إيران لقادة إسرائيل: لا تلعبوا بالنار!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن “ما حدث في #عملية_الوعد_الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من #قوة_إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران”.
وقالت مهاجراني اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي إن “إيران لم تبدأ حربا قط ضد أي دولة ولديها القدرة على الدفاع عن نفسها بعزيمة عالية”.
وأضافت “بصرف النظر عن نوع المفاوضات التي تجري بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فإننا نؤكد على أن إيران مستعدة لأي رد إذا لزم الأمر”.
مقالات ذات صلة ايران: لدينا مفاجأة كبيرة تفوق بأهميتها السلاح النووي وننتظر ساعة الصفر 2024/10/15وأكدت “كما صرح به قائد الثورة الإسلامية لن نتردد ولن نتسرع في الرد بل سنرد على أي اعتداء في الوقت والمكان المناسبين”.
وأشارت إلى الاوضاع الكارثية في المنطقة وقالت: “شهدت البشرية كارثة إنسانية العام الماضي ونعمل للحد من المعاناة بفلسطين ولبنان” مؤكدا: “نرحب بأي مقترحات للسلام ومستعدون للعب دور فيها لتحسين الأوضاع في غزة ولبنان”.
ويشهد الشرق الأوسط مؤخرا توترا متزايد، على وقع الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان بعد عام من الحرب في غزة، كما أن إيران شنت في 1 اكتوبر الحالي هجوما بنحو 200 صاروخ باليستي (عملية الوعد الصادق الثانية) على 3 قواعد جوية رئيسية عسكرية إسرائيلية وقواعد للموساد كانت تستخدم كـ”مركز الاغتيالات”.
واستهدف الهجوم الإيراني قاعدة نيفاتيم وقاعدة حتسريم اللتين استخدمتا لاغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله. ورادارات استراتيجية ومراكز تجمع دبابات ومدرعات والجنود الإسرائيليين قرب غزة.
وقالت طهران إن الهجوم جاء انتقاما على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد في فيلق القدس بالحرس الثوري عباس نیلفروشان.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على #الهجوم_الصاروخي الإيراني على #إسرائيل.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، تحدثا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وناقشا خطط إسرائيل للرد على إيران.
وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، من جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عملية الوعد الصادق قوة إيران الهجوم الصاروخي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يزور العراق ولبنان
وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني اليوم الاثنين إلى العراق، في زيارة يبحث خلالها توقيع اتفاقية أمنية، قبل أن يتوجه إلى لبنان.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن زيارة لاريجاني -التي تستمر 3 أيام- هي الأولى له إلى الخارج منذ توليه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفا لعلي أكبر أحمديان، وذلك عقب حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران في يونيو/حزيران الماضي، والتي استهدفت خلالها الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.
ومن المقرر أن يلتقي لاريجاني مسؤولين كبارا في بغداد لبحث اتفاقية أمنية، في حين قالت تقارير صحفية إن لاريجاني التقى اليوم مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في بغداد، قبل أن ينتقل إلى بيروت للتباحث مع قيادات سياسية لبنانية.
???? في مستهل زيارته بغداد ؛ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني یلتقي مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي pic.twitter.com/y0TlKdZj8Y
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) August 11, 2025
وقال لاريجاني قبيل مغادرته طهران "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".
وأضاف "نؤكد دائما على أهمية الوحدة الوطنية في لبنان، وعلى ضرورة الحفاظ على سيادته واستقلاله، كما نولي اهتماما خاصا لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين".
وتأتي زيارة لاريجاني في ظل تصاعد التوتر بعد قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، إذ عبّر مسؤولون إيرانيون عن رفضهم هذا القرار.
فقد أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "أي قرار في هذا الشأن يعود لحزب الله"، مضيفا "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته".
كما شدد أعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني على أن طهران "تعارض نزع سلاح حزب الله"، معتبرا أن إيران "دعمت المقاومة اللبنانية على مدى عقود وستواصل ذلك".
إعلانوأثارت تصريحات ولايتي ردا من وزارة الخارجية اللبنانية، والتي وصفتها بأنها "تدخّل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية".
وأكدت الخارجية اللبنانية أن "لبنان لن يسمح لأي طرف خارجي صديقا كان أم عدوا بأن يتحدث باسم شعبه أو يدّعي حق الوصاية على قراراته السيادية".
ورفض حزب الله قرار خطة نزع سلاحه، مؤكدا أنه "سيتعامل معه وكأنه غير موجود"، واتهم الحكومة بارتكاب "خطيئة كبرى".
وكانت الحكومة اللبنانية قد كلفت الجيش بوضع خطة تنفيذية لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الجاري، في خطوة جاءت -وفق تقارير صحفية- وسط ضغوط أميركية ومخاوف من حملة عسكرية إسرائيلية جديدة بعد حرب خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.