غدا.. أحمد إبراهيم يحيي احتفالية وزارة الثقافة بالعيد القومي لمحافظة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تقيم وزارة الثقافة، في الثامنة مساء غد الأربعاء، بقصر ثقافة الإسماعيلية، احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب، محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
ويحيي الاحتفالية الفنان الكبير أحمد إبراهيم، ويقدم خلالها أغنيات: اتقدم، شايلك في قلبي، طول عمرنا، أنا المصري، الإسماعيلية، عاش، يا أغلى اسم، عظيمة يا مصر، ميدلي عبد المطلب، ميدلي عبد الوهاب.
ويشارك في الاحتفالية الفرقة المصرية للموسيقى والغناء، بقيادة المايسترو د. مازن دراز، وتقدم خلالها أغنيات: أحلى بلد، بالأحضان، حب الوطن، حلوة بلادي، حبايب مصر، بسم الله.
الاحتفالية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للموسيقى بقيادة د. وليد الشهاوي، والإدارة العامة للمهرجانات، برئاسة إيمان حمدي، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن.
وتحتفل محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي في 16 أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي يعد رمزا لتلاحم فئات الشعب من المواطنين والعمال والطلبة والفدائين وذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي ومعسكرات الإنجليز عام 1951م.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "في مواجهة الأدب العالمي" تأليف إميلي أبتر وقامت بترجمته عن اللغة الإنجليزية غادة الحلواني ومراجعة بهاء الدين مزيد.
تتمثِّل إحدى الحجج الأولية التى يتبناها هذا الكتاب في أن عديدًا من المجهودات الحالية لإحياء الأدب العالمى ترتكن إلى فرضية عدم قابلية الترجمة. وبناء عليه، تصبح عدم قابلية القياس وما يسمى بغير القابل للترجمة، غير مندمجين اندماجًا كافيًا فى الوظيفة الاستكشافية للأدب.
ويتخذ الكتاب موقفا مناهضا لمفهوم الأدب العالمي؛ من أجل إعادة التفكير في الأدب المقارن، مركِّزا على المشكلة التي تبرز حين تتجاهل أنساق الدراسات الأدبية سياسات "ما لا يقبل الترجمة"، عالم تلك الكلمات التي يعاد ترجمتها باستمرار أو تترجم ترجمة خاطئة أو تنتقل من لغة إلى لغة أو حين تقاوم الإحلال.
كما يمنحنا الكتاب بديلا لمفهوم "الأدب العالمي" وهو نسق مهيمن في العلوم الإنسانية، متجذر في تصورات القراءة والاستحسان العالمي اللذين يهيمنان على سوق الأدب، وهو مفهوم " آداب عالمية عدة" تدور حول المفاهيم الفلسفية ونقاط الضغط الجيوسياسية.