وزيرة التضامن الاجتماعي تطمئن على حجاج الجمعيات الأهلية وتوجه بتوفير أقصى درجات الراحة بمخيمات عرفات
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
اطمأنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أوضاع حجاج الجمعيات الأهلية خلال أدائهم مناسك الحج في مشعر عرفات، موجهة بضرورة توفير كافة الخدمات داخل المخيمات لضمان راحة الحجاج وتمكينهم من أداء المناسك بسهولة ويسر.
وأكد أيمن عبد الموجود، مساعد الوزيرة لشؤون العمل الأهلي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن جميع الحجاج بخير ويتمتعون بحالة صحية مستقرة، حيث لم تُسجل غرفة العمليات أي حالات حرجة أو مشكلات صحية حتى الآن.
وأوضح عبد الموجود أن المخيمات تم تجهيزها بشكل كامل، وتتوفر بها جميع وسائل الإعاشة من وجبات غذائية، ومشروبات باردة، وعصائر، ومثلجات، بما يضمن توفير مناخ ملائم للحجاج في هذا اليوم المبارك.
وأشار إلى أن فرق الإشراف تتواجد على مدار الساعة داخل المخيمات لمتابعة احتياجات الحجاج وتقديم الدعم اللازم، إلى جانب التنسيق المستمر مع البعثات النوعية والسلطات السعودية لتأمين أفضل مستوى من الخدمات.
كما أضاف أن البعثة بدأت في مراجعة خطة نفرة الحجاج من عرفات إلى المزدلفة، لضمان انسيابية الحركة وتوفير وسائل النقل المناسبة في الأوقات المحددة، بما يتماشى مع الضوابط والإجراءات المنظمة لموسم الحج.
1000411104 1000411103 1000411102 1000411101 1000411100 1000411099 1000411098 1000411097
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الجمعيات الاهلية موسم الحج وزيرة التضامن التضامن الاجتماعى مناسك الحج مشعر عرفات التضامن الاجتماع مخيمات عرفات بعثة حج الجمعيات الأهلية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن توجه فرق التدخل السريع بالتعامل مع حالات بلا مأوى
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع عدد من الاستغاثات الواردة للوزارة بشأن عدد من الحالات لسيدات وأطفالهن بلا مأوى تعرضن لمشاكل أسرية ومشاكل أخري، فتم نقلهن إلى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الاجتماعية.
وقام فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع حالة لمواطنة تدعي "س.ح " عراقية الجنسية تبلغ من العمر 35 عاما ومعها ابنتها "5 سنوات"ليبية الجنسية، وأفادت أنها كانت متزوجة من مواطن ليبي وكانت تقيم معه بليبيا وحصل بينهما خلافات وتركت البلد، وحضرت إلي مصر عن طريق أحد الأشخاص المصريين وليس معها أي إثبات للزواج أو أوراق ثبوتية لطفلتها، وعليه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرأة، وتم نقل الحالة إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة.
وفى الجيزة تعامل الفريق مع حالة سيدة مسنة تدعى "ص.ا " تبلغ من العمر "70 عاما "،حيث أفادت أنها مطلقة وقبل ذلك كانت متزوجة وتوفي زوجها، وأجرت عمليات تغيير مفصل، ولكن ليس لديها معاش، وتقدمت للحصول على مساعدات "كرامة"، وتم رفضها لأن ليس لديها إقامة، وهي ترغب الإقامة بدار رعاية، وعليه قام الفريق بتوفير دار رعاية مناسبة لها.
وفى المنوفية تعامل الفريق مع مسنة تشكو من سوء معاملة شقيقتها وترفض الإقامة معها، حيث تم التنسيق لها بأحد دور رعاية المسنين وتم نقلها إليها.
وفي الإسكندرية تعامل الفريق مع مواطنة من ذوي الإعاقة تقيم بمفردها بمنطقة خورشيد بالإسكندرية، وتحتاج إلى دار رعاية اجتماعية وتدعى "ه. ع " تبلغ من العمر "٥٠ عاما" لديها شلل نصفى وتجلس على كرسى متحرك وتقيم مع بنتها المتزوجة، ولديها ثلاث بنات متزوجات وابن، وأفادت بأن بناتها المتزوجات لا يرغبن فى إقامتها معهن لسوء الأوضاع الاقتصادية لأزواجهن، وعليه تم نقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية المناسبة لحالتها.
كما قام فريق التدخل السريع بأسيوط بالتوجه إلى مكان تواجد سيدة وتبين أن الحالة تم اصطحابها إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة، وتوجه الفريق إلى المركز، وتبين أن الحالة المتواجدة تدعى " ف. ع" يتيمة الأبوين، مطلقة ولديها طفلة، لا تتقاضى أي معاش ومريضة بمرض السكر، وكانت تعيش بمنزل والدها وتركته لتعرضها للعنف من العم سواء بالضرب أو بالسب، فتم تسجيل الحالة ببرنامج الدعم النقدي "تكافل" للحصول على مساعدة "تكافل" الشهرية ، وعمل بحث اجتماعى وتحويلها لمؤسسة التكافل الاجتماعى لصرف مساعدة مالية، وتم تسليمها كرتونة مواد غذائية، ومقابلتها بالأستاذة الشيماء أحمد عبد المعطى مدير المديرية لوضع خطة تدخل لرجوع الحالة إلى منزل والدها بعد التواصل مع العم.
وفى سوهاج تعامل الفريق مع حالة سيدة بلا مأوى تفترش رصيف مجلس مدينة طهطا وتبين انها تدعي "ل. م " تبلغ من العمر 64 عاما مطلقة وتعاني من إعياء شديد تم التنسيق ونقلها إلى المستشفي لتلقي الخدمة الصحية المناسبة لها.