عراقجي: المباحثات غير المباشرة مع واشنطن متوقفة حالياً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مسقط-سانا
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم عن توقف المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والتي كانت تجري بوساطة عمانية، في الوقت الحالي، بسبب غياب “الأرضية” المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن عراقجي قوله في تصريحات في مسقط: “إن هذا المسار متوقف الآن بسبب ظروف المنطقة”، مضيفاً: “حالياً لا نرى أي أرضية لهذه المباحثات حتى نتمكن من تجاوز الأزمة الراهنة، عندها سنقرر ما إذا كنا سنواصل العمل وكيف”.
وأوضح عراقجي أنه يجب على أمريكا والدول الأوروبية ودول المنطقة أن تعرف ما هي مواقف طهران، لافتاً إلى أن المواقف الإيرانية واضحة تماماً، حيث تم التأكيد مراراً وتكراراً أن إيران لا تريد الحرب إنما هي على أتم الاستعداد لأي سيناريو، معتبراً أنه يجب أن تنجح الدبلوماسية وتمنع حدوث ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أن إيران تقف خلف التصعيد والتوتر الإقليمي من خلال دعمها لجماعة الحوثي والتي تواصل هجماتها البحرية وتهديداتها للأمن في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها القائمة بأعمال رئيسة البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وقالت دوروثي شيا، "إن تحدي إيران للقرارات الأممية واستمرارها في دعم الحوثيين مكّنهم من تصعيد التوترات الإقليمية، وتشكيل تهديداً للشعب اليمني وحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأوضحت أن مواصلة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، يُظهر بوضوح تأثيرهم المزعزع للاستقرار في المنطقة وتدخلهم في حرية الملاحة، كما يثبت مسؤوليتهم المباشرة عن التهديدات الاقتصادية والبيئية والأمنية لليمن والمنطقة.
ولفتت إلى أن الهجمات الحوثية الأخيرة على سفينتين تجاريتين مدنيتين في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن مقتل أربعة بحارة وفقدان السفينتين بالكامل، تمثل جريمة إرهابية تهدد حرية الملاحة والاستقرار الإقليمي.
وأشارت إلى أن الحوثيين لم يكتفوا بالهجوم على السفن التجارية، بل اختطفوا 11 من طاقم إحدى السفينتين، إلى جانب استمرار احتجازهم موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسيين لأكثر من عام، مطالبة بإطلاق سراحهم فورًا ودون شروط.
وأشادت "شيا" بضبط القوات اليمنية ما لا يقل عن 750 طناً من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين، داعية الأمم المتحدة لفحص الشحنة عبر فريق الخبراء المعني باليمن.
وأردفت: "أدت الهجمات إلى زيادة صعوبة إيصال السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى في المنطقة، كما أنهم قاموا بحملات ابتزاز لمستوردي السلع الأساسية، وداهموا مستودعات المساعدات للاستيلاء على الأصول، ويواصلون احتجاز اليمنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والدبلوماسيون، لبث الخوف وقمع المعارضة وتعزيز قبضتهم على السلطة".
وقالت إن إصدار الحوثيين عملة مزيفة يضرب الاقتصاد اليمني، مؤكدة أن استمرار بعثة "أونمها" لم يعد ضروريًا، داعية لإعادة هيكلة عمليات الأمم المتحدة في اليمن بما يضمن الكفاءة، مع تعزيز دعم آلية التحقق والتفتيش UNVIM التي أثبتت فعاليتها في منع تهريب الأسلحة.