كوريا الجنوبية تدين تفجير كوريا الشمالية أجزاء من الطرق بين الكوريتين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء بشدة، تفجير كوريا الشمالية أجزاء من الطرق بين الكوريتين؛ واعتبرته "انتهاكا وعملا غير سوي".
وذكرت وزارة الوحدة الكورية - في بيان بعد أن فجرت كوريا الشمالية أجزاء من طريقي جيونجوي ودونجهيه اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - أن تفجير بيونج يانج للجزء الشمالي من طريقي جيونجوي، ودونجهيه "يشكل انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية، وندين بشدة هذه الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية".
وأعربت عن أسفها لتكرار كوريا الشمالية لمثل هذا العمل، مشيرة إلى الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها الشمال في عام 2020 بتفجير مكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونغ الحدودية في كوريا الشمالية.
وأفادت الوزارة بأن مثل هذه الطرق والسكك الحديدية تم بناؤها بفضل قروض من كوريا الجنوبية بقيمة 133 مليون دولار بعد أن طلبت كوريا الشمالية الدعم المالي، مضيفة أنه لا يزال على كوريا الشمالية الالتزام بسداد الديون، مؤكدة أن جميع المسؤوليات المتعلقة بتفجير الطرق البرية بين الكوريتين تقع على عاتق كوريا الشمالية.
وكانت الكوريتان ترتبطان بالطرق والسكك الحديدية على طول خط غيونغوي الذي يربط مدينة باجو الواقعة على الحدود الغربية في الجنوب بمدينة كيسونغ الواقعة في الشمال، وخط دونغيه على طول الساحل الشرقي.
يذكر أن الجيش الكوري الجنوبي كان قد أعلن - في وقت سابق اليوم - أن كوريا الشمالية نسفت أجزاء من طرقها المتصلة بكوريا الجنوبية، بعد أن تعهدت بقطع الطرق والسكك الحديدية التي كانت تعتبر ذات يوم رموزًا للتعاون بين الكوريتين.
وقالت هيئة الأركان المشتركة - في رسالة نصية - أن الجيش الكوري الشمالي قام بتفجيرات يفترض أنها تهدف إلى قطع طريقي جيونجوي، ودونجهيه، وينفذ أنشطة إضافية باستخدام معدات ثقيلة"، مضيفة أن الجيش الكوري الجنوبي لم يلحق به أي ضرر، وأنه رد بإطلاق أعيرة نارية جنوب خط ترسيم الحدود العسكرية.
وأشارت إلى أنه يراقب - عن كثب - أنشطة الجيش الكوري الشمالي، ويحافظ على موقف استعداد ثابت ويعزز المراقبة في ظل التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الشمالي عن خطة "الفصل التام" لأراضي كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية، قائلا إنه أبلغ الجيش الأمريكي بهذه الخطوة "لمنع أي سوء تقدير أو اشتباك عرضي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الكوريتين تفجير كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بین الکوریتین الجیش الکوری أجزاء من
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.