مرطب طبيعي للشعر الكيرلي| طريقة عمله وفوائده المذهلة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الشعر الكيرلي يتطلب عناية خاصة للحفاظ على صحته وجماله، حيث يميل إلى الجفاف والتجعد بسبب طبيعته المجعدة، ويُعتبر استخدام مرطب الشعر من الخطوات الأساسية لتحسين ملمس الشعر وزيادة رطوبته، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل مرطب فعال للشعر الكيرلي باستخدام مكونات طبيعية بسيطة.
تحضير مرطب للشعر الكيرلي
مكونات المرطب
1.
2.نصف كوب من زيت الزيتون: يعزز لمعان الشعر ويعمل على ترطيب فروة الرأس.
3.ملعقة كبيرة من العسل: يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ويعمل كمغذي للشعر.
4.نصف ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا: يساعد في التحكم في التجاعيد ويضيف نعومة للشعر.
طريقة التحضير
1.خلط المكونات: في وعاء صغير، امزج ماء جوز الهند مع زيت الزيتون والعسل وزيت الجوجوبا حتى تتجانس المكونات جيدًا.
2.تحضير الزجاجة: قم بتعبئة المزيج في زجاجة بخاخ نظيفة. يفضل أن تكون الزجاجة مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك الآمن.
3.التطبيق: يُستخدم المرطب بعد غسل الشعر بالشامبو. يُرش المزيج على الشعر الرطب، مع التركيز على الأطراف. يُمكن تمشيط الشعر بأصابع اليد لتوزيع المرطب بشكل متساوٍ.
4.التجفيف: يُترك الشعر ليجف في الهواء أو يُجفف باستخدام مجفف الشعر على درجة حرارة منخفضة مع استخدام تقنية الانتشار.
يُفضل استخدام المرطب مرة أو مرتين أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج.
يمكن تعديل كميات المكونات حسب طول وكثافة الشعر.
تأكّد من تخزين المرطب في مكان بارد وجاف للحفاظ على فعاليته.
هذا المرطب الطبيعي خيارًا مثاليًا للشعر الكيرلي، حيث يساهم في ترطيب الشعر وتحسين مظهره. باستخدام مكونات طبيعية، يمكنك الاستمتاع بشعر صحي ولامع بسهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر الكيرلي
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: نيران الغيرة الشعرية
من أبرز قضايا النقد العربي القديم هو الاعتناء بالأجمل والأصدق والأهجى والأمدح، وكل هذه صفات أُطلقت على أبياتٍ محددةٍ جرت الأمثال بها في مدونات التراث، وهذه علامةٌ ثقافية تكشف مدى عشق الذائقة العربية للجماليات الشعرية، والطريف أن هذه التحريات لم تدخل في جدل بين النقاد، وسر ذلك يعود إلى أن الأبيات المختارة لهذه الصفات هي دوماً لشعراء طواهم الموت، واختفى الجانب الشخصي لهم وبقي أثرهم النقي الخالي من أي شوائب من الغيرة ومن التنافس، وكما قالوا فالمعاصرة حجابٌ، أي أن المعاصر يقع دوماً في حبائل العلاقات المتقاطعة بين محبين وغاضبين ويقع في شبكات الغيرة والتنافس والانتماءات، مما يعقد صورته بين أهل زمنه. لكن الشعر يبقى حراً بعد موت مؤلفه والحرية هذه تتبعها حرية التذوق وحرية الحكم، في حين أن أي حكم على أي شاعر في حياته يجر مقولة بئس المقتنى حسب كلمة المتنبي (وعداوة الشعراء بئس المقتنى) والعداوة هنا ليست في الوقوف ضده فحسب بل تشمل أي تفضيلات أو ثناء على غيره، وهذه هي لحظات تحريك مياه الغيرة، ولهذا فإن تمجيد الميت قد يكون وسيلةً للتقليل من الحي من دون التعرض لسوء المنقلب.
على أن أحكام تفضيل الأبيات المفردة تعود من حيث النظرية إلى كون الشعر العربي يقوم على البيت الجامع المانع والمكتمل بذاته، ومن العيب أن يمتد معنى البيت أو مبناه، فيتعلق بالذي بعده، وعد العروضيّون ذلك من عيب القافية، إذا لم تك نهايةً لبيتها وتعلقت بالذي بعده. ولذا جرت الأحكام على الأبيات المفردة، غير أن ابن قتيبة حاول بوعيه النقدي أن يحرر القصائد من شروط العروضيّين، وراح تبعاً لذلك ينظر في الشعر بالمطلق ووضع التفضيل للحكم الذوقي اللحظي حيث قال (أشعرُ الناس من أنت في شعره حتى تفرغ منه) وهذه جملةٌ نقديةٌ عميقةٌ جداً من حيث إدراكها لوظيفة اللحظة الجمالية وكونها لحظة احتواء تطبق على بصيرة القارئ بحيث تعميه عن كل شيء باستثناء متعة اللحظة، وهي حالٌ مشهودةٌ يمر بها كل إنسان ذواقة في كل مادة جمالية من موسيقى أو لوحة أو منظر أو حالة شعرية، وهنا نخرج من سلطة البيت الأوحد إلى متعة النص الكلي الذي يجعل ديوان الشعر بمثابة نصٍ واحدٍ يمنح الجمالية والمتعة من دون أن يغلق الباب على خيارات أخرى سنقع عليها بعد أن نفرغ مما كان يحتوي لحظتنا تلك.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض