ناشط يسأل شركات إسرائيلية بمعرض أسلحة عن تقنيات لقتل الأطفال.. صدمهم (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لناشط تمكن من الوصول إلى قسم يتبع الاحتلال في الإسرائيلي في معرض للأسلحة، ومهاجمتهم بطريقة ساخرة.
وتظهر اللقطات الناشط يسأل مسؤولين في شركات أسلحة إسرائيلية، داخل المعرض، عما إذا كان يتوفر لديهم تقنيات أسلحة لقتل الأطفال، وهو ما أثار صدمة عدد منهم.
وطاف الناشط على عدة شركات إسرائيلية للأسلحة، وسأل أحدهم فيما إذا كانت لديه أسلحة تقطع الأطفال، إلى قطع صغيرة، ليرد أحدهم بضحكة كبيرة، ويخبره بأن الشركة الأخرى لديها، في استخفاف بجرائم الإبادة التي ارتكبوها بقطاع غزة بحق الأطفال والنساء.
وحاول أحد الإسرائيليين المتواجدين هناك الاعتداء على الناس، ومنعه من التصوير، لكن الناشط واصل جولته ومنعه من لمس كاميرته خلال التصوير.
Technology companies that are supplying weapons to Israel should be held accountable and charged with war crimes. pic.twitter.com/17fWBq2C6H — ???????????????????????????? (@Malcolm_Ishmeal) October 16, 2024
وكانت كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الفرنسية قررت عدم السماح للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في معرض الدفاع البحري الدولي "Euronaval"، المزمع عقده في باريس الشهر المقبل.
ويأتي القرار وسط انتقادات متزايدة على الساحة الدولية لاستمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتصعيد الأخير في جنوب لبنان، حيث طالب الرئيس الفرنسي مؤخرا الدول بعدم تصدير السلاح إلى إسرائيل.
ومن ناحية أخرى يعد معرض "Euronaval" واحدًا من أكبر وأهم معارض الدفاع البحري في العالم، حيث يقام كل عامين في العاصمة الفرنسية باريس، ويجمع المئات من الشركات العالمية المختصة في تكنولوجيا الدفاع البحري.
ويعتبر الحدث فرصة هامة للشركات لعرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها الدفاعية، ويستقطب كبار المسؤولين العسكريين وواضعي السياسات الدفاعية من جميع أنحاء العالم، وتشارك الشركات الإسرائيلية بانتظام في المعرض.
وتعتمد الشركات الإسرائيلية على المعارض الدولية لتسويق منتجاتها، و Euronaval يعد منصة رئيسية للوصول إلى عملاء جدد، خصوصًا في الأسواق الأوروبية. منع هذه الشركات من المشاركة قد يؤثر على قدرتها في توسيع نطاق أعمالها ويضر بعلاقاتها مع العملاء المحتملين.
وشهدت فرنسا، والعديد من الدول الأوروبية، تظاهرات واسعة النطاق احتجاجًا على ضربات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وسط دعوات لنشطاء ومنظمات حقوقية إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وشركاتها الدفاعية، بسبب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب ضد المدنيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أسلحة غزة غزة أسلحة الاحتلال ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مواجهات بالضفة وسط اقتحامات إسرائيلية وتصعيد استيطاني مستمر
اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامات بعدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة، أطلق خلالها الجيش الرصاص وقنابل صوتية.
وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات وإطلاق رصاص. كما اندلعت مواجهات في قرية المغيّر شمال شرق رام الله، تخللها إطلاق قنابل صوتية، دون وقوع إصابات، مع مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها دون اعتقالات.
واقتحم الجيش أيضا قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله دون اعتقالات أو مداهمات، كما اقتحم مدينة الظاهرية وبلدة بيت أمر بالخليل.
وفي شمال الضفة، شملت الاقتحامات بلدات السيلة الحارثية وقباطية وبرقين غرب وجنوب جنين. وأطلق جيش الاحتلال قنابل إنارة في بلدة تقوع واقتحم بلدة بيت فجار ببيت لحم.
من جانب آخر، أفادت منظمة البيدر الحقوقية بهدم موقع سكني لعائلة داوود البعران في منطقة "الديوك التحتا" غرب أريحا، إضافة إلى اعتداءات على أراض فلسطينية في قرية المنيا قرب كيسان شرق بيت لحم، حيث قام المستوطنون بحراثة الأراضي ضمن تحركات استيطانية متصاعدة.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس الشرقية، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 1092 فلسطينيا، وإصابة نحو 11 ألفا، واعتقال أكثر من 18 ألف شخص، وفق إحصائيات فلسطينية.