قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الثلاثاء، إن الحل للوضع المتوتر بين لبنان وإسرائيل هو وقف إطلاق النار.

وذكر قاسم في كلمة له هي الثالثة عبر الشاشة منذ مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر: "أقول للجبهة الداخلية الاسرائيلية الحل بوقف إطلاق النار".

وأضاف أنه "بعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال وترسم الخطوات الأخرى".

وأوضح أنه: "إذا رفضت إسرائيل (وقف إطلاق النار) فنحن مستمرون في الحرب، ومع استمرارها ستزداد المستوطنات غير المأهولة وسيكون أكثر من مليوني شخص في دائرة الخطر".

واعتبر قاسم أن "لنا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب وسنختار النقطة التي نراها مناسبة".

وكشف أن "حزب الله انتقل من الإسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ تفجير البيجر في 17 سبتمبر واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر".

وأشار إلى أن "حزب الله استعاد عافيته ورمم قدراته ووضع البدائل ولا يوجد مكان قيادي شاغر فيه وفي كل مركز توجد قيادة بديلة".

وقال نائب الأمين العام لحزب الله إن "إسرائيل قتل منها 25 قتيلا و150 جريحا في الأسبوع الأول (من العمليات البرية)".

وبين أن حزب الله قرر "معادلة إيلام العدو لتصل الصواريخ إلى حيفا وما بعد حيفا".

واعتبر أن "إسرائيل تعمل على تكوين شرق أوسط جديد على طريقتها ولبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي".

وشدد على أن إسرائيل تريد "صياغة لبنان بطريقة يرضى عنها الإسرائيلي والأميركي ويديرونها كما يشاؤون من خلال ضرب القيادة والقدرة العسكرية وإنهاء وجود حزب الله لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق الخطوة الأولى".

وفيما يتعلق بغزة، قال قاسم: "طوفان الأقصى عملية تهدف لطرد المحتل بعد 75 سنة من الاحتلال وما قاموا به حق مشروع، ونحن نساندهم لتحرير أرضهم وحماية أرضنا".

وشدد على أن ما يجري "ليس مشروعا إيرانيا وإنما مشروعا فلسطينيا تدعمه إيران واليمن والعراق وغيرهم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله حسن نصر الله حيفا لبنان إيران لبنان حزب الله نعيم قاسم إسرائيل حرب إسرائيل ولبنان إسرائيل حزب الله حسن نصر الله حيفا لبنان إيران أخبار لبنان وقف إطلاق النار الأمین العام حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي ومن يطالب بتسليمه يخدم إسرائيل
  • لا تلعبوا هذه اللعبة.. نعيم قاسم يرد على مطالب تسليم سلاح حزب الله
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار