وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق صالح، اليوم الأحد، 5 شروط جديدة على المليشيا الحوثية تمهيدا لبناء الثقة.
وشدد صالح على ضرورة إتخاذ عدد من الخطوات لبناء الثقة بين الأطراف من قبيل فتح الطرقات، والسماح بتنقل المواطنين وحركة البضائع، والإفراج عن كافة المختطفين والمحتجزين قسرًا، وإعادة الأملاك المنهوبة، والتوقف عن تحريف المناهج الدراسية.


جاء ذلك لدى استقباله فريقًا من مركز الحوار الإنساني، يضم مسؤول اليمن والخليج في المركز فرانسيس ووارد، ومسؤولة المشاريع سارة البخاري وآخرين.
وأكد صالح دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لإنجاح أي جهود تُبذل في سبيل إنهاء الحرب وإحلال السلام، وإنهاء معاناة اليمنيين.
و قدم الفريق نبذة عن أهداف وأنشطة المركز في التصدي للنزاعات المسلحة، والتخفيف منها، وحلها بناء على طلب الأطراف المعنية، من خلال أدوات الحوار والوساطة، والدور المُكمل الذي يلعبه مع المنظمات الأخرى الموجودة، من خلال بناء العلاقات وإجراء المناقشات حول المواضيع الحساسة والشائكة بطريقة مفيدة للأطراف.
واستعرض الفريق السجل الحافل لإنجازات مركز الحوار الإنساني، الذي سهل أكثر من 40 إتفاقية في جميع أنحاء العالم، منها في إقليم منطقة الباسك، وكولومبيا، وليبيا، بما في ذلك اتفاقيات إدارة السلام والصراعات والحد من العنف والتسويات المحلية، وكذلك صفقات وصول المساعدات الإنسانية، كما فتح المركز قنوات اتصال مع أو بين أطراف النزاع في أوكرانيا وسوريا والعراق وليبيريا، وإندونيسيا وأماكن أخرى.
وفيما يتعلق باليمن، عبّر الفريق عن تطلع المركز للعمل على تعزيز عملية السلام، من خلال استكشاف إمكانية فتح قنوات للحوار على المستوى المحلي والوطني للحد من التوترات وأسباب الصراع، والخيارات الممكنة لإحداث اختراقات وبناء توافقات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يلوح بانتهاء هدنته مع العليمي

الجديد برس|  تعثرت، الأحد، محاولات احتواء الخلاف المتصاعد بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، ونائبه طارق صالح، بعد فشل وساطة قادها رئيس برلمان المجلس الرئاسي في عدن، سلطان البركاني. وكشفت مصادر سياسية مطلعة أن البركاني، الذي وصل إلى عدن قادماً بشكل مفاجئ من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، غادر المدينة بعد تعثر لقاء كان متوقعاً له مع العليمي، بسبب رفض الأخير مناقشة مبادرة تهدئة بينه وبين طارق صالح. وتضمنت المبادرة، وفق المصادر، تأجيل البت في مقترح توسيع “هيئة المصالحة والتشاور” التي يسعى العليمي لتحويلها إلى بديل فعلي لمجلس النواب الذي يترأسه البركاني. إلا أن العليمي، بحسب التسريبات، أبلغ البركاني عبر مقربين منه عزمه المضي في خطته لتوسيع الهيئة من 50 إلى 101 عضو، وسط مساعٍ لإصدار قرار بذلك قريباً. وتعد هذه التحركات من أبرز نقاط التوتر داخل مجلس القيادة، في ظل مساعي العليمي لتعزيز سلطته على حساب المجلس والبرلمان، مقابل تمسك طارق صالح وبقية الأعضاء بحقهم في المشاركة باختيار الأعضاء الجدد للهيئة. في السياق، أكد المستشار الإعلامي لطارق صالح، كامل الخوداني، أن الخلافات لا تزال قائمة، مشيراً إلى أن المطالب التي قدمها طارق، ومن أبرزها تعيين عدد من مساعديه في مناصب حكومية رفيعة – معظمهم في مواقع نواب وزراء – لا تزال مطروحة بانتظار إقرارها. وسخر الخوداني في منشور له على منصة “إكس” من أهمية الاتصال الأخير بين طارق والعليمي، معتبراً أن العليمي مطالب بإرساء مبدأ الشراكة بين كافة المكونات، وليس التفرّد بالقرار.

مقالات مشابهة

  • عدن تستضيف مباحثات جديدة حول فرص استئناف العملية السياسية في اليمن
  • المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية: الثقة بالنفس تُبنى كما فعل الهلال
  • طارق صالح يشدد على الحوار بين “مكونه السياسي” وأطراف “الشرعية اليمنية”
  • طارق صالح: بوصلتنا ستظل موجهة نحو استعادة الدولة وهزيمة الحوثي
  • طارق التايب: الهلال يملك الثقة والصلابة وقادر على تجاوز السيتي .. فيديو
  • متحدث الوزراء لأحمد موسى : مصطفى مدبولي قرر إعفاء أسر الشهيدات الـ19 من جميع المصروفات الدراسية
  • طارق صالح يلوح بانتهاء هدنته مع العليمي
  • مجلس القيادة الرئاسي في قلب صراع النفوذ على تعز اليمنية
  • المصالحة الوطنية الليبية طريق السلام لبناء الدولة
  • التربية النيابية:المناهج الدراسية ومنحة التلاميذ لن تتأثر بتأخير الموازنة