بيومي فؤاد عُرف بخفة دمه واشتهر بالأدوار الكوميدية التي أصبحت جزءًا لا يتجزء من شخصيته الفنية، فاعتدنا على تواجده في أغلب الأعمال المعروضة على الشاشات حيث استطاع  مزاحمة  كبار النجوم على صدارة أعلى الإيرادات ونسب المشاهدات حتى حقق نجاحًا كبيرًا ،ولكن كما يُعرف لا يوجد ناجح دائمًا أو خاسر دائمًا، إذ كانا العامين الماضي والحالي مليئان بخسارات فادحة لأفلام نجم الكوميديا الشهير .

وكانت آخرها فيلم "جوازة توكسيك" حيث تراجعت إيرادات الفيلم بشكل ملحوظ في دور العرض ووصلت، الايرادات يوم أمس  فقط 739 جنيه، مقابل 11 تذكرة تم حجزها على مدار الـ 24 ساعة الماضية.
وهو ما جعل جمهوره يسترجع نقاط خسارته على مدار العاميين الماضيين حيث كانت البداية مع فشل فيلم “اتنين للإيجار” والذي تم عرضه في بداية عام 2023  وشاركه البطولة محمد ثروت وناهد السباعي ،وتم سحب الفيلم من دور العرض  بعد 7 اسابيع عرض فقط لضعف إيراداته.


وفي أبريل الماضي قدم بيومي فؤاد بطولته السينمائية بطرح فيلم “مغامرات كوكو”» من بطولة شيرين رضا وخالد الصاوي وحقق الفيلم بعد 9 اسابيع عرض  إيرادات بلغت 2 مليون و700 الف جنيه فقط، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بأعماله السابقة.
وطرح أيضًا في شهر مايو الماضي فيلم “الصف الأخير” شاركه البطولة تيام مصطفى قمر وياسر الطوبجي ولم يستمر الفيلم في دور العرض سوى اسبوع واحد وتم سحبه بسبب ضعف إيراداته والتي لم تتجاوز حاجز الـ 100 ألف جنيه.

وعرض بعدها للنجم بيومي فؤاد في دور العرض فيلم “مندوب مبيعات” الذي شاركه بطولته ايتن عامر وأحمد فتحي وإسلام ابراهيم وحقق الفيلم إيرادات بلغت 220 الف جنيه في أسبوع عرض ليتم سحبه من دور العرض بعدها لضعف إيراداته.


وبالرغم من الخسارات الواضحة للجميع ولكن لم ييأس الصناع من انتاج افلام له حيث تم انتاج فيلم آخر وهو فيلم “سنة اولى خطف”  ضمن موسم أفلام رأس السنة ليتم سحبه هو الآخر من السينمات بعدما بلغت إيراداته مليون و500 الف جنيه في 4 اسابيع .

خلاف بيومي فؤاد ومحمد سلام 

وأرجع الجميع هذه الخسائر الفادحة لأفلام نجم الكوميديا لخلافه الشهير مع النجم محمد سلام حيث هاجم فؤاد النجم الشاب محمد سلام بعد اعتذاره عن عرض مسرحية «زواج اصطناعي» ضمن فعاليات موسم الرياض بسبب أحداث غزة التي بدأت في ٧ أكتوبر العام الماضي معلنا تضامنه معهم.

ليتعرض بعدها بيومي فؤاد لهجوم شرس من قبل الجمهور ما أدى إلى غلقه لصفحاته على السوشيال ميديا فترة ومن ثم أن هدأت الأجواء قام بفتحها مرة أخرى والإستمرار في تصوير أعماله التي ظن الجميع أنه سيؤجلها.

قصة فيلم جوازة توكسيك

تدور قصة الفيلم حول كريم وفريدة اللذان يريدان الزواج. تتصادم العوالم ببعضها عند التقاء العائلتين. عائلة كريم محافظة ووالداه لا يوافقان على خلفية فريدة الليبرالية المتحررة، فيلجآن إلى سلسلة من الحيل والمقالب المضحكة لإيقاف الزفاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم جوازة توكسيك بيومي فؤاد أعمال بيومي فؤاد ايرادات جوازة توكسيك اتنين للإيجار شيرين رضا خلاف بيومي فؤاد ومحمد سلام زواج اصطناعي أخبار الفن أخبار المشاهير بیومی فؤاد دور العرض

إقرأ أيضاً:

فؤاد شكر… قلبُ المقاومة وعقلُ الطوفان

عدنان عبدالله الجنيد.

من عليّ العلوِّ، ومحسن الإحسان، وشكر الوفاء، خرج قلبٌ بحجم أمة وروحٌ بحجم السماء.
هنا… حيث البقاع يرفع رأسه إلى السماء، وحيث الجبال تحفظ أنفاس الأبطال، خرج فؤاد شكر كالسيف المسلول من غمد التاريخ، يحمل على كتفيه وصايا الشهداء ورايات النصر.
لم يكن رجلًا عابرًا في دفتر الأيام، بل كان العاصفة التي تسبق الانتصار، والعقل الذي يرسم خرائط الميدان بمداد الدماء. في زمن المساومة والانكسار، جاء فؤاد شكر ليقول للأمة: الطريق إلى القدس لا يُرسم بالحبر… بل يُخطّ بالدم، ولا يُقاس بعدد الخطوات… بل بعدد الشهداء.

في زمن غابت فيه الأبطال، وقفت النبي شيت شامخة، تلد قلوبًا لا تعرف الهوان، ومنها خرج فؤاد شكر… عقل الطوفان، وقلب الثورة التي لا تهدأ، وصوت الدم الذي ينطق بالحق. هو ذاك الذي جعل من النصر رسمًا على جبينه، ومن الشهادة شعلةً لا تنطفئ، ومن المقاومة ملحمةً تُروى على ألسنة الأحرار.
فليشهد التاريخ أن العقول التي تُقتل لا تموت، وأن القلوب التي تُنزف تولد أجيالًا لا تعرف الاستسلام.

