محافظ الأقصر يعلن افتتاح وتشغيل حمام السباحة الأول العام المقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح وتشغيل حمام السباحة الأوليمبي بالعوامية العام المقبل، بالإضافة إلى افتتاح عدة مشروعات رياضية بالمحافظة تتضمن ملاعب وأعمال تطوير لمراكز الشباب ومنشأت رياضية جديدة.
المهندس عبدالمطلب عمارة يثمن دعم وزارة الشباب والرياضة للأقصرجاء ذلك على هامش لقاء محافظ الأقصر، مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال زيارته للأقصر اليوم الثلاثاء، والتي أشاد فيها المحافظ بالجهود المبذولة لتطوير المنشأت الرياضية والملاعب التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، مثمناً دعم الدكتور أشرف صبحي لمحافظة الأقصر.
وأكد عمارة على أن محافظة الأقصر تشهد إنشاء وتطوير وتجديد عدد كبير من مراكز الشباب، حيث تم إنشاء مراكز شباب جديدة في قرى إسنا وأرمنت ضمن مبادرة "حياة كريمة" ، كما تم تشييد مراكز شباب جديدة في مختلف مدن ومراكز المحافظة بالإضافة إلى أعمال التطوير والتجديد التي تتم باستمرار لمراكز الشباب والملاعب.
وزير الشباب الرياضة يجري جولة بمحافظة الأقصروكان وزير الشباب والرياضة قد أجرى زيارة لمحافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، افتتح خلالها ملعب خماسي نجيل صناعي بمركز شباب طيبة العوامية، كما قام بفقد العديد من المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة داخل مركز شباب طيبة العوامية ومنها مركز الفنون شعبة الموسيقي والكورال وشعبة الفنون الشعبية والجدارية، كما تفقد معرض المنتجات الحرفية واليدوية والتي قام بتنفيذها فريق الطلائع، وقام أيضا بوضع حجر الأساس لمشروعات الطرح الاستثماري داخل نادي المدينة المنورة والتي اشتملت علي فرع للبنك الأهلي وإقامة مول تجاري وتنفيذ العديد من المحلات التجارية.
وقبل نهاية جولته بالأقصر، تفقد الوزير وبرفقته محافظ الأقصر، المدينة الشبابية الدولية بالطود وعقدا لقاءً مع عدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، واختتم الوزير زيارته للمحافظة بإفتتاح منتدي الشباب العربي الأوروبي الثامن والذي يقام علي مسرح المدينة الشبابية الدولية بالطود بمشاركة 36 دولة عربية وأوروبية.
زيارة وزير الشباب والرياضة (3) زيارة وزير الشباب والرياضة (5) زيارة وزير الشباب والرياضة (6) زيارة وزير الشباب والرياضة (2) زيارة وزير الشباب والرياضة (4) زيارة وزير الشباب والرياضة (1) زيارة وزير الشباب والرياضة (7)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة وزارة الشباب والرياضة الأقصر مراكز شباب جديدة زیارة وزیر الشباب والریاضة محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة.. ماذا وراء زيارة وزير الخارجية السوري إلى روسيا؟
حظيت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني التي أجراها إلى موسكو الخميس، باهتمام واضح ، لما لها من دلالة استراتيجية تُعيد رسم خطوط العلاقة مع روسيا عقب مرور أكثر من 8 أشهر على إسقاط النظام البائد المدعوم من موسكو , وهو ما عد خطوة دبلوماسية تسعى للتوازن ما بين المصالح السياسية السورية والواقع الجيوسياسي الإقليمي والدولي.
وبعد اجتماعه بالشيباني ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة لمراجعة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، قائلاً: "فيما يتعلق بالعقود الاقتصادية اتفقنا على تعيين رئيس من الجانب الروسي للجنة المشتركة التي ستنظر في المسارات متبادلة المنفعة، كما وستشارك روسيا بشكل فعال في تعافي الاقتصاد السوري".
الوزير السوري اعتبر أن "العلاقات بين روسيا وسوريا تمر بمنعطف تاريخي حاسم"، وقال: "وجدنا انفتاحاً كبيراً من الجانب الروسي، ونعتقد أن هذه العلاقة ستتطور إلى شراكة استراتيجية متميزة في القريب العاجل".
كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيره الروسي في العاصمة موسكو pic.twitter.com/yB2epj8RkA — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) July 31, 2025
وبعد ذلك اجتمع الشيباني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، وفق ما أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا)، ما يدلل بحسب مصادر على أهمية الزيارة.
ما دلالات الزيارة؟
تأتي زيارة الشيباني، في وقت تحاول فيه دمشق إعادة الاستقرار إلى البلاد والانتهاء من الملفات العالقة مثل السويداء وشمالي شرق سوريا.
بجانب ذلك، فإن من المنتظر أن تبحث الزيارة مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، وتحديداً قاعدة حميميم في الساحل ومطار القامشلي.
وسبق وأن تحدثت مصادر عن احتمالية إعطاء الحكومة السورية الموافقة على منح روسيا قاعدة في مطار القامشلي في ريف الحسكة، الأمر الذي يحقق لدمشق أكثر من هدف , الأول موازنة علاقتها بين الغرب وروسيا، والثاني في ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي ترى في روسيا حليفاً محتملاً حال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
لكن الخبير بالشأن الروسي طه عبد الواحد، لا يتوقع أن يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي بين دمشق وموسكو خلال زيارة الشيباني.
ويوضح لـ"عربي21" أن هذه الزيارة بمثابة تدشين للمرحلة الجديدة من العلاقات بين موسكو ودمشق، ولذلك استبعد أن يتم الاتفاق النهائي في أي من ملفات العلاقات الثنائية، كما وبشأن الدور الروسي في القضايا الإقليمية.
وقال عبد الواحد، لن يتم بحث مسألة إقامة قاعدة في القامشلي وكذلك لن يتم اتخاذ أي قرار محدد ونهائي بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا بشكل عام.
وكان الوزير السوري الشيباني قد اعتبر أن بلاده "تتطلع إلى إقامة علاقات صحيحة وسليمة مع روسيا وتكون قائمة على التعاون والاحترام المتبادلين"، مضيفاً: "هناك بعض الحكومات التي تفسد العلاقة بين سوريا الجديدة وروسيا ونحن هنا لنمثل سوريا الجديدة.
سوريا تقبل بدور روسي
في السياق، يقرأ الكاتب والمحلل السياسي درويش خليفة، في التصريحات السورية بعض القبول بدور روسي محدود في البلاد، يتمثل في الإبقاء على القواعد المطلة على البحر المتوسط، ما يتيح لموسكو حضوراً طويل الأمد في المنطقة، إذ تُعدّ سوريا آخر قلاع بوتين على المياه الدفيئة.
وقال لـ"عربي21" أعتقد أن زيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني في هذا التوقيت ترتبط بالجانب الأمني الذي يمكن أن تلعبه روسيا في سبيل الحفاظ على وحدة سوريا، سواء من خلال نفوذها في الساحل السوري أو في القامشلي، التي تتخذ منها موسكو قاعدة عسكرية شرق البلاد، ضمن منطقة تسيطر عليها ميليشيا "قسد".
واعتبر خليفة أنه في حال سارت الأمور كما تشتهي السفن السورية، قد يُعاد فتح العقود السابقة مع موسكو لتعديل بنودها أو زيادة العائدات الاستثمارية.
وأضاف أن السلطات السورية تغاضت عن الوجود الروسي عقب سقوط نظام الأسد، ولم توجه أي رسالة سلبية، حتى في لحظة أزمة الساحل ولجوء العديد من أهالي المنطقة إلى قاعدة حميميم، وقال: "ربما من أجل خلق توازن بالعلاقة مع الغرب، لكن بشكل واضح موسكو ماتزال غاضبة جراء تغير المشهد السياسي في البلاد وتعتبر أن هناك دولا إقليمية خدعتها، مما قد يدفع الروس لتحريك فلول النظام الذين ذهبوا باتجاه مناطق" قسد" أثناء معركة تحرير سوريا.
ورغم أن روسيا كانت إحدى أسباب معاناة السوريين إثر تدخلها العسكري الداعم للنظام منذ عام 2015 ، إلا أن الواقع الدولي اليوم يفرض بحسب مراقبين نوعاً من العلاقة بين سوريا الجديدة وروسيا ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة ، أو ما يمكن تشبيهه وفق مراقبين بـ"اضطرارية العلاقة" ومصلحة سوريا في الوضع الراهن.