محلل سياسي: استقرار الوطن العربي مرتبط بتوافق مصر والسعودية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الدكتور خالد باطرفي، المحلل السياسي، أن العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية وراسخة. وذكر أن الملك عبد العزيز أوصى أبناءه بالاهتمام بمصر، مؤكداً أن استقرار العالم العربي يعتمد على توافق المملكة العربية السعودية ومصر. كما نقل عن أحد الأصدقاء في المغرب قوله: “عندما تكون العلاقات بين مصر والسعودية قوية، نشعر بالاطمئنان”.
وأوضح باطرفي، في تصريحاته لقناة “إكسترا نيوز”، أن العلاقات بين مصر والسعودية تمتد لتشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية والدينية، وليست مجرد علاقات سياسية مؤقتة، بل هي علاقات متينة ودائمة.
وأشار إلى أن الزيارات المتكررة بين البلدين تعكس استقرار الأمة الإسلامية والعالم العربي، مؤكداً أن لمصر دوراً كبيراً في منظمة التعاون الإسلامي وفي اللجنة الوزارية التي تشكلت بقرار من القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض في ظل أزمة غزة.
ولفت إلى أن مصر والسعودية حققتا نجاحات كبيرة في الأمم المتحدة خاصة بملف القضية الفلسطينية، إذ أن أكثر من 150 دولة وافقت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي جهود تقودها المملكة ومصر وحققت نتائج ملموسة.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مصر والسعودیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تخفيض الدين أولوية الحكومة وسعر الفائدة مرتبط بتراجع التضخم
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن تخفيض الدين العام، سواء الدين الإجمالي أو الداخلي، هو الشغل الشاغل للحكومة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الدولة تتحرك بخطوات واضحة ومدروسة لتحقيق هذا الهدف باعتباره عنصرًا أساسيًا في استقرار الاقتصاد وتحسين مؤشرات النمو.
انخفاض معدلات التضخموأوضح رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي أن سعر الفائدة لن ينخفض إلا بانخفاض معدلات التضخم، لافتًا إلى أن الحكومة والبنك المركزي يعملان بتناغم كامل للسيطرة على التضخم، مما سيتيح المجال تدريجيًا لتراجع الفائدة، وهو ما سينعكس إيجابًا على الاستثمار والاقتصاد المحلي.
وأضاف أن كل تراجع في التضخم سيفتح الباب لزيادة الإنفاق على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، مؤكدًا أن الحكومة تضع هذين القطاعين على رأس أولوياتها لتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مشروعي التأمين الصحي الشامل ومبادرة “حياة كريمة” يعدان أهم وأكبر المشروعات التي تنفذها الدولة في الوقت الراهن، نظرًا لتأثيرهما المباشر على حياة المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات، وتعزيز العدالة الاجتماعية في مختلف المحافظات.
تحقيق تنمية شاملةوشدد على أن الدولة مستمرة في تنفيذ هذه البرامج القومية العملاقة، باعتبارها أساسًا لبناء مجتمع قوي يتمتع بخدمات صحية ومعيشية أفضل، ومؤكدًا أن اهتمام الحكومة سيظل منصبًا على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم المواطن في المقام الأول.