رئيس "العمال المصريين" بإيطاليا يشارك باحتفالية 51 عاما على انتصار أكتوبر بروما
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، في احتفالية بمقر السفارة المصرية في روما بمناسبة مرور 51 عامًا على انتصار أكتوبر المجيد، وذلك بدعوة من الفريق أركان حرب ياسر محجوب صالح، الملحق العسكري بالسفارة.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من المسؤولين الإيطاليين والسفراء العرب والأجانب، وتم خلالها عرض فيلم وثائقي عن المعركة التاريخية التي خاضتها القوات المسلحة المصرية لتحرير سيناء.
وألقى الفريق محجوب كلمة، أكد فيها عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإيطاليا، مشددًا على استقرار وأمان مصر رغم التحديات التي تواجه المنطقة.
وأعرب عن فخره أثناء عرض الفيلم الوثائقي بعبور القوات المسلحة لخط بارليف، مؤكدًا أن المصريين في الخارج يمثلون قوة ناعمة تعزز صورة مصر دوليًا.
وأشار أيضًا إلى ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية غير الحكومية في البنوك المصرية بأكثر من 4 مليارات دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بفضل نمو تحويلات المصريين في الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة المصرية في روما القوات المسلحة المصرية إنتصار أكتوبر المجيد تحويلات المصريين في الخارج رئيس اتحاد العمال المصريين في ايطاليا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.