِصلية صاروخية"، وفق بيانين آخرين.

وصباح الاثنين، استهدف الحزب "ثكنة زبدين في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية وأصابوها إصابة مباشرة"، وفق بيان خامس، وأوضح أن ذلك يأتي "ردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين". ‏

وفي بيان سادس، قال إنه "في إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو ‏الصهيوني، أطلق عند الساعة 9:30 من صباح ‏الاثنين صلية صاروخية نوعية على قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب ‏حيفا".

وفي إطار ما يسميه الحزب بعملية "خيبر" أطلق الحزب عند الساعة (11:00) من صباح الاثنين "صلية صاروخية نوعية على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا".

كما أفاد في بيان سادس أنه "استهدف صباح الاثنين تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في جنوب بلدة مارون الراس بقذائف المدفعية".

وفي بيان سابع، أعلن الحزب أنه "استهدف بقذائف ‏المدفعية ‏قوة من جنود العدو الإسرائيلي لدى محاولة التقدم باتجاه بلدة عيتا الشعب، مما أجبرها على التراجع".

وفي بيان ثامن قال الحزب إنه "استهدف مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية".

هذه الهجمات تأتي غداة نجاح الحزب مساء الأحد بضرب قاعدة تدريب لواء "غولاني" (لواء النخبة في قوات المشاة الإسرائيلية) في بلدة بنيامينا بقضاء حيفا بطائرة مسيّرة أطلقها من لبنان.

وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 7 بجروح خطيرة في الهجوم، قال جهاز الإسعاف (نجمة داود الحمراء) إن العدد الإجمالي للجرحى وصل إلى 61.


غارات
في المقابل واصل جيش الاحتلال، الاثنين، غاراته على مناطق عدة في جنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي شن  غارة على المنطقة الواقعة بين الحوش والبرج الشمالي، وعلى بلدة  باتوليه وديردغيا  وكونين والنفاخية  والشهابية في صور، وكفر كلا، وياطر ،والخيام،.

كما نفذ الاحتلال سلسلة غارات متزامنة على قرى قضاء بعلبك، مستهدفا بلدة دورس بغارتين،. كما قصف بلدات السفري، وسرعين، وبريتال.

واستهدف الاحتلال كذلك قافة مساعدات في بعلبك. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن "العدو الإسرائيلي نفذ غارة في بلدة العين في البقاع الشمالي، استهدفت محلات لبيع ألواح الطاقة الشمسية، تزامنا مع مرور قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات باتجاه بلدة رأس بعلبك، بعد أن تم إفراغ حمولة شاحنتين في مدينة بعلبك".

وأشار محافظ بعلبك الهرمل بشير الخضر الذي كان يتقدم موكبه القافلة إلى أن "الغارة الإسرائيلية حصلت اثناء مرور قافلة المساعدات على مسافة قريبة جداً منا في بلدة العين، و‏نقوم بهذه الأثناء بالتأكد من أن جميع الأشخاص والآليات بخير".

وظهر الاثنين استهدف الاحتلال مركز الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة يحمر الشقيف بغارة جوية ودمره وأفيد عن سقوط عدد من الشهداء في المركز.

إنذار  بالإخلاء
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سكان 25 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والانتقال إلى شمال نهر الأولي.

جاء ذلك في منشور على منصة "إكس" للمتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان.

وقال أدرعي في إنذاره إلى السكان: "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال فورًا إلى شمال نهر الأولي، ولضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".

وتابع: "يحظر عليكم التوجه جنوبًا، أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم".

ولم يحدد سقفا زمنيا لعودة السكان مكتفيا بالقول: "سنقوم بإبلاغكم في التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت مناطق بينها العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وأسفرت الغارات منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، حتى مساء الأحد، عن ألف و539 شهيدا و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جابنا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله لبنان العدوان لبنان حزب الله عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدو الإسرائیلی صلیة صاروخیة حزب الله فی بلدة

إقرأ أيضاً:

قصف إيراني يستهدف منزل عائلة نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة

أعلنت السلطات الإيرانية، مساء الأحد، عن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية استندت بدورها إلى تقارير رسمية.

جاءت الضربة ضمن موجة الصواريخ الباليستية الإيرانية التي انطلقت من عدة جبهات، ما يعكس النمط المتصاعد للأعمال العسكرية منذ بداية التصعيد الحديث.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن تفعيل الإنذار المبكر في مدينة قيسارية، أعقبته اعتراض بعض الصواريخ بواسطة منظومة “القبة الحديدية”، فيما وثّقت تقارير محلية أضرارًا محدودة في منزل العائلة دون تسجيل إصابات بشرية.

وسبق هذه الضربة عمليات إيرانية موجهة إلى أهداف استراتيجية داخل الأراضي الإسرائيلية، مثل محطات الطاقة، ما يعكس تغييراً في نمط الرد لإدخال المدنيين مباشرة في صلب الاستهداف، وفقا لـ رويترز.

جيش الاحتلال الإسرائيلي : إيران أطلقت 50 صاروخا جديدااعترافات الكيان: إيران لم تستخدم بعد أقوى أسلحتها المدمرة

ويأتي هذا خلال مراحل متصاعدة من المواجهة بين الطرفين، شملت ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران، وتلتها هجمات إيرانية مركزة بصواريخ وطائرات مسلحة، تخللها استهداف مواقع داخل عمق إسرائيل\.

وذكر المصدر ذاته أن نتنياهو تلقى إحاطة أمنية بشأن الحادث، فيما أكدت سلطات الدفاع عن تعزيز الحماية الأمنية حول منزل العائلة، في ظل استمرار تحذيرها من “تهديدات إيرانية مباشرة تستهدف قيادات الدولة”.

ويأتي هذا الانفجار بعد أسابيع من تقرير استخباراتي يشير إلى وجود مخططات إيرانية لاغتيال نتنياهو عبر وسائط متعددة لاتزال قيد المتابعة، ما يجعل القصف الأخير ترجمة فعلية لهذه المخاطر .

ويعكس استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي أولاً نمطًا جديدًا في الحرب غير المعلنة بين طهران وتل أبيب، يعتمد على توسيع رقعة الرد لتشمل قيادات وأفراداً، وليس فقط منشآت عسكرية.

ومن منظور أمني، يشير التأكيد الإيراني على هذا النوع من الضربات إلى تكثيف استراتيجية الرد المتبادل، وهو ما أطلق عليه سابقًا اسم “حرب الظل” بين الطرفين، والتي تسعى كل دولة فيها إلى ردع الأخرى وإظهار القدرة على الوصول إلى قلب الخصم المدني .

ويُعد الاستهداف الإيراني هذا تحولًا مهمًّا في سقف التصعيد، لا سيما وأنه طاول منزلاً مرتبطًا برئيس الوزراء الاسرائيلي. 

ولا تقتصر رسائل طهران عبر هذه الضربات على الاستعراض العسكري فقط؛ بل تتضمن رسائل قوية مفادها أن إيران قادرة على الوصول إلى الأهداف الحيوية، حتى تلك المرتبطة بشخصيات بارزة، داخل قلب "الدولة العبرية". 

وبدوره يضع إسرائيل أمام تحدٍ أمني وسياسي جديد، حيث يتطلب الرد الحاسم التوازن بين حماية قادتها، وتفادي الانزلاق إلى حرب مفتوحة.

طباعة شارك بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وسائل إعلام إسرائيلية الصواريخ الباليستية الإيرانية القبة الحديدية محطات الطاقة إيران

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • هذا ما كشفته The Economist عن تدخل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • بالفيديو.. صاروخ إيراني يُصيب ميناء حيفا وسط انفجارات عنيفة
  • بالفيديو.. صاروخ إيراني يصيب بميناء حيفا وسط انفجارات عنيفة
  • قصف إيراني يستهدف منزل عائلة نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة
  • أسئلة مصيرية أمام حزب الله
  • 7 جرحى في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة بيت ليف جنوبي لبنان
  • ائتلاف دولي وعربي ومحلي يطلب رأسه.. حزب الله يقاوم الاستسلام بالصبر الاستراتيجي
  • ائتلاف دولي وعربي ومحلي يطلب راسه.. حزب الله يقاوم الاستسلام بالصبر الاستراتيجي
  • لليوم الـ 138 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها