أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الإثنين، فرض عقوبات على إيرانيين وكيانات إيرانية بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول).

وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات تستهدف قيادات كبيرة في الجيش، والقوات الجوية، وكيانات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز في إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان: "رغم التحذيرات المتكررة، تدفع الأفعال الخطيرة التي ترتكبها إيران ووكلاؤها لمزيد التصعيد في الشرق الأوسط".

في انتظار الرد الإسرائيلي.. إيران تناقش المرحلة المقبلة من المواجهة - موقع 24قال خبراء لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الإثنينK إن "خامنئي هو الرجل الأول بلا منازع في إيران، ولكن هناك فصائل مختلفة تتنافس على النفوذ، في الوقت الذي تعمل فيه البلاد على رسم كيفية الرد على النكسات المتزايدة، والمواجهة المتصاعدة مع إسرائيل".

وأضاف "في أعقاب هجومها بصواريخ باليستية على إسرائيل، فإننا نحمّل إيران المسؤولية ونكشف الذين سهّلوا هذه الأفعال".
وقالت وزارة الخارجية، إن لامي ناقش أيضاً تصرفات إيران مع شركاء أوروبيين في مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، في وقت سابق من الإثنين.
ومن بين الذين شملتهم العقوبات القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، ومنظمة الفضاء الإيرانية.
وجاء القر ار البريطاني بعد إعلان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين،  عقوبات جديدة، على 3 طيران إيرانية، بسبب
إمداد  إيران لروسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزارة إسرائيل إيران إيران وإسرائيل بريطانيا

إقرأ أيضاً:

"قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة

أصدرت إسرائيل أوامر جديدة بإخلاء مناطق شمال قطاع غزة تمهيداً لهجوم عسكري جديد، فيما تستمر قواتها بالتوغل في القطاع. اعلان

في سياق تصاعد العمليات العسكرية، أعلنت القوات الإسرائيلية عن توسيع نطاق إخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، تمهيدًا لهجوم جديد. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة "إكس"، أن جميع السكان في بلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال القطاع مُطالبون بترك منازلهم فوراً، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل "تحذيراً مسبقاً قبل الهجوم".

وشدد أدرعي على أن الجيش سيشن ضربات على كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية، محملاً الفصائل المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس، مسؤولية النزوح والمعاناة التي يعانيها المدنيون جراء العمليات القتالية.

وجاءت هذه التحركات العسكرية بعد كمين استهدف قوة إسرائيلية خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة اثنين بجروح خطيرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

Relatedمؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمىنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزة

وأفادت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مكونة من 12 جندياً من نخبة الجيش، حيث انهار المبنى على من فيه بعد التفجير، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة بحثاً عن جنود محتجزين تحت الأنقاض.

عمال الدفاع المدني الفلسطينيون يبحثون بين الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة غزة، الخميس 24 أبريل 2025. AP Photo

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، فقد الجيش الإسرائيلي 862 جندياً، بينهم 420 في معارك قطاع غزة، كما أصيب 5921 جندياً، منها 2687 إصابة خلال الاشتباكات البرية في القطاع.

وفي أعقاب انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، استأنف الجيش عملياته العسكرية المكثفة في غزة، مع تصعيد خاص للتوغل البري منذ 17 مايو في مناطق الجنوب والشمال.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران وتشمل كيانات في الإمارات وهونغ كونغ
  • "قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
  • إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية لإعادة بناء القدرات العسكرية
  • سلوفينيا تدعو الاتحاد الأوروبي لإبطال عقوبات أميركا ضد الجنائية الدولية
  • الاتحاد الأوروبي يدعم المحكمة الجنائية  على خلفية العقوبات الأميركية وإصدار مذكرة توقيف ضد نتنياهو
  • تقرير أميركي: إيران طلبت مواداً من الصين لصناعة صواريخ باليستية
  • بسبب غزة.. بريطانيا تهدد إسرائيل بـ"إجراءات حاسمة"
  • الوزير الشيباني: الاتحاد الأوروبي كان من أوائل الذين انخرطوا في دعم سوريا بعد تحريرها ورفع العقوبات المفروضة عليها.