قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، إن الحظر الإيطالي على توريد السلاح إلى دولة الاحتلال هو الأكثر صرامة في أوروبا.

وقالت أمام برلمان بلادها، الثلاثاء، إن الموقف الإيطالي بالحظر الكامل على جميع تراخيص تصدير السلاح إلى إسرائيل، هو الأكثر صرامة مقارنة بفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة.

وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية، أشارت ميلوني في خطابها أمام برلمان بلادها، في ضوء القمة الأوروبية المقررة ببروكسل إلى أنه “بعد بدء العمليات الإسرائيلية في غزة، علقت الحكومة على الفور منح أي ترخيص جديد لتصدير المواد التسليحية إلى إسرائيل، بموجب القانون رقم 185 لعام 1990، وبالتالي لم يتم تطبيق جميع العقود الموقعة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر” من عام 2023.





وأضافت رئيسة الوزراء “تم تحليل تراخيص التصدير إلى إسرائيل التي تمت الموافقة عليها قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، كل حالة على حدة من قبل السلطة المختصة وهي وحدة الترخيص للأسلحة التابعة لوزارة الخارجية، والتي تطبق بوضوح التشريعات الإيطالية والتشريعات الأوروبية والدولية”.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، تعليق بعض رخص صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل" بسبب مخاوف استخدام العتاد العسكري في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.

ويشمل قرار التعليق "المؤقت" البريطاني 30 ترخيصا من أصل 350 ترخيصا لتصدير السلاح لدولة الاحتلال أي قرابة 9% فقط من إجمالي صفقات السلاح مع الاحتلال، مع الأخذ بعين الاعتبار أن السلاح الذي يرد من بريطانيا هو 1% فقط من إجمالي ما يصلها من باقي الدول.

ويستثني القرار صادرات قطع طائرات "F-35" الأمريكية المقاتلة التي تقصف غزة من الجو.

من أين تحصل إسرائيل على السلاح؟

◾الولايات المتحدة الأمريكية وبفارق كبير هي أكبر مورد أسلحة لإسرائيل بنسبة 69% من واردات السلاح إلى جانب المساعدات المالية وتمويل البرامج العسكرية وأنظمة الدفاع والتطوير المشترك للأنظمة العسكرية المختلفة.

◾ألمانيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل وتمثل 30% من واردات الاحتلال من السلاح، على شكل ذخيرة والمركبات البرية، والتكنولوجيا العسكرية، وتطوير الأسلحة، وصيانتها.

◾إيطاليا هي ثالث أكبر مصدر سلاح لإسرائيل بنسبة 1% تشمل الطائرات المروحية العسكرية، والمدفعية البحرية، والذخائر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميلوني الاحتلال غزة بريطانيا إيطاليا بريطانيا إيطاليا غزة الاحتلال ميلوني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ثاني أكبر حزب موريتاني يدعو لتسهيل عبور القوافل الإنسانية إلى غزة

دعا حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" الموريتاني، ثاني أكبر الكتل السياسية في البرلمان، الحكومات العربية والإسلامية إلى تسهيل عبور القوافل الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة، للمساهمة في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، ووقف العدوان المتواصل منذ أشهر.

وفي بيان صادر عنه أمس الثلاثاء، أكد الحزب دعمه الكامل للتحركات الشعبية والإنسانية الداعمة للشعب الفلسطيني، منددًا باعتراض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "مادلين" في المياه الدولية، ومنعها من إيصال المساعدات إلى غزة، واحتجاز عدد من النشطاء الدوليين الذين كانوا على متنها.



وأوضح الحزب أنه "يتابع باهتمام بالغ الحراك الشعبي والإنساني المتواصل حول العالم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أهمية القوافل البرية والبحرية التي ينخرط فيها ناشطون من مختلف الجنسيات، رفضًا للحصار المفروض على غزة منذ ما يزيد على 18 عامًا، واحتجاجًا على العدوان المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.


دعوة للمجتمع الدولي وتحذير من الانتهاكات
وطالب الحزب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد، مشددًا على أن الصمت الدولي شجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم موثقة بحق المدنيين.

كما أشاد البيان بـ"الوعي الإنساني المتصاعد" حول القضية الفلسطينية، مثمنًا جهود الشعوب والمنظمات التي تسعى لدعم صمود الفلسطينيين وتوفير المساعدات لهم، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة تعصف بالقطاع.

وفي هذا السياق، أعرب الحزب عن إدانته الشديدة لـ"العمل غير القانوني الذي أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض سفينة مادلين في عرض البحر، واختطاف 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها"، مؤكداً أن هذه الخطوة "تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولأبسط مبادئ العمل الإنساني".

"قافلة الصمود": تحرك شعبي لكسر الحصار
وتزامن بيان الحزب مع انطلاق "قافلة الصمود"الاثنين الماضي، من العاصمة التونسية، بمشاركة مئات النشطاء من مختلف دول المنطقة، في إطار تحرك شعبي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، والتعبير عن تضامن الشعوب المغاربية مع معاناة الفلسطينيين.

وتأتي هذه المبادرة ضمن حراك عالمي أوسع يشارك فيه متضامنون من 32 دولة، وفق منظمي القافلة، في محاولة لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر المجاعة وانعدام الخدمات الأساسية، بحسب تقديرات أممية.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر الاثنين الماضي سفينة "مادلين" أثناء إبحارها في المياه الدولية، واستولت عليها بالقوة واقتادت من كانوا على متنها إلى ميناء أسدود، حيث تم احتجازهم من قبل سلطات الهجرة تمهيدًا لترحيلهم، في خطوة أثارت استنكارًا واسعًا من قبل منظمات حقوقية وإنسانية دولية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، وصفته جهات دولية بـ"الإبادة الجماعية"، أودى بحياة ما لا يقل عن 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

ويعيش سكان القطاع في أوضاع إنسانية كارثية، نتيجة تدمير واسع للبنية التحتية، والحصار المفروض الذي يمنع إدخال الغذاء والدواء، ما تسبب في مجاعة حقيقية راح ضحيتها عشرات المدنيين، وسط تجاهل المجتمع الدولي لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

مقالات مشابهة

  • إقليم توسكاني الإيطالي يقطع علاقاته مع إسرائيل احتجاجا على حرب غزة
  • إقليم توسكاني الإيطالي يعلن قطع العلاقات مع دولة الاحتلال
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عمليتها العسكرية النوعية في قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
  • ثاني أكبر حزب موريتاني يدعو لتسهيل عبور القوافل الإنسانية إلى غزة
  • دعوة إسرائيلية لإعادة ترسيم الحدود مع لبنان وفق نتائج المواجهة مع حزب الله
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • حماس تطالب بوقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات
  • ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة أيهما كلفته أكبر؟ (2)