قطر: لن نسمح بشن هجمات على أي دولة من قاعدة العديد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن الدوحة "لن تسمح" بشن أي هجمات من قاعدة العديد، التي تضم مركز القيادة الإقليمي للقوات الجوية الأميركية.
وأوضح في اللقاء الذي بُث ليلة الثلاثاء، إن قطر "لا تقبل أن تُشن من قاعدة العديد هجمات أو حروب على دول في المنطقة أو خارجها".
وأكد رئيس الوزراء القطري أن العلاقة مع الولايات المتحدة هي "شراكة استراتيجية وتتسم بالتعاون على مستويات متعددة"، مع التأكيد على أن كل طرف "يتمتع بالسيادة الكاملة، ولا يتدخل أي منهما في شؤون الآخر".
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية:
- دولة قطر لا تقبل أن تُشن من قاعدة العديد هجمات أو حروب على دول في المنطقة أو خارجها.
- العلاقة مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية وتتسم بالتعاون على مستويات متعددة، مع التأكيد على أن كل طرف يتمتع بالسيادة الكاملة، ولا يتدخل أي منهما… pic.twitter.com/hy5565FJ7E
وحسب تقرير سابق نُشر على موقع "الحرة"، فإن قاعدة "العديد" الجوية في قطر تعد الأكبر في المنطقة، وتؤوي نحو 10 آلاف جندي أميركي، بالإضافة إلى مركز القيادة الإقليمي للقوات الجوية الأميركية.
وأقيمت القاعدة عام 2005 بينما كان الأميركيون يبحثون عن قاعدة بديلة في المنطقة، بعد أن طلب منهم السعوديون مغادرة المملكة عقب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراءالقطري في وقت تشهده فيه المنطقة تصعيدا خطيرا بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية منذ 23 سبتمبر الماضي، والذي نجم عنه مقتل زعيم الأخيرة، حسن نصر الله.
كما جاءت التصريحات القطرية في ظل تقارير تأهب إسرائيل لشن هجمات على إيران، ردا على استهدافها في الأول من أكتوبر الجاري، بنحو 200 صاروخ باليسيتي.
وكانت مصادر قد ذكرت لوكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الشهر، أن دول الخليج "بعثت برسالة لإيران" سعت من خلالها إلى طمأنتها عن حيادها في الصراع، وسط مخاوف من أن تصعيدا أوسع نطاقا في العنف قد يهدد منشآت النفط الخليجية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
لن يمس طابعها التراثي .. متحدث الحكومة عن تطوير منطقة الأهرامات
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماعات عُقدت منذ عدة أشهر لوضع مخطط شامل لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات، مشيرًا إلى أن الإقبال السياحي المتزايد بعد افتتاح المتحف المصري الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة وتنظيم أفضل للهضبة، قائلا: «كانت الرؤية العامة للمنطقة بتقول إنه لابد من توفير مجموعة من الخدمات في المنطقة المحيطة سواء بهضبة الأهرام أو المتحف».
وأشار الحمصاني، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المنطقة تعاني محدودية في عدد الغرف الفندقية، موضحًا: «المنطقة المحيطة عدد الغرف الفندقية فيها في الحقيقة عدد محدود جدًا»، ولذلك يشمل المخطط زيادة الطاقة الفندقية وتحسين تجربة الزائر، مع تطوير عملية الدخول والخدمات المقدمة داخل منطقة الأهرامات والمتحف، لضمان تجربة سياحية متكاملة ومتطورة.
التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقةوشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن التطوير لن يمس الطابع التراثي للمنطقة، قائلًا: «مفيش أي خروج عن الطابع الخاص بالمنطقة»، مؤكدًا أن هضبة الأهرامات مسجّلة كمنطقة تراث عالمي، وبالتالي يجب الحفاظ على شكل المباني والمواد المستخدمة والارتفاعات دون أي تشويه للرؤية البصرية للأثر.
وأوضح أن تجربة زيارة الأهرامات نفسها شهدت تحديثات خلال الأشهر الماضية، تشمل تحديد أماكن أفضل لدخول السياح ومناطق انتظار لراكبي الجمال والخيول، بالإضافة إلى تجهيز مناطق للمشاهدة تتيح للسائحين الاستمتاع بالزيارة بصورة أفضل، مشيرا إلى أن إدارة المتحف المصري الكبير تتم وفق أحدث النظم العالمية، ما يوفر تجربة مختلفة تمامًا للزوار.