نصر أبو الحسن: نجحنا في حل 10 قضايا.. وهذه حقيقة انقسامات مجلس الإسماعيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أن قرار إيقاف القيد منع النادي من إبرام أكثر من صفقة خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
وقال "أبو الحسن" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مدحت شلبي عبر برنامج "يا مساء الأنوار" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر: "مجلس إدارة الإسماعيلي، تولى المهمة في وقت صعب للغاية، النادي كان مطالب بسداد 6 ملايين و800 ألف دولار، بسبب وجود 12 قضية ضد القلعة الصفراء".
وأضاف: "مجلس الإدارة استطاع حل 8 قضايا بشكل نهائي، بجانب حل قضيتين بشكل جزئي بعد الاتفاق على دفع المستحقات المالية على أقساط".
وأكمل: "إيقاف القيد الذي يعاني منه الإسماعيلي ليس بسبب مستحقات مالية، ولكن هي عقوبة تأديبية من "فيفا" بسبب كثرة الأزمات بين النادي واللاعبين والمدربين".
وواصل: "الإسماعيلي كان قد أنهى اتفاقه مع 3 لاعبين أفارقة، بجانب 3 لاعبين من الدوري المحلي، وننتظر رفع إيقاف القيد في أي وقت خلال الفترة القادمة".
وتابع: "الإسماعيلي سيخوض الموسم الجديد بالقائمة المتاحة حالياً، والفريق استعاد خدمات إيريك تراوي من جديد".
وعن موقف التونسي حمدي النقاز علق قائلا: "في الفترة الحالية اللاعب يواجه عقوبة الإيقاف من جانب "فيفا" بسبب أزمته مع الزمالك، كما أنه قام بشكوى الإسماعيلي بسبب مستحقاته المالية المتأخرة، وهو خارج الصورة في الفترة الحالية".
وعن وجود انقسامات داخل مجلس الإدارة قال: "الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية في الأساس، ومجلس الإدارة بدأ مهمته بشكل جيد للغاية، وأعضاء مجلس الإدارة لهم كل الاحترام والتقدير، ولكن هناك بعض المعلومات الغائبة عن عدد منهم، وذلك يترتب عليه وجود اختلافات في القرارات".
وتابع: "لم أحضر اجتماع مجلس الإدارة الذي أقيم مساء الإثنين، وذلك بسبب تواجدي في مقر اتحاد الكرة لعقد جلسة مع رئيس نادي النجوم لحل أزمة اللاعب إبراهيم حسن".
واختتم تصريحاته قائلاً: "الإسماعيلي لن يتحمل أي تكاليف مالية خلال معسكر الفريق الأول في قطر، وتم الاتفاق على كافة التفاصيل من سفر وإقامة وتنقلات، والفريق سيغادر لقطر يوم الأربعاء المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة النادي الاسماعيلي نادي الإسماعيلي نصر ابو الحسن مدحت شلبي مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
بسبب ضربات إيران .. إدارة ترامب تقلص مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس
قرّرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص حجم المعلومات السرية التي تُشارك مع الكونجرس، في خطوة أثارت جدلًا سياسيًا واسعًا، وذلك على خلفية تسريب تقرير استخباراتي حساس يتعلق بنتائج الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن التقييم الأولي الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع بشأن أثر الهجمات على البرنامج النووي الإيراني، قد جرى تداوله عبر نظام مخصص لمشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس ليلة الإثنين، قبل أن يتسرب للصحافة، مما أثار حفيظة الإدارة.
الإدارة تحقق وتقلص الوصولوصرّح المسؤول ذاته بأن الإدارة قررت بناءً على هذا الحادث تقليص حجم المعلومات التي ستُرفع مستقبلاً إلى هذا النظام المشترك، مضيفًا أن تحقيقًا داخليًا قد بدأ لتحديد مصدر التسريب.
وأكد أن البيت الأبيض ينظر بجدية إلى ما حدث، لاسيما في ظل حساسية الموقف الأمني وتداعياته الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل الحملة العسكرية الأمريكية الجارية في الشرق الأوسط.
جلسة إحاطة مغلقة لمجلس الشيوخوكشف المصدر عن أن أربعة من كبار المسؤولين الأمريكيين، وهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، سيقدمون يوم الخميس جلسة إحاطة مغلقة لأعضاء مجلس الشيوخ، تركز على الوضع في إيران وتداعيات العمليات العسكرية الأمريكية.
وكانت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، من بينها "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، قد نشرت مقتطفات من تقييم استخباراتي أولي يشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مخزون اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة الطرد المركزي، ما أثار جدلًا واسعًا في واشنطن.
ودفع ذلك كبار مسؤولي الإدارة، وفي مقدمتهم الرئيس ترامب، إلى الرد علنًا وتكذيب تلك التقارير، مؤكدين أن العملية العسكرية كانت "ناجحة للغاية" وألحقت "أضرارًا غير مسبوقة بالبنية التحتية النووية الإيرانية".