مصر تحذر من استدراج الإقليم إلى مواجهة كارثية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم الخميس، أهمية تجنب استدراج الإقليم إلى مواجهة كارثية قد تؤدى إلى حرب إقليمية واسعة ذات عواقب مدمرة لكافة أطرافها، ولن تكون أي دولة بالإقليم بمنأى عن تداعياتها.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عبد العاطي اليوم، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، حيث تناول اللقاء التطورات الاقليمية المتلاحقة في كل من لبنان وقطاع غزة والبحر الأحمر، وما تفرضه مستجدات الأحداث من ضرورة لخفض التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها لحرب إقليمية ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف .
وقال المتحدث، في بيان صحافي نشره على صفحة الوزارة بموقع فيسبوك، إن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على الضرورة الملحة للوقف الفورى لاطلاق النار في قطاع غزة، واتخاذ كل الإجراءات التى تسهم فى الوصول لهذا الهدف، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة لاحتواء الوضع الإنساني الكارثي، والتوصل إلي صيغة لاستعادة الأمن الاستقرار في المنطقة.
كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعي لضرورة معالجة جذور الصراع في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية علي خطوط الرابع من حزيران (يونيو) لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة التعامل بحذر فى هذه المرحلة الدقيقة والمنعطف الخطير الذى تمر به المنطقة.
استقبل وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي السيد عباس عراقجي وزير خارجية إيران. تناول اللقاء التطورات الاقليمية المتلاحقة في كل من لبنان وقطاع غزة وضرورة خفض التصعيد بالمنطقة. @araghchi@IRIMFA_AR pic.twitter.com/YtviT09DEw
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) October 17, 2024وأضاف المتحدث أن الوزير عبدالعاطي استعرض موقف مصر من التطورات الخطيرة فى المنطقة بما فيها فى منطقة البحر الأحمر وفى لبنان، مشدداً على رفض مصر الكامل المساس بسيادة لبنان وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران مصر عبد العاطی الوزیر عبد
إقرأ أيضاً:
قبل الامتحانات .. أضرار كارثية لـ مشروبات الطاقة للطلاب
رغم الترويج الواسع لمشروبات الطاقة باعتبارها وسيلة فعّالة لتعزيز النشاط الجسدي والذهني، فإن خبراء الصحة يدقّون ناقوس الخطر بشأن أضرارها المحتملة، لا سيما على الأطفال والشباب.
مخاطر مشروبات الطاقة على الأطفالوفي تقرير نشرته مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، حذّرت الكاتبة "آنا فيلاراسا" من التنامي الكبير في استهلاك مشروبات الطاقة، وسط مخاوف صحية متزايدة بشأن مكوناتها وتأثيرها على الجسم، خاصة في الفئات العمرية الصغيرة.
لا يوجد تعريف علمي دقيق لمشروبات الطاقة حتى الآن، لكنها تندرج وفق اللوائح ضمن "المشروبات المنعشة". وهي مشروبات غير كحولية تحتوي على الكافيين، التورين، فيتامينات "بي"، بالإضافة إلى مكونات أخرى منشطة مثل: الجنسنغ، الغوارانا، والكارنيتين.
ورغم الترويج لها كمحفّز للأداء الذهني والبدني، فإن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تمنع تسويقها بهذه الصيغة، كما يعارض البرلمان الأوروبي تصنيفها كمشروبات صحية.
وتعمل هذه المشروبات على تنشيط الجسم وقد ترفع الأداء الرياضي، لكنها في المقابل قد تتسبب في العديد من الآثار الجانبية الضارة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مرارًا من استهلاكها، خاصة لدى الأطفال، النساء الحوامل، والمصابين بحساسية تجاه الكافيين، ومن أبرز مخاطر مشروبات الطاقة ما يلي:
ـ اضطرابات القلب والسكتة القلبية:
أشارت دراسة لجمعية القلب الأمريكية إلى أن مشروبات الطاقة تؤثر على النشاط الكهربائي للقلب وترفع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية واحتشاء عضلة القلب.
ـ القلق، الأرق، وتشنجات العضلات:
بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الكافيين – قد تصل إلى 200 ملغ في العبوة الواحدة، وتتسبب هذه المشروبات في اضطرابات بالجهاز العصبي، تختلف حدتها حسب استجابة كل جسم.
ـ السمنة، تسوس الأسنان، ومقاومة الأنسولين:
وتحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر، تتجاوز في كثير من الأحيان تلك الموجودة في المشروبات الغازية.
وتحتوي العبوة الواحدة على أكثر من 60 غرامًا من السكر، وهو ما يتخطى بكثير الحد الأقصى الموصى به يوميًا من قبل منظمة الصحة العالمية، خاصة للأطفال والمراهقين.
وتشير بيانات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (2013) إلى أن 18% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات يستهلكون مشروبات الطاقة، فيما يستهلك 16% منهم كميات مفرطة تصل إلى 4 لترات شهريًا.
ويعد الأطفال الأكثر عرضة لمخاطر الكافيين بسبب صغر حجم أجسامهم وعدم اكتمال قدراتهