سام برس:
2025-07-03@14:49:09 GMT

إنها أيام الزعيم ..شكراً أمين !

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

إنها أيام الزعيم ..شكراً أمين !

بقلم/ معاذ الخميسي
* بطولة السلة التي حققها الوحدة صنعاء شاهد آخر على وجود اهتمام ..ولا اظن إلا أن حصد اللقب والذهب أحد علامات الامتياز التي تحسب للفريق والجهازين الفني والاداري..ولقيادة النادي..وللأمين جمعان .

* نادي الوحدة الذي يعتبر من أكبر الأندية في اليمن وهو الملقب بالزعيم ..مر عليه الكثير من الرؤساء وحقق الكثير من بطولات كرة القدم .

. وأفضل من قدم للنادي ما لا ينسى (الأرض) التي هو فيها الآن هو الشيخ محمد المطري رحمه الله..ويأتي رئيسه الحالي أمين جمعان في مقدمة أفضل من خدم النادي..لكن هناك بعض ممن لا يعجبهم النجاح ولا يرتاحون لأي جديد ولا يتقبلون الحقيقة ويرفضون الواقع !.

* أمين ..يا جماعة الخير شئنا أم أبينا حول نادي الوحدة إلى أفضل وأول نادي في اليمن كنادٍ متكامل وأنيق..ومنشأة راقية..وأكيد هناك فرق بين زمان والآن..ولديّ بعض صور تحكي الواقع (المأساة) سابقاً يوم أن كانت تتسابق القيادات الكبيرة للوصول إلى قيادة النادي !!.

* أمين..عمل الكثير..وعلى مستوى النشاطات والبطولات أصبح الوحدة وحيداً ينظم ويقيم ويستضيف العديد من البطولات..والفريق الكروي يحظى باهتمام وحصد وصافة آخر بطولة دوري النخبة..والآن فريق السلة حصد أول بطولة في السلة منذ زمن بعيد..وهذا الانجاز نتاج عمل واهتمام ونفقات!.

* أمين..الآن ادخل رياضة الفروسية كأول نادٍ في اليمن يفعل ذلك .. ولديه افكار لمسبح قادم .. وصالة (جيم) راقية ..إضافة إلى أن اختياره لنوعية (المستأجر) لجزء مهم من النادي أضاف للنادي قيمة كبيرة كواجهة مشرفة ولائقة ومميزة .

* أمين..هو في الأخير بشر..وله أخطاء..وعندما كان له دور في انزال لاعبي منتخب الناشئين من الحافلة قبل دخول صنعاء إلى سيارات إحدى الشركات ..قلنا له هذا خطأ..خاصة وميدان السبعين مليء بالمستقبلين..ولديه سعة صدر لتقبل النقد..ومتى ما وجد أي نقد بناء فلا مانع ..لكن شرط أن لا نغطي ولا نحجب ما يستحقه من إشادة ومن دعم لما يقدمه في النادي على عكس بعض قيادات أندية لم تحقق إلا الفشل المتكرر !.

* مبروك لكل الوحداويين انجاز بطولة السلة..وشكراً لكل لاعبي ونجوم الفريق وجهازهم الفني والاداري واعلام النادي..وحتى لو تواجدت كثير من الاندية ببعض نشاطات وبطولات..يبقى الوحدة متصدراً حضوراً ونشاطاً ونجاحاً وواجهة مشرفة للرياضة..!.

* إنها أيام الزعيم..شكراً أمين !

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

سوار فريدا كاهلو

تنجح الرأسمالية فـي تحويل أي شيء مهما كان إلى مادة للربح. لا يعني الأمر أن هنالك من يدير هذه العملية، إنها سلطة شبكية جداً، وآليات مُكرسة أصبحت لا تدفع بهذه التعاملات فحسب بل تخلقها، إنها عملية مصطنعة، لا يقف وراءها مديرون بنوايا سيئة وشريرة. الفيلسوف الفرنسي فوكو يقول إن السلطة ليست مؤسسة ما يمكن تعيينها. وبالتالي فإن لكل «شيء» رحلته نحو إخضاعه لضبط ما يعيد إنتاجه بوصفه «مادة» قابلة للاستهلاك. تخيل صديقي القارئ بأن كلامي هذا نفسه قد يكون الآن مادة استهلاكية، حتى وإن كان هدفها المُدعى نقد الاستهلاك، إلا أنها استهلاكية هي الأخرى ومصممة لتحصيل الربح. بمثال أبسط: ستنتج نتفلكس مسلسلاً عن شي غيفارا بكل القيم التي يتبناها، إلا أنها ستبيعك المسلسل وكل ما تطلب إنتاجه من عمليات هي فـي النقيض تماماً من المبادئ التي مات شي غيفارا لأجلها.

يكتب المؤلف والمنظر السياسي اليكس سكوبيك عن هذا فـي مقاله «كيف انتقلت فريدا كاهلو من الشيوعية إلى الكيتش؟» يُعرف رجور سكروتون بدوره وهو فـيلسوف متخصص بعلم الجمال والفلسفة السياسية الكيتش معتمداً فـي إحدى تعريفاته للكيتش على ميلان كونديرا فـي مقولة شهيرة له: «الكيتش يجعلنا نذرف دمعتين متتاليتين، الدمعة الأولى تقول: «كم هو جميل منظر الأطفال وهم يركضون على العشب!» بينما تقول الثانية: «كم هو جميل أن تتأثر مشاعرنا، نحن والبشرية بأسرها، بمنظر الأطفال وهم يركضون على العشب!»» وبالتالي فإن الكيتش يتعلق بالذات الرائية لا بموضوع الرؤية، التأثر بمنظرك وأنت تفعل ما تفعله، فـيتغير موضوع اتجاه العواطف بدلاً من أن تكون الموضوع لتتجه نحو الذات خالقة إيهاماً بالعاطفة دون تكبد مشقة الشعور بها. بالأحرى وأقتبس بشكل مباشر عن سكروتون «انظر إلي وأنا أشعر بهذا - كم أنا جميل وحبوب». يمكنك دوماً استخدام الأساليب والقصص والمواد القديمة لكن دون التورط بها، دون أخذها على محمل الجد، وإن حدث فهي نمطية ورخيصة، غالباً ما يتم إنتاجها دون الحاجة لبذل أي مجهود واستهلاك دون الحاجة لأعمال الفكر.

عودة لكتابة سكوبيك، يشير إلى عام 2017 تحديداً فـي أكتوبر عندما كانت تيريزا ماي فـي منتصف فترة ولايتها كرئيسة وزراء فـي بريطانيا من عام 2010 وحتى 2024 ممثلة لحزب المحافظين. فـي ذلك الحين قوضت سياسات ماي كل الخدمات العامة، فخفضت ميزانيات المدارس وخدمات الصحة العقلية، ووسعت صلاحيات الشرطة، بالإضافة لاستثمارها الكبير فـي خلق بيئة معادية للمهاجرين، ودورها فـي «البريكست»، عندما صعدت ماي إلى المنصة فـي مؤتمر حزب المحافظين عام 2017 كانت ترتدي فـي يدها أسورة كبيرة الحجم غليظة بارزة وهي أسورة لفريدا كاهلو التي توفـيت 1954 لم يثر خطابها فـي المؤتمر الاهتمام الذي أثاره السوار من تهكم واسع فـي الإعلام حتى أنها عادت لارتدائه فـي مناسبات أخرى منها قمة الاتحاد الأوربي فـي العام التالي. والسؤال الجوهري هنا: لماذا ارتدت شخصية مثل ماي سياساتها يمينية متطرفة، صورة شخصية مثل كاهلو التي قضت حياتها ومسيرتها المهنية كشيوعية ؟

لا يعتبر هذا جديداً ولا غريباً أيضاً، حصل هذا مع آخرين وما زال يحدث، إنها إعادة إنتاج كل شيء لصالح الربح كما ذكرت فـي بداية مقالي هذا. سكوبيك يشير لبداية هذه الظاهرة خصوصاً مع كاهلو فمنذ ٧١ عاماً على وفاتها تمتعت بازدهار كبير فـي شعبيتها حتى أن هنالك ظاهرة أطلق عليها مؤرخو الفن «فريدامانيا» والتي أعطتها مكانة فـي ثقافة البوب العالمية التي تتحدى نماذج من مارلين مونورو. لقد ظهرت حول كاهلو صناعة «كوخ كاملة» من متجر الهدايا، الأقراط وأكواب القهوة وحافظات الهواتف الذكية والجوارب ومرطب الشفاه المزين بصورة كاهلو أو حتى الدمى كما حدث مع دمية كاهلو التي حظرت فـي السوق المكسيكية بسبب دعوى قضائية رفعتها ابنة أختها. وأصبحت كاهلو بذلك علامة تجارية، لكنها تحجب سياساتها الراديكالية ويتم ذلك بطريقة ناعمة وغير صريحة، لكن إذا ما استدرك أحد ذلك رغبة منه فـي الإشارة لكاهلو عادة أنها «رمز» الآن فـيمكن أن يقول إنها رمز نسوي للإبداع الجريء والخلاق، تلك الجرأة التي يتم الإشارة إليها هنا «كيتش» أيضا كما هي كاهلو فـي هذه الحالة أصلا، إذ إن تلك الجرأة عامة جداً وغير منحازة، فـيمكن أن تقول إنها كانت عضواً فـي الحزب الشيوعي المكسيكي إلا انك ستستبعد أنها كانت متحالفة مع ليون تروتسكي. لقد تم تطهير فريدا كاهلو وتسليعها للاستهلاك الشعبي وأضر تماماً بإرثها الحقيقي، ويمكن بالتالي أن تسكن بهدوء على معصم تيريزا ماي.

لكن ما لا يتم الحديث عنه هو الرحلة التي يقطعها «الشيء» من قصته الحقيقية وما هو عليه ليصبح ببساطة كوب سيراميك رخيص. ما لا يتم تشخيصه هو السلطة التي دفعت بذلك، لا المؤسسة مرة أخرى، بل تلك المواسير الفاعلة التي سكبت فـي هذا الحوض لا فـي حوض آخر.

مقالات مشابهة

  • «أحمد وأحمد» يحقق مفاجأة في إيرادات الأفلام بأول أيام عرضه
  • مسبح نادي توباكتس في مدينة مصراتة يستضيف بطولة ليبيا للسباحة
  • فيلم "أحمد وأحمد" يحقق نجاحًا كبيرًا بشباك التذاكر في أول أيام عرضه
  • ليلى زاهر عن حضور تامر حسني حفل تخرجها: شكرا من قلبي يا تيمو
  • كفيتوفا تُسدل الستار بعد «أميركا المفتوحة»
  • ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة.. نادي سينتوريون يحتضن بطولة PIF لجولف السيدات
  • سوار فريدا كاهلو
  • منتخب السلة يخوض 8 مباريات في 9 أيام بـ«دولية وليام جونز»
  • اليمن يطالب "نادي باريس" بمساعدته لبناء قاعدة بيانات الديون
  • الإمارات تشارك في بطولة ويليام جونز الدولية للسلة