رئيس اتحاد تشيلي يهرب من سؤال حول مستقبل جاريكا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم، بابلو ميلاد، أن أي قرار بشأن مدرب المنتخب، ريكاردو جاريكا، سيجري اتخاذه في هدوء، ليهرب من حسم موقفه، وذلك عقب الهزيمة الساحقة التي تعرض لها الفريق برباعية نظيفة على يد كولومبيا.
رئيس اتحاد تشيلي يهرب من سؤال حول مستقبل جاريكاوقال المسؤول التشيلي "نجتمع دائمًا بعد المباريات لإجراء تحليل كامل، وكيف كانت الأمور اللوجستية، وكيف كانت النتيجة، وكيف كان التحليل الفردي لكل من اللاعبين الذين شاركوا.
وبالهزيمة التي تعرض لها منتخب تشيلي فجر اليوم الأربعاء في الجولة العاشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، تفاقم وضع كتيبة الأرجنتيني ريكاردو جاريكا في السباق نحو المونديال، حيث يقبع الآن في قاع الترتيب بخمس نقاط فقط.
وبات بطل كوبا أمريكا مرتين متتاليتين، على حساب الأرجنتين في 2015 و2016، مهددا بقوة بالغياب عن المونديال الثالث على التوالي، وتحديدا منذ آخر ظهور له في 2014 بالبرازيل.
وردا على سؤاله حول الهزيمة العريضة على أرض كولومبيا، أقر ميلاد بوجود "حالة من عدم الاستقرار الكروي".
وأضاف "هذا أيضًا وضع طبيعي في المراحل التي يخوض فيها شباب يافع تجاربهم الدولية الأولى على مستوى المنتخب الوطني".
وعن وضع المنتخب في قاع الترتيب، قال "لقد لاحظنا التغيير في التخطيط على أرض الملعب، لكننا صدمنا بالواقع، نحن متدنيون من حيث كرة القدم وهذا ما أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
تسعى الشرطة الإسرائيلية إلى تمديد القيود المفروضة على رئيس الهستدروت، أرنون بار ديفيد، لمدة 90 يوما إضافية، وسط تزايد الشكوك حول تورطه في قضايا فساد، واعتقادها أن عودته إلى العمل قد تعرقل سير التحقيقات من جهته، يطالب محاميه بالسماح له بالعودة إلى منصبه.
وقالت الشرطة إن التحقيقات كشفت أن بار ديفيد استخدم سلطته ومنصبه لتحقيق مكاسب غير مشروعة من خلال آليات رشوة وتوظيف نفوذه على موارد الهستدروت.
وأضافت أن عودته إلى العمل قد تسهل ارتكاب أفعال مماثلة أو تعطيل الأدلة التي جُمعت حتى الآن، خاصة وأن معظم الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق مرتبطون به بشكل مباشر.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع في محكمة ريشون لتسيون الجزئية يوم الأحد المقبل للبت في طلب الشرطة بتمديد الشروط التقييدية المفروضة عليه.
وفي المقابل يؤكد محامي بار ديفيد، ميخا باتمان، أن موكله بحاجة للعودة إلى منصبه، مع قبول تمديد بعض الشروط لمدة 180 يوما، لكنه يعارض الحظر الكامل على العمل والتواصل مع الأطراف المعنية.