محافظة البحر الأحمر تعزز الخدمات التكنولوجية في الشلاتين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل العميد محمد البنا، رئيس مدينة الشلاتين، وفدًا من وزارة التخطيط لمتابعة سير العمل في المراكز التكنولوجية بالمدينة، خاصة فيما يتعلق بملفات طلبات التصالح.
ترأس الوفد العميد سامح محمد، مدير المشروع، ورافقه مصطفى إبراهيم، مدير المشروع، والمهندس محمد فيصل، مدير الدعم الفني للمشروع.
تهدف الزيارة إلى الإشراف المباشر على أداء المراكز التكنولوجية وضمان تقديم الخدمات للمواطنين بكفاءة وشفافية، مع التركيز على معالجة ملفات التصالح.
خلال الزيارة، عُقد اجتماع بين الوفد وقيادة مدينة الشلاتين، جرى فيه استعراض ما تم إنجازه حتى الآن في طلبات التصالح المقدمة من المواطنين، كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه التنفيذ ميدانيًا، مع وضع حلول عملية لتحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان استمرارية الدعم الفني.
تعكس هذه الزيارة الجهود المستمرة لتعزيز التحول الرقمي في محافظة البحر الأحمر، وتقديم خدمات حكومية أكثر سلاسة وشفافية بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في كافة المناطق، خاصة المناطق الحدودية مثل الشلاتين.
تهدف هذه الخطوة إلى تحسين تجربة المواطنين في الحصول على الخدمات الحكومية وزيادة كفاءة معالجة الملفات الهامة، مثل ملفات التصالح، من خلال اعتماد أحدث التقنيات المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشلاتين البحر الأحمر التحول الرقمي طلبات التصالح الخدمات التكنولوجية التنمية المستدامة المراكز التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: مبادرات هيئة الهلال الأحمر تعزز أهداف «عام المجتمع»
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرات الهيئة خلال الثلث الأول من العام الجاري عززت أهداف «عام المجتمع»، من خلال ترسيخ قيم التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وساهمت في تفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية المشتركة.
وأشار سموه إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في هذا الاتجاه، مع التركيز على تعزيز استجابتها للاحتياجات الإنسانية داخل الدولة، وتوسيع نطاق مساعداتها وبرامجها المحلية، مؤكدا أن ما تحقق من توسّع نوعي وكمّي في برامج الهيئة وزيادة عدد المستفيدين منها على مستوى الدولة، جاء بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي أولى العمل الإنساني أولوية قصوى، وحرص على ترسيخ منظومة متكاملة للتكافل الاجتماعي، ما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في البرامج الإنسانية وتعزيز أثرها الإيجابي في حياة المواطنين والمقيمين، وقد ساهم في ذلك أيضاً دعم المحسنين، وتعاون الشركاء المحليين، إلى جانب انتشار فروع الهيئة ومكاتبها في مختلف إمارات الدولة.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، اليوم، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة لهذا العام، والذي عُقد في قصر النخيل بأبوظبي.
ونقل سموه خلال الاجتماع تقدير القيادة الرشيدة للدور الإنساني والتنموي البارز الذي تؤديه الهيئة في العديد من الدول حول العالم، مشيداً بجهودها الراهنة في عدد من الدول التي تواجه تحديات إنسانية، وعلى رأسها قطاع غزة.
وأشاد سموه بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس الإدارة في توجيه مسيرة الهيئة نحو المزيد من التميز في الأداء والعطاء، مؤكداً أن ما وصلت إليه الهيئة من ريادة في ميادين العمل الإنساني يمثل حافزاً لمضاعفة الجهود من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وصون الكرامة البشرية.
وأضاف سموه: نولي برامجنا المحلية اهتماماً كبيراً، ونعمل باستمرار على مواكبة المستجدات الإنسانية من خلال مبادرات نوعية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة، وتُعزز دورنا المجتمعي عبر تبنّي أفكار مبتكرة، وتوسيع قاعدة الدعم من المتبرعين والجهات الداعمة، وبناء شراكات فعالة تدعم جهود الهلال الأحمر على الساحة المحلية.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره للمحسنين على دعمهم المستمر لمسيرة الهيئة، مشيداً بدور المتطوعين والعاملين فيها في تعزيز العمل الإنساني ورفع مستوى الاستجابة للمبادرات المجتمعية.
وناقش الاجتماع، الذي حضره معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس، والأمين العام للهيئة، عدداً من المحاور التي تسهم في تطوير أداء الهيئة والارتقاء بمبادراتها الإنسانية إلى آفاق أوسع. كما ناقش مجلس الإدارة خلال الاجتماع الخطط التطويرية والبرامج والرؤية المستقبلية لتعزيز دور الهلال الأحمر في المجالات الإنسانية والتنموية، واطلع المجلس على تقارير إنجازات الهيئة خلال الثلث الأول من العام الجاري داخل الدولة وخارجها، وأكد المجلس على المضي قدما في ذات النهج الذي اختطته الهيئة لتعزيز دور دولة الإمارات الرائد في العمل الإنساني إقليميا ودوليا، وارتياد مجالات أرحب لخدمة الإنسانية جمعاء، من دون النظر لأي اعتبارات دينية أو سياسية أو طائفية أو عرقية.