بنك التنمية الاجتماعية يحقق تمويلًا بقيمة 1.54 مليار ريال خلال الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
المناطق_واس
عقد بنك التنمية الاجتماعية اجتماعه للربع الثالث من عام 2024، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وبحضور أعضاء المجلس, ناقش خلاله عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بهدف تعزيز الجهود الوطنية لخدمة المواطنين ودعم ريادة الأعمال في المملكة.
أخبار قد تهمك بنك التنمية الاجتماعية يطلق برنامج FintechHub بالشراكة مع الأونكتاد لدعم ريادة الأعمال في التكنولوجيا المالية 13 سبتمبر 2024 - 2:54 مساءً بنك التنمية الاجتماعية يختتم فعاليات تحدي “قيم ثون” ويعلن عن الفائزين 24 أغسطس 2024 - 11:57 صباحًا
واطلع المجلس على تقرير الأداء للربع الثالث، الذي أبرز جهود البنك التمويلية والخدمات التمكينية لريادة الأعمال وتطوير نماذج الأعمال، حيث بلغت قيمة التمويلات المقدمة خلال الربع الثالث 1.54 مليار ريال، استفاد منها أكثر 18ألف مواطن من مختلف مناطق المملكة. وتوزعت هذه التمويلات على دعم ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة بقيمة 702 مليون ريال استفاد منها 9.6 آلاف ممارس وأسرة، وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة بأكثر من 465 مليون ريال، استفادت منها 1.5 ألف منشأة، بالإضافة إلى تمويل اجتماعي بقيمة 378 مليون ريال استفاد منه 7.2 آلاف مواطن ومواطنة.
وبين التقرير استمرار جهود البنك في تمكين المستفيدين من التخطيط المالي والادخاري، حيث بلغ عدد الحسابات الادخارية الجديدة المدعومة 16.3 ألف حساب خلال هذا الربع، فيما استفاد نحو 20.4 ألف شخص من خدمات التمكين والتنمية.
وأشار التقرير إلى مساهمة البنك في تقديم مجموعة من المبادرات والخدمات المتنوعة في الدعم والمساندة من خلال مركز دلني للأعمال، لتقديم الخدمات غير المالية النوعية من تدريب وإرشاد وتوجيه وبناء الشراكات، ومبادرات الدعم والتمكين للراغبين في تأسيس مشاريعهم على أسس سليمة منها مبادرة “شور دلني” المنظمة في 10 مناطق مختلفة في المملكة في آن واحد، إضافة إلى جادة 30 التي وصل عدد فروعها إلى 11 فرعًا بعد تدشين فرع مدينة جدة، والمدينة المنورة، بهدف توفير احتياجات رواد ورائدات الأعمال وممارسي العمل الحر والمبتكرين والمنشآت الصغيرة والناشئة مما يعكس حرص البنك على تقديم خدماته المتنوعة لجميع مناطق المملكة؛ لتحقيق تكافؤ فرص.
وأعرب مجلس الإدارة عن فخره بتحقيق المملكة العربية السعودية مراكز ريادية على مستوى العالم في مؤشر الخدمات الرقمية، بحيث أدى البنك دورًا في تبني الحلول الرقمية ليكون في قائمة شركاء النجاح. كما أثنى على الجهود الهادفة إلى توفير الدعم للألعاب والرياضات الإلكترونية وبرنامج تقنية المعلومات (NTDP) التي تعد من القطاعات الواعدة بالنمو وتسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي الرقمي وخلق المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين والمواطنات، كما أشاد بتحقيق بنك التنمية الاجتماعية إنجازًا جديدًا بحصوله على الجائزة البلاتينية بصفتها أفضل جهة تمويلية لرائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال المنتدى العالمي لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2024، على هامش فعاليات مجموعة العشرين (G20) التي تهدف إلى دعم الاقتصاد الشامل والمستدام.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، أن هذه الإنجازات التي تحققت هي ثمرة الرعاية الكريمة التي توليها الحكومة الرشيدة لتعزيز التنمية, مبرزًا أهمية الدور الذي يقوم به البنك في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، من خلال تقديم الدعم والتمويل، وتمكين أصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة من تحقيق طموحاتهم، وإنجاز مشاريعهم على أرض الواقع.
كما كرم معالي رئيس المجلس أعضاء مجلس الإدارة السابقين, حيث عبّر عن شكره وتقديره لإسهاماتهم القيمة في تعزيز مسيرة البنك ودورهم في بناء ثقافة العمل الجماعي وتطوير مبادرات مبتكرة وبرامج تمويل ميسرة أسهمت في تحقيق أهداف البنك في التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية بنک التنمیة الاجتماعیة البنک فی
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.