في سفوح النبي شيت، القرية البقاعية التي كانت وما تزال معقل العزّة ومصنع الرجال، حيث يمتزج هواء البقاع بعبق البارود، وحيث تُزرع في قلوب الفتيان بذور المقاومة كما تُزرع في الحقول سنابل القمح، وُلد رجل استثنائي سيصبح لاحقًا أحد أعمدة المقاومة الإسلامية وأدمغتها الفذة.
هناك، حيث التاريخ يسير جنبًا إلى جنب مع البطولة، خرج فؤاد علي شكر – السيد محسن – حاملاً إرثًا من الإيمان والصلابة، وممهورًا بوصايا الأبطال الذين سبقوه إلى ساحات الجهاد. من هذه الأرض التي أنجبت السيد عباس الموسوي، انبثق قلبٌ نابض وعقلٌ متّقد، سيخطّ اسمه في سجل الخالدين.

فؤاد القلب… علي العلو:

كان اسمه الأول فؤاد، والقلب في اللغة هو موضع الإحساس والعقل معًا، حيث تتلاقى المشاعر والفكر.
وقد كان قلبه بحجم أمة، ينبض بالإيمان، ويضخ العزيمة في شرايين الميدان.
أما علي، فهو العلوُّ والرفعة والشرف، وقد تجسدت فيه هذه المعاني حين ارتقى فوق كل الصغائر، وحمل راية الجهاد بيد لا تعرف الانكسار، ووقف شامخًا كالجبال التي تحتضن قريته.

محسن في فعله… شاكر في وفائه:

كان محسنًا في عمله إلى أبعد الحدود، يتقن التخطيط كما يتقن المجاهد حمل بندقيته، يزرع النجاح في كل مهمة أوكلت إليه، ويؤدي واجبه بأرقى صور الإحسان.
وكان شكرًا في وفائه، لا ينسى دماء الشهداء الذين سبقوه، من عباس الموسوي إلى عماد مغنية، وفاءً لمبادئهم واستمرارًا لطريقهم.
المؤسس والمقاتل الأممي:

وُلد في 25 نيسان 1961، وكان من الجيل المؤسس لحزب الله. برز منذ بداياته كقائد ميداني محنّك، أصيب في معركة خلدة عام 1982 وهو يذود عن تراب الوطن. لم يكن جهاده حبيس الجنوب اللبناني، بل حمل همّ الأمة إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995، مناصرًا المستضعفين هناك في وجه آلة القتل الصربية، مؤكدًا أن المقاومة عقيدة لا تعترف بالحدود الضيقة.
مهندس العمليات النوعية:

قاد تأسيس الوحدة البحرية للمقاومة، وأشرف على عمليات نوعية هزت أمن الاحتلال، وكان العقل المدبر لعمليات الثأر بعد استشهاد السيد عباس الموسوي عام 1992.
وكان أحد أهم المخططين لعمليتي تصفية الحساب عام 1993 وعناقيد الغضب عام 1996، ورافق السيد حسن نصر الله في مفاوضاته غير المباشرة حينها.
في حرب تموز 2006، تجلت عبقريته العسكرية وهو يضع الخطط التي أربكت العدو، ليصبح في قاموس الاحتلال “كابوس التخطيط” و”اليد اليمنى للأمين العام”.
عقل الطوفان:

منذ طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023، كان شكر القائد المشرف على جبهة الإسناد اللبنانية، يمد غزة بالسلاح والخطط، ويحول جنوب لبنان إلى خاصرة مشتعلة تربك العدو.
إسرائيل والولايات المتحدة لاحقتاه لسنوات، وعرضت واشنطن خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، لكن قلب المقاومة ظل ينبض، حتى جاءت غارة الغدر الصهيونية في 30 تموز 2024، لتستهدفه في حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
الخاتمة:

رحل فؤاد شكر جسدًا، لكنه بقي عقل المقاومة المدبر وقلبها النابض.
بقي مثالًا للقائد الذي جمع بين عمق الفكر وصلابة الميدان، بين عليّ العلو ومحسن الإحسان وشكر الوفاء.
سلامٌ على النبي شيت التي أنجبته، وعلى كل بقعة من الجنوب حفظت خطاه.
وليعلم العدو أن كل فؤاد يُستشهد، يولد ألف فؤاد جديد… وأن دماء القادة هي نهر يسقي طريق القدس حتى يتحقق الوعد الحق.
“في الذكرى الأولى لرحيله: الرجل الثاني في حزب الله، المخطّط العسكري لحرب تموز، وصاحب البصمة الخفية في العمليات النوعية، وناصر المسلمين في البوسنة والهرسك”

مقالات مشابهة

  • أميرة سليم تطلق برنامج «أوبرا ريمكس»: الأوبرا ليست مملة بل سبقت السينما في الدراما
  • فؤاد شكر… قلبُ المقاومة وعقلُ الطوفان
  • ممثل كوتا الإيزيدية في مجلس نينوى يرفع دعوى قضائية ضد المحافظ
  • وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • سحر البحر وجوهر السينما.. طالب بالفنون الجميلة مصمما لبوستر مهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد
  • إيرادات السينما المصرية أمس l الشاطر يتفوق على الجميع وتامر حسني يتذيل القائمة
  • 125 مليون جنيه مبيعات الحديد والصلب للمناجم خلال يونيو الماضي
  • بـ «مليون و100 ألف جنيه».. فيلم أحمد وأحمد يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