مجلس شباب الثورة: ذكرى أكتوبر تجعلنا أمام مسؤولية جماعية للحفاظ على مقدرات البلاد وسيادتها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دعا مجلس شباب الثورة إلى ضرورة يقظة الروح الوطنية الجامعة والرافضة لأي محاولة للالتفاف على مصالح اليمنيين وسيادتهم ووحدة أراضيهم.
وقال المجلس -في بيان له بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر- إن "ذكرى الثورة بما تحمله من رمزية وطنية خالدة، إنما هي امتداد لنضال مشترك بين الحركة الوطنية في شمال اليمن وجنوبه".
واتهم البيان المجلس الرئاسي بالإسهام -بشكل كبير- في شرعنة الوجود الخارجي، والتهاون مع المليشيات المتمردة، سواء الطائفية أو المناطقية، وإهانة ومتاجرة بتضحيات ومكتسبات راكمها اليمنيون خلال عقود.
وتابع "تجعلنا (ذكرى أكتوبر) أمام مسؤولية جماعية للحفاظ على مقدرات البلاد وسيادتها ومكتسباتها السياسية من جمهورية ووحدة وديمقراطية وشراكة وسيادة للشعب ولمرجعياته الوطنية لا لسواها".
كما أدان المجلس جرائم وانتهاكات الحوثي في مناطق سيطرتها، ومساعيها لإعادة نظام الإمامة المتخلف.
واعتبر ما تقوم به مليشيا المجلس الانتقالي والتشكيلات المناطقية المسلحة -في مناطق نفوذها- شرعنة لاحتلال هذه المناطق لصالح الإمارات والسعودية.
وأوضح أن "هذه المليشيا تؤسس لتفتيت البلاد، وتعزز خطاب وممارسات جهوية من شأنها تأخير المعركة الوجودية لليمنيين في مواجهة مليشيا الحوثي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس شباب الثورة ثورة 14 أكتوبر مليشيا الحوثي الانتقالي
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. الجيش يعلن توليه مسؤولية البلاد
الثورة نت /..
أعلن الكولونيل مايكل راندريانيرينا، قائد الجيش في مدغشقر، اليوم الثلاثاء، عن تولي الجيش مسؤولية الحكم في البلاد بعد فرار الرئيس أندري راجولينا.
وأكّد راندريانيرينا في تصريح للإذاعة الوطنية أنّ “الجيش تولى السلطة”، مشيراً إلى أن جميع المؤسسات الحكومية تم حلّها باستثناء مجلس النواب، الذي صوّت على عزل راجولينا قبل دقائق من الإعلان.
وكان راندريانيرينا قد قاد تمرداً ضمّ جنوداً انضموا إلى الاحتجاجات الشعبية من الجيل “زد” ضد الحكومة.
وأعلن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، اليوم، حلّ الجمعية الوطنية (البرلمان)، في خطوة تصعيدية تزيد من حدّة المواجهة المتصاعدة في البلاد، وسط احتجاجات شبابية وانشقاقات داخل صفوف الجيش، ما أجبره على الفرار من البلاد.
وجاء القرار في مرسوم رئاسي نُشر في منصة “فيسبوك”، أشار إلى أنّ راجولينا اتخذ القرار بعد “استشارة قادة الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ”، لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الخطوة تحظى بقيمة قانونية.
ويوم أمس الاثنين، تجمّع آلاف الأشخاص، في إحدى ساحات العاصمة، وهم يهتفون “يجب على الرئيس أن يستقيل الآن”.
يُذكر أنّ تظاهرات اندلعت في المستعمرة الفرنسية السابقة في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، بسبب نقص المياه والكهرباء، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقاً، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.