تورتة وعلم.. بلجيكية تحتفل بإقامتها فى مصر من 14 سنة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
«مارى» سائحة بلجيكية فى العقد السادس من العمر، زارت مصر لأول مرة منذ 14 عاماً، ومنذ ذلك اليوم لم تستطع فراقها، ليتخللها شعور بالأمان والحنان بتعاملها مع مواطني المحافظات التي تنقلت بينها، واندماجها معهم، لتُقرّر العيش فيها منذ أن وطئت قدماها البلد، لتحتفل بمدة إقامتها بين شواطئها، مُحتفية بعلم الدولة التى اختارت أن تقضى حياتها فيها، حتى أوصت بدفنها فى تراب مصر.
قرّرت «مارى» أن تقيم احتفالاً بمناسبة مرور 14 عاماً على إقامتها فى مصر، من شدة حبها لمصر والمصريين، الذين وصفتهم بـ«الشعب الاجتماعى العطوف»، وتصادف ذلك اليوم مع وجودها فى الغردقة أثناء رحلة بحرية على متن لانش سياحى برفقة مصريين وأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، ليطلعوا على عظمة مصر وحب السياح الأجانب للبلد الآمن.
أجواء احتفال سائحة علي شواطئ الغردقةويحكى أحمد بيجو، منظم رحلات بحرية بالغردقة ومنظم الاحتفال، أن السائحة مارى تحمل الجنسية الأجنبية وتقيم فى مصر منذ 14 عاماً، تنقلت خلالها بين مدن الجيزة والأقصر والغردقة، وتم الاحتفال بهذه المناسبة بحمل السائحة علم مصر وإعداد تورتة بمشاركة عدد من العاملين بالقطاع السياحي وعدد من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة على الرحلة نفسها، وتم تبادل التهاني والتبريكات وترديد الأغاني، فى أجواء وصفها بالمبهجة.
سائحة توصي بدفنها في مصرسأل «بيجو» السائحة عن أشهر ما تعرفه فى الجيزة والأقصر، وكان ردها أن الأهرامات هى أشهر مكان فى الجيزة، وبالنسبة للأقصر كان الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، هو أشهر شخصية فى محافظته، حيث يتردّد اسمه كثيراً بين المواطنين من أهل الأقصر.
وأوصت «مارى» بدفنها فى مصر، وعبّرت عن سعادتها بإقامتها فى المدن المصرية طوال 14 عاماً، إذ شعرت بالأمن والاستقرار، وقالت إنها لن تغادر مصر حتى رحيلها عن الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الغردقة مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر فى مصر
إقرأ أيضاً:
إياد نصار.. «من أيام الجيزة»
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةيستعد الممثل إياد نصار لخوض أولى تجاربه الكوميدية من خلال فيلم «من أيام الجيزة»، المقرر عرضه في دور السينما المحلية والخليجية والعربية، من تأليف هيثم سعيد، وسيناريو وحوار أمجد الشرقاوي وشادي محسن، وإخراج مرقس عادل.
وينتمي الفيلم إلى فئة الكوميديا الاجتماعية، وتدور أحداثه في قلب محافظة الجيزة المصرية، حيث يرصد التحولات الاجتماعية، والفوارق الطبقية بين أحيائها الشعبية ومناطقها السكنية الراقية، وذلك من خلال قصة حب تنشأ في ظروف طريفة، وتتخللها مفارقات يومية.
وأشار نصار إلى أنه يجسّد شخصية تمزج بين خفة الظل وخصوصية الأداء. وقال: أقدم في الفيلم الكوميديا على طريقتي الخاصة، حيث أمتلك أسلوبي الخاص في تقديم هذا النوع من الأعمال.
وأعرب نصار عن سعادته الغامرة بردود الفعل الإيجابية التي حصدها بعد عرض فيلمه الأخير «المشروع X»، مع كريم عبد العزيز وياسمين صبري، مشيراً إلى أنه توقع نجاح الفيلم منذ اللحظة الأولى لقراءته النص.
ولفت إلى أنه يجسّد في العمل شخصية «آسر»، أحد أعضاء الفريق البحثي، الذي يقوده البطل «يوسف الجمال»، الذي يخوض رحلة علمية محفوفة بالغموض للكشف عن أسرار الهرم الأكبر.
وأكد نصار أن الفيلم يشكّل نقطة تحوّل في نوعية أفلام التشويق، حيث نُفذ بمستوى عالٍ من الاحترافية، باستخدام تقنيات ومؤثرات بصرية حديثة.