إيران تحدد «شرطا» لوقف الهجمات على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيتوقف حين يتوقف الهجوم المستمر على إيران منذ الجمعة.
وقال عراقجي خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب: «إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماما، وأن هذا الدفاع هو رد على عدوان الاحتلال».
ومن جانب آخر، انتقد وزير الخارجية الإيراني مجلس الأمن الدولي، متهما إياه بـ"اللامبالاة" إزاء الضربات الإسرائيلية على بلاده.
واعتبر عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي «يقابل بلامبالاة في مجلس الأمن» مضيفا أن الحكومات الغربية «دانت إيران بدلا من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه».
ويأتي ظهور عراقجي اليوم، في الوقت الذي كان من المقرر أن يتفاوض فيه مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني. إلا أن المفاوضات انهارت بسبب الهجمات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًإيران تعتقل عضوين تابعين لـ«الموساد» فى إقليم البرز
عاجل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب الإيرانيين بإخلاء المفاعلات النووية فورًا
إعلام عبري: 10 قتلى ونحو 250 مصابًا إثر سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق بإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران البرنامج النووي الإيراني سلطنة عمان مجلس الأمن الدولي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم