عن النازحين.. ياسين: لإيجاد مخرج للازمة قبل حلول فصل الشتاء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي وزير البيئة ناصر ياسين الذي عرض للازمة الخانقة للنازحين على جميع الأصعدة، مشيرا الى "ان عددهم الذي بلغ نحو مليون ومئتي ألف نازح حتى اليوم قد يرتفع إذا ما توسعت الحرب".
ولفت ياسين الى "ضرورة العمل من أجل إيجاد مخرج لازمة النازحين قبل حلول فصل الشتاء"، آملا "ان تتوقف الحرب فورا وتزول المأساة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: الالتجاء إلى الله منهج المسلم حين حلول الفتن
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إنه في زمان كشفت الفتن فيه قناعها، وخلعت عذارها، لا يند عن فهم الأحوذي استشراف الحوادث وتفحص الأحداثق، فالتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي، وأمر إلهي
وأكد أن استهلال عام هجري جديد، يذكرنا بأحداث عظيمة جليلة، كان فيها نصر وتمكين وعز للمرسلين والمؤمنين
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار خفيفة ورياح نشطة على منطقة نجرانالقيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلادهواستشهد بقصة موسى عليه السلام، وهجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ويوم عاشوراء ذلك اليوم الذي أنجى الله فيه موسى ونصره على فرعون وملأه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: الالتجاء إلى الله منهج المسلم حين حلول الفتنالالتجاء إلى اللهوبين أن منهج موسى في الدعوة، منهج عظيم، وهو أن يلتزم الداعي الرفق واللين والموعظة الحسن والحوار.
فخرج موسى ببني إسرائيل وتبعهم فرعون وجنوده، فنظرت بنو إسرائيل إلى فرعون قد ردفهم، وقالوا إنا لمدركون، فكان لسان موسى بلسان الواثق من ربه كلا إن معي ربي" فكان الوحي الإلهي وشق البحر وإغراق قرعون وقومه.
وهذا درس في اليقين وحسن الظن بالله، داعيًا المسلمين إلى الأخذ من تلك القصص والأنباء، الدروس والعبر والإثراء.
وبين أن في حدث الهجرة النبوية ما يقرر هذه السنة الشرعية والكونية "إلا تنصروه فقد نصره الله"، وكان نصر الله له في الغار حين حاصره المشركون.
ولهذا كان من أهمية هذا الحدث العظيم، أن أجمع المسلمون في عهد عمرو رضي الله عنه، على التأريخ به، اعتزازًا بالهوية الدينية والتأريخية، مما ينبغي اقتفاء أثره والاعتزاز به.
وبين أن من الدروس والعبر لهذه القصص القرءانية أن منهج المسلم حين حلول الفتن، الالجتاء إلى الله والاعتماد عليه وكثرة التوبة والاستغفار ورد الأمر إلى أهله.