مختص: تشغيل الألواح الشمسية يحتاج للطاقة الكهربائية الموجودة بالشبكة العامة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال عماد الرمال الكاتب متخصص في اقتصاديات الطاقة والصناعة، إن العمر الافتراضي للألواح الشمسية من 15 إلى 20 عاما.
وأضاف الرمال، خلال حديثه في برنامج «يا هلا» عبر قناة روتانا خليجية، أن صيانة هذه الألواح متوافرة وقطع غيارها تحتاج للتغيير على فترات طويلة.
أخبار قد تهمك طلاء سحري يجعل الألواح الشمسية أكثر كفاءة 17 أغسطس 2024 - 9:09 صباحًا بايدن يمدد فرض رسوم جمركية على الألواح الشمسية لـ 4 أعوام 5 فبراير 2022 - 11:55 صباحًا
وأوضح أن استخدام الطاقة الشمسية في المنازل يوفر كثيرا في الكلفة المادية، وإنتاج الطاقة الكهربائية في وقت الذروة.
وأشار إلى أن تشغيل الألواح الشمسية يحتاج للطاقة الكهربائية الموجودة بالشبكة العامة، وفي حال الانعزال عن الكهرباء ترتفع التكلفة لأضعاف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الألواح الشمسية الألواح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.