محافظ الأقصر يتفقد أعمال البعثة الفرنسية بمعبد الكرنك
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والسفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفاليية، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، سير الأعمال التابعة للمركز المصري الفرنسي داخل مجموعة معابد الكرنك والتي شملت مجموعة من المواقع انتهي بها العمل، ومجموعة أخري موضوعة في الخطة المستقبلية خلال الفترة القادمة.
حيث تم تفقد أعمال تطوير المتحف المفتوح والذي يوجد به مجموعة كبيرة من القطع التي تم اكتشافها خلال السنوات الماضية مستخدمة كحشو داخل بعض المباني الأخري ولا يعلم على وجه التحديد أماكنها الأصلية داخل المعبد.
حيث أوضح الطيب غريب مدير معابد الكرنك، أنه تم اعادة بناء مجموعة ضخمة من المقاصير مثل مقصورة الملك سنوسرت الأول ومقصورة الملك تحتمس الأول وأمنحتب الثاني ومقصورة الملكة حتشبسوت وغيرها من المقاصير حيث سيتم اضافة مجموعة اثار خاصة بالملك امنحتب الأول، وسيتم اعادة بناء الاف القطع التي تخص هذه المباني والتي كانت مشيدة يوما ما وسط مجموعة معابد الكرنك.
كما تم تفقد بوابة الملك رمسيس الثالث شمال شرق صالة الأعمدة الكبري وهذه البوابة مشيدة من الحجر الرملي وعليها نقوش تخص الملك رمسيس الثالث الا أنه بعد فك هذه البوابة لاعادة تركيبها، تم العثور على العديد من الكتل التي تخص الملك امنحتب الثالث معاد استخدامها داخل هذه البوابة.
وكانت هذه البوابة جزء من السور الطوب اللبن الذي يحيط بمعبد آمون رع ويعود إلى عصر الاسرة 18 وسيتم في الموسم القادم استكمال مجموعة من الأعمال في محيط البوابة لتطوير المنطقة المحيطة بها.
كما تم تفقد معبد طهارقة القريب من البحيرة المقدسة، وهذا المعبد يعود إلى عهد الملك طهارقة وقبلك الملك شباكو وهو من أعمال الاسرة 25 النوبية ، وهذا المعبد يعد فريد من نوعه حيث ينقسم إلى جزئين جزء تحت الأرض وجزء آخر فوق الارض، وتتم حاليا دراسة جميع الكتل داخل المعبد وتوثيقها وتجميعها خاصة في الجزء العلوي الذي تعرض للتدمير في العصر الروماني، بالإضافة إلى بعض أعمال الترميم والصيانة المختلفة في عدة أماكن بالمعبد.
ومن جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على استمرار التعاون لأكثر من 50 سنة مع الجانب الفرنسي متمثلا في المركز المصري الفرنسي الذي يعمل بمعابد الكرنك طوال هذه السنوات، مؤكدا على ان هذه الفترة تشهد تعاون مبهر في ترميم معابد الكرنك من خلال التعاون المشترك بين وزارة السياحة والأثار والمركز المصري الفرنسي، لافتا إلى أن الجانب الفرنسي أهدي معابد الكرنك 37 مليون جنيه لاعادة ترميم عدة مناطق داخل معابد الكرنك وتطويرها ورفع كفاءة العديد من المناطق ومنها المتحف المفتوح بالمعبد واعادة تجميع القطع ببوابة الملك رمسيس الثالث والمقاصير الأزورية بالفناء الأول.
وقال الدكتور محمد إسماعيل، نعد بإعداد خريطة زيارات معابد الكرنك في المرحلة المقبلة ليشاهد الزائرين أعمالا جديدة تليق بالحضارة المصرية القديمة.
كما اكد السفير الفرنسي سعادته بالنتائج المبهرة بين الجانبين المصري والفرنسي والتعاون المستمر منذ تأسيس المركز المصري الفرنسي عام 1967 ، مضيفا أن الحكومة الفرنسية خصصت 37 مليون جنيه لاستمرار أعمال الترميمات والتطوير التي تتم داخل معابد الكرنك ومنها المتحف المفتوح وبعض أعمال الحفائر.
