إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وتستعد للهجوم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت لمصادر إعلامية عبرية، أن إسرائيل حددت الأهداف التي تعتزم مهاجمتها في إيران، مع التأكيد على أن التنفيذ أصبح مجرد مسألة وقت.
ونقلت التقارير عن مسؤول إسرائيلي بارز تأكيده على وضوح الأهداف وتحديدها في الفترة الحالية.
وذكرت صحيفة محلية أن قرار تنفيذ الهجمات المرتقبة سيُتخذ من قبل ثلاثة من أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في إسرائيل، مع تزويد باقي أعضاء المجلس الوزاري الأمني بالمعلومات الأساسية فقط حول الخطط المحددة.
هؤلاء المسؤولون يشملون رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل ستحترم وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن هذه القضية، لكنها ستتخذ قراراتها النهائية بناءً على ما يخدم مصالحها الوطنية.
جاء هذا التصريح بالتزامن مع ما نقلته تقارير إعلامية عن توجيه الرئيس الأمريكي تحذيرًا لرئيس الوزراء من مغبة استهداف مواقع استراتيجية إيرانية قد تؤدي إلى تأجيج التوترات في المنطقة.
وتزامنت هذه التطورات مع ما أوردته صحيفة أمريكية حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي لإدارة واشنطن بأن الرد الإسرائيلي سيركز على مواقع عسكرية في إيران، بعيدًا عن المنشآت النووية أو موارد الطاقة، في محاولة للحد من التصعيد واحتواء تداعياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران نتنياهو يوآف جالانت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
قال ريتشارد شماير، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن إعلان إيران عن امتلاكها وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي لا يستند إلى أي دليل موثق حتى الآن، مؤكدًا أن الجهات الإيرانية لم توضح طبيعة هذه الوثائق، وأن ما يتم تداوله قد يكون مستقى فقط من مصادر معلومات مفتوحة.
وأشار شماير في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، إلى أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة التي أبدت تعليقًا مبدئيًا، ورجّحت أن ما تشير إليه إيران لا يمت بصلة إلى تقارير سرية أو عسكرية دقيقة.
وأكد شماير أن الموقف الإسرائيلي الصامت تجاه ما أعلنته طهران لا يحمل بالضرورة دلالات عميقة، بل قد يُفهم ضمنيًا على أنه تجاهل متعمد لما يعتبر محاولة إيرانية لتشتيت الانتباه عن المسار الأساسي للمفاوضات النووية الجارية. واعتبر أن إثارة قضية الوثائق المزعومة في هذا التوقيت تهدف إلى تعطيل أو التأثير على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتابع هذه التصريحات بحذر، لكنها لا ترى فيها حتى اللحظة تهديدًا استراتيجيًا أو سببًا كافيًا لتغيير مسار التفاوض. وأوضح أن إيران قد تستخدم هذه الادعاءات كورقة ضغط من أجل كسب امتيازات تفاوضية، مشددًا على أهمية التحقق من أي مستندات محتملة عبر قنوات دولية قبل إعطائها أي وزن سياسي أو دبلوماسي. وختم بالقول: "علينا أن نركز على الهدف الأساسي، وهو التوصل إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار، بدلًا من الانجرار وراء مزاعم لم تثبت صحتها".