أهمية وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
درة بنت راشد الراشدية **
نعيش اليوم كمجتمع في قرية صغيرة تشمل العالم بأكمله وتشكل وسائل التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة في حياتنا اليومية لا نستطيع الاستغناء عنها فهي أفق واسع يعطينا كل الأجوبة عن ما يدور في حياتنا اليومية؛ فلولا وسائل التواصل الاجتماعي ما استطعنا أن نتواصل مع الجميع ونحصل على المعلومات المُفيدة ونتبادل الأفكار النيرة والتعرف على الأحداث المجتمعية من حولنا.
وحسب تقديرات الخبراء، فإنَّ أكثر فئة عمرية تستخدم برنامج الوتسآب هي بين 35- 45 سنة، بينما تستخدم الفئة العمرية بين 18- 24 سنة برنامج اليوتيوب وأقل فئة تستخدم برنامجي سناب شات وفيس بوك هي من بعد عمر 55 سنة وبذلك يلاحظ أن أكثر فئة عمرية تستخدم برامج التواصل الاجتماعي هي فئة الشباب من 18- 24 عامًا.
وتكمن أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الفكر والثقافة والأنماط والحصول على الحلول الأمثل في حياتنا إضافة إلى التواصل مع معظم الشخوص والفئات العمرية التي يمكننا التواصل معها ولعل استخدامنا لوسائل التواصل كبرامج الزوم والميت تايم ساهمت في التواصل عن بعد والاستفادة في التعليم عن بعد في فترات الأزمات كأزمة كرونا العالمية وعند حدوث الظروف الجوية الصعبة.
ومن هنا أرى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل أهمية لجميع المستخدمين حول العالم وتعزز من أنماط حياتهم وتطور مداركهم.
** طالبة بالصف الثامن في مدرسة سناو للتعليم الأساسي، بمحافظة شمال الشرقية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: أمريكا تستخدم “الفيتو” دعماً للعدوان على غزة رغم تمويلها الخليجي
يمانيون|
علّق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد أبو طالب، في تغريدة له، أن واشنطن التي تلقت تريليونات الدولارات من قطر والسعودية والإمارات، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأنظمة، تثبت مجددًا أنها الشريك الأول في العدوان على غزة، وليست وسيطًا محايدًا كما يروّج البعض.
وأشار إلى أن الجماهير في قطر وتركيا والسعودية والإمارات التي ما زالت تحتفل بعلاقاتها مع واشنطن وتراهن على تدخلها لوقف العدوان، تلقت بالأمس صفعة جديدة، بعدما رفضت أمريكا قرارًا في مجلس الأمن يدعو صراحةً إلى وقف الحرب الإجرامية على غزة.
وختم أبو طالب بأن الموقف الأمريكي ليس جديدًا، بل يؤكد مجددًا أن الإدارة الأمريكية هي الداعم السياسي والعسكري والمالي الأول للكيان الصهيوني، وأن الرهان عليها لا يعني سوى التواطؤ مع القاتل.