ومن جانبه، أعرب محافظ الأقصر عن سعادته بالتعاون مع الجانب الفرنسي، مؤكدا أن تلك الأعمال سيكون لها أثر ايجابي على السياحة الوافدة إلى الأقصر، ومتمنيا المزيد من التعاون مع الجانب الفرنسي في مجال الاثار.
رافق محافظ الأقصر خلال الجولة، كلا من الطيب غريب مدير معابد الكرنك، والدكتور عبد الغفار وجدى، مدير آثار البر الغربى ، واللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، وعدد من قيادات وزارة السياحة والاثار، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر السنوات الماضية التعاون المشترك معابد الكرنك معبد الكرنك الملكة حتشبسوت السفير الفرنسي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصری الفرنسی الجانب الفرنسی محافظ الأقصر معابد الکرنک هذه البوابة IMG 20241014
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد مشاريعًا نوعية بطبية الملك سلمان في المدينة المنورة
تفقد معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل عددًا من المشروعات الصحية النوعية بمدينة الملك سلمان الطبية، التي نفذها تجمع المدينة المنورة الصحي ضمن جهوده المستمرة للارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتسهيل الوصول إليها من المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة تحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وتضمنت المشروعات التي تفقدها وزير الصحة يوم أمس، مشروع مركز علاج المشيمة المتقدمة أو المنغرسة بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية، ضمن مسار صحة المرأة -أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي- للمساعدة في إجراء العمليات القيصرية داخل قسم الأشعة التداخلية، إضافة إلى خدمات الانصمام الشرياني الرحمي بهدف تقليل المضاعفات المحتملة ورفع معدلات الأمان للأمهات والمواليد امتدادًا لنظام الولادة الآمنة أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي.
واطّلع معاليه على مشروع تطوير أقسام الطوارئ بالمستشفى الرئيسي ومستشفى الولادة والأطفال بمدينة الملك سلمان الطبية الذي تضمن زيادة السعة السريرية إلى (101) سرير, إلى جانب إنشاء منطقة فرز سريع بسعة (12) سريرًا، وتفعيل نظام تنظيم الحالات داخل الأقسام، إضافة إلى توسعة صالات الانتظار بما يُسهم في تحسين تجربة المرضى ورفع جاهزية الأقسام.
وزار مركز الأشعة التداخلية بالمدينة الطبية بعد توسعته بنسبة (200%)، مع إضافة جهازين حديثين بهدف رفع كفاءة ودقة التشخيص، وتحسين نتائج العلاج وتقليل التدخلات الجراحية، ودشن جهاز التنظير الفلوري الحديث الذي يُعد من أبرز التقنيات التشخيصية الدقيقة بهدف رفع كفاءة الفحوصات الطبية وتمكين الكوادر الطبية من إجراء التدخلات اللازمة.
ووقف وزير الصحة على الجهود المبذولة في مركز علاج القدم السكرية المتخصص, الذي يُقدم خدمات وقائية وعلاجية شاملة باستخدام تقنيات متقدمة تستهدف تحسين جودة الحياة والحد من المضاعفات، وتفقد مركز غسيل الكلى بمدينة الملك سلمان الطبية المنفذ بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية بسعة (10) أسرّة مجهزة وفق أعلى المعايير، ويضم غرفة للعزل وغرفة تنفسية، وأجهزة للغسيل الكلوي.
وفي إطار رفع جاهزية النقل الطبي الجوي والاستجابة السريعة, استمع معالي وزير الصحة إلى شرح عن المرحلة الثانية من مهابط الإخلاء الجوي بمستشفيات تجمع المدينة المنورة الصحي وتشمل (7) مهابط موزعة في المدينة الطبية، ومستشفى الحرم، ومستشفيات محافظات (وادي الفرع، وينبع النخل، والعيص، وبدر، والحسو) بهدف تعزيز سرعة الاستجابة في نقل الحالات الحرجة، ليصبح إجمالي المهابط تحت مظلة تجمع المدينة المنورة الصحي (15) مهبطًا.
وتأتي هذه المشاريع امتدادًا لجهود تجمع المدينة المنورة الصحي في رفع كفاءة وجودة الخدمات الطبية المقدمة، وتحقيق مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى توفير رعاية صحية متكاملة ومستدامة لجميع فئات المجتمع وفق أعلى المعايير العالمية وبما ينعكس على تحسين جودة الحياة الصحية للسكان والزوار.