القومي للمسرح يحيي ذكرى ميلاد المخرج محمد راضي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يحيي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم الاثنين، بذكرى ميلاد المخرج محمد راضي.
ويأتي احياء الذكرى بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وتخليدًا إلى ذكرى ميلاد المخرج محمد راضي، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.
بدأ مسيرته بالعمل في التلفزيون مقدمًا عدد من الأفلام التسجيلية، قبل أن يقدم فيلمين روائيين قصيرين بعنوان "الفراشة" و"المقيدون للخلف"، وحازا على إعجاب النقاد مما منحه الفرصة لكي يقدم أفلام سينمائية مختلفة مثل "الحاجز" عام 1969 و"الأبرياء" عام 1971 و"أنا وابنتي والحب" عام 1972.
بعد انتصار أكتوبر عام 1973، بدأ خطوة جديدة في مسيرته تهتم بالتأريخ وتقديم حكايات مختلفة عن الحرب، فقدم أبناء الصمت عام 1974 والعمر لحظة عام 1978، بالإضافة إلى وراء الشمس الذي يدور حول المعتقلات السياسية عبر نسكة 67.
أخرج عام 1985 فيلم "الإنس والجن" للنجم عادل إمام، والذي قدم فيه تجربة جديدة لفيلم رعب مصري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرج محمد راضي محمد راضي الفنان إيهاب فهمي المركز القومي للمسرح القومي للمسرح القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المخرج محمد راضی
إقرأ أيضاً:
بكلمات مؤثرة.. المخرج خالد جلال ينعى سميحة أيوب
نعى المخرج خالد جلال، الفنانة الراحلة سميحة أيوب الشهيرة بسيدة المسرح العربي، والتي توفيت أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة مليئة بالعطاء الفني.
ونشر “جلال” أكثر من ٧٠ صورة تجمعه بالراحلة عبر “فيسبوك” وكتب: “وهي يعني أم كلثوم ماتت؟، أمي حبيبتي، بعد التحية والسلام، لأول مرة ما الاقيش كلمات تعبر عن مشاعر الفقد اللي حسيت بيها النهارده.. جايز علشان صعب أصدق بعد طول الوقت معاكي أن البطلة مش هتظهر مرة تانية”.
وأضاف: “جايز لأن الحياة الحقيقية مش زي الفيلم اللي ممكن نشوفه كل يوم والبطلة تظهر في نفس الثانية ونستمتع بإبداعها، آخر مرة تمثيل كانت ف عيد الشرطة اللي قبل اللي فات وكنتي تعبانة قبلها واصريت انك تيجي ووافقتي وكنتي زي البدر على الشاشة وعلى المسرح وجه الحصاد الريس كلمك وكلمتيه وطلع على المسرح وحياكي وقبل جبينك”.
وتابع :"من تسع سنين كنا في المغرب وسمعتك بتتكلمي مع القديرة الراحلة ثريا جبران وقلت لك الكلام ده لازم نحتفظ بيه ده ميراث وقلتي تعالى نعمل كده وعملنا سميحة أيوب تروي لخالد جلال سنة 2016 وسام عظيم بأفخر بيه لحد النهارده إنك بتحكيلي أنا والناس بتسمع حكاياتك، في كل رحلة وكل مكان كنتي موجودة وجودك سند وحماية وأمان وحنان وحب وطيبة وقوة كل كلمة كنتي بتقوليها خبرة عمر ودرس عميق حتى وانتي بتهزري".
واستطرد: "فكرتك أول مرة شفتيني سنة 1996 في روما مع العظيم الراحل سعد الدين وهبة وكنتوا راجعين من المانيا وزرتونا في الاكاديمية المصرية بروما ودخلتي بروفة مسرحيتي وسمعتيني وانا باخرج وقلتي لازم نشوفك لما ترجع مصر وارجع بسرعة، ولما طلبت صوتك يحكي حكاية دفعة بعد الليل ف حفل تخرجهم وحكيتي فبقت حفلتهم بقيمة الصوت والضوء من جمال صوتك".
وأوضح :"لما طلبت منك تظهري على شاشة افتتاح مهرجان المسرح العربي بالقاهرة وقلتي لضيوف مصر من كل الوطن العربي (أهلا بيكم في مصر مهد المسرح العربي) ايه ده يا امي هرم بيتكلم؟، فاكرة الرئيس حافظ الاسد لما سماكي سيدة المسرح العربي؟ طب فاكرة الرئيس انور السادات وهو بيقول للرئيس جيسكار ديستان مدام سميحة توچووور كومبليه".
وتذكر خالد جلال قائلا: "طب فاكرة وقفتك مع الست أمينة رزق في فرنسا وانتوا بتعملوا فيدرا، طب فاكرة وانتي ماسكة المسرح الحديث لما ابتدت حرب اكتوبر وخليتي العبقري محمد نوح وكل الفرقة يعملوا مدد مدد شدي حيلك يا بلد، طيب فاكرة التمثال اللي عملهولك عصام درويش كنتي فرحانة بيه قد إيه؟ أمي الحبيبة، كلامي ملخبط مش كده؟ … معلش ما هو الف حكاية وحكاية معاكي برضه مش سهل ترتيبها في كلمتين هنا".
واختتم: "كنت دايما في لحظات الوداع اللي زي دي باكتب بالفصحي وأقول (الحزن عميق) ولأول مرة اكتشف أني ممكن أحزن أكتر من الجملة دي … ودايما كنت أقول للي رحل ادعيلنا بس معاكي باقولك اتطمني أنا هافضل ادعيلك ليل ونهار ماتخافيش وأخيرا اللي زيك يفضل عايش ف القلوب والأرواح ومرفرف حوالينا على طول، وأخيرا يا سوسو الجميلة هازعل ليه؟ وهي يعني أم كلثوم ماتت؟ ما هي عايشة لحد النهارده تصبحي على خير، بحبك، ابنك خالد جلال".
يذكر أن سميحة أيوب تولت عددا من المناصب الإدارية المهمة وأثرت من خلالها في المشهد الثقافي المصري، حيث تولت إدارة المسرح الحديث عام 1973، وإدارة المسرح القومي في فترتين من 1975 إلى 1982 ومن 1984 إلى 1988، واهتمت بتقديم نصوص عالمية مهمة وعقد شراكات فنية مع فرق وفنانين عالميين مما عزز مكانة المسرح المصري على الساحة الدولية، من بينها «فيدرا» تأليف جان راسين، عرضت في باريس لمدة 15 يومًا، وحظيت بإشادة النقاد الفرنسيين، و«أنطونيو وكليوباترا» تأليف وليم شكسبير، وإخراج فيرنر بوس.