فهد باقطيان: زيارة ولي العهد لمصر تمثل أهمية قصوى لبحث سبل الحفاظ على الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد السفير الدكتور فهد مبارك باقطيان، سفير وعضو الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، إن زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، إلى جمهورية مصر العربية في هذا التوقيت الهام، تعكس أهمية الزيارة على جميع النواحي سواء الاقتصادية والسياسية، لافتا إلى أن البلدين هما جناحي الأمة بكل ما تحملة الكلمة من معنى.
وأضاف "باقطيان" في تصريحات صحفية إن هذه الزيارة تعد تاريخية نظرا لما تمر به المنطقة من ظروف عصيبة تحتاج إلى وقفة حكيمة من أجل فرض السلام والاستقرار للمنطقة وللعالم أجمع، منوها إلى أن التاريخ يؤكد مساعي البلدين دائما إلى العمل على تعزيز قيم السلام في المنطقة.
وأكد أن الزيارة ستعزز آفاق التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بما يحقق مصالح الشعبين والأمتين العربية والإسلامية، هذا بجانب إلى أنها فرصة، لمزيد من توحيد الرؤى والعمل على نشر السلام، مؤكدا أن الزيارة تمثل أهمية قصوى في بحث سبل الحفاظ على الأمن القومي العربي والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة ومدى أثرها على المنطقة، وتعزيز العلاقات للشراكة بين البلدين في جميع مجالات التعاون الثنائي.
ونوه د.فهد باقطيان إلى أن العلاقات بين البلدين تعززت بقوة خلال التاريخ الحديث، حيث دعمت السعودية مصر ضد العدوان الثلاثي، كما ساهمت الجهود المصرية في تقوية مواقف دول الخليج لتعزيز سيطرتها على ثرواتها النفطية، منوها بالتضامن العربي لمصر في حرب أكتوبر 1973، ودور ودعم المملكة بشكل خاص.
وقال إن الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز كان له دورا كبير، حيث وقف بجانب مصر في تلك الحرب، وكان قراره التاريخي بوقف إمداد النفط للغرب داعما للمعركة، موضحا أن القرار كان بمثابة ضربة قوية فتحت الطريق للنصر، ومؤكدا أن المملكة لعبت دورا قياديًا في تقوية الموقف العربي، ومسارعة القوى الغربية للعمل على حل الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الأمن القومي العربي جمهورية مصر العربية زيارة ولي العهد السعودي ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية التنفيذ الكامل لخطة ترامب للسلام
على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالسيد نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط.
حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما استعرض الوزير عبد العاطي أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذراً من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، ومؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.