الركراكي : اللاعبون الجدد قدموا أداء جيد وبنصغير مكسب كبير للكرة المغربية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20. وجدة
قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء بوجدة، إن اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم لخوض مباراتي جمهورية إفريقيا الوسطى في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، قدموا أداء جيدا مع النخبة الوطنية.
وأوضح الركراكي، في مؤتمر صحافي عقب المباراة أمام منتخب أفريقيا الوسطى (4-0)، أن “رضى بلحيان وأسامة الصحراوي ويوسف بلعمري وجمال حركاس تأقلموا سريعا مع المجموعة”، مضيفا أنهم تركوا انطباعا جيدا وسيكون لديهم الوقت الكافي للتطور بشكل جيد مع العناصر الوطنية.
وعند تعليقه على أداء إلياس بن صغير، قال الناخب الوطني: “رأينا أن هذا اللاعب الذي اشتغلنا معه كثيرا قد قدم مستوى كبيرا”، مضيفا أنه “أدى مباراة جيدة، من خلال الاختراق من العمق. لديه الكثير من المميزات وسوف يكون له شأن كبير مع المنتخب الوطني. نحن محظوظون لاستعادته للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني”.
وبخصوص لاعبي منتخب أفريقيا الوسطى، قال الركراكي إنهم “جيدون على المستوى الهجومي ومنضبطون تكتيكيا”، موضحا أنه “كانت لدي مخاوف بشأن مباراة الإياب أمام إفريقيا الوسطى، لكن العناصر الوطنية المغربية أدارت اللقاء بشكل جيد”.
وأشار إلى أن المنتخب الوطني “ترك الكثير من المساحة في الخلف عندما كان في وضعية الهجوم. نحن نكتسب مزيدا من اليقين مع خوض مزيد من المباريات. الأهم هو إيجاد التوازن بين الاندفاع الهجومي لتسجيل الأهداف، والحضور الدفاعي حتى لا نتعرض للمفاجآت في الهجمات المرتدة”.
وبفضل هذا الفوز الجديد على جمهورية إفريقيا الوسطى، عزز المغرب موقعه في صدارة المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات، متفوقا على كل من الغابون صاحب المركز الثاني (7 نقاط)، ومنتخب إفريقيا الوسطى في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما تتذيل ليسوتو الترتيب بنقطة واحدة.
يذكر أن المنتخب المغربي سيحل ضيفا على نظيره الغابوني، بتاريخ 11 نونبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة، في حين ستستضيف ليسوتو جمهورية أفريقيا الوسطى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
أديت صلاة العصر جهرا بالخطأ فهل يجب الإعادة؟ | الإفتاء تجيب
صلاة العصر وكيفية أدائها فهي من الصلوات المفروضة كما أن بعض العلماء يرى أنها المقصودة "بـ الصلاة الوسطى" في قول الله تعالى "وحافظوا على الصلاة الوسطى"، هي 4 ركعات وتصلى سرًا، ولكن قد ينسى البعض أنها صلاة سرية ويجهر بالقراءة في الصلاة فهل في هذه الحالة عليه إعادتها أم يسجد للسهو؟.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم من صلى العصر جهرًا ناسيا، فهل عليه إعادة الصلاة مرة أخرى سراً، وذلك عبر فيديو منشور للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك.
هل تطليق الزوجة يُعد من البر بالوالدين؟.. الإفتاء توضح
هل إدراك الإمام في التشهد الأخير يحصل به ثواب الجمعة؟.. الإفتاء توضح
الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
حكم الصلاة ببنطلون ضيق للنساء والرجال .. دار الإفتاء تحسم الجدل
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الصلاة الجهرية أو السرية هي إحدى هيئات الصلاة ولو فُقدت لا تسقط الصلاة، ولا يستوجب معها سجود السهو، موضحا أن المصلي في هذه الحالة خالف السنة لكنه لم يخالف هذا عمدا بل كان ناسيًا، مؤكدا أن الصلاة صحيحة ولا شيء عليك.
ما هي الصلاة الوسطى في القرآن الكريم؟ورد في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة البقرة “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ” ، وقد حدث خلاف بين العلماء حول تحديد هذه الصلاة ؛ حيث تعددت الآراء التي بلغت عشرين رأيًا تبعًا لما ورد في فتح الباري ، ومن أهمها قول البعض بأنها صلاة الصبح وهو رأي مالك والشافعي ، ولكن الرأي الذي أخذ به معظم أهل العلم هو القول بأنها صلاة العصر ، ومن الوارد في ذلك رواية الترمذي والنسائي عن زر بن حبيش قال : قلنا لعبيدة : سل عليًا عن الصلاة الوسطى ؛ فسأل عليًا فقال : كنا نرى أنها الصبح حتى سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب “شغلونا عن الصلاة الوسطى ؛ صلاة العصر”.
الصلاة الوسطى في القرآن الكريم ورد أنها صلاة العصر حيث أن الصلوات الخمس بالوجوب هي الفجر ؛ الظهر ؛ العصر ؛ المغرب ؛ والعشاء ، ولذلك كانت صلاة العصر وسطى بالوجوب ، وذلك لوضعها بين الصلوات الخمس ، وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شدّد على أهمية إقامة صلاة العصر في وقتها ، وذلك ما ورد في قوله عليه أفضل الصلاة والسلام “من فاتته صلاة العصر فكأنما وُتر أهله وماله”.
لماذا سميت صلاة العصر بالصلاة الوسطى؟ورد في السبب أنصلاة العصر سميت بالصلاة الوسطى ليست لأنها تتوسط الصلوات بين الفجر والظهر والمغرب والعشاء، بل لأن كلمة وسطى تعنى الأرقى والأعلى فقال المولى عز وجل: «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ»، والوسط أى أعلى الشئ، فكأن الله سبحانه وتعالى يقول من يريد المحافظة على الصلوات الخمسة وكان متعسرًا فعليه أن يبدأ بالصلاة الوسطى، أى صلاة العصر.
كما أن من كان متعسرًا ولا يستطيع المحافظة والمواظبة على الصلاة، فصلاة العصر مثل الخيط الذى يمسك بالسبحة، فلو استطاع الإنسان أن يواظب على صلاة العصر مثلما وضحها الله عز وجل في الآية الكريمة بعد ذكر الصلوات الخمسة لقوله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ»، سيحفظ على باقى الصلوات ومن لم يستطع المحافظة على الصلاة الوسطى فلم يستطع المحافظة على باقي الصلوات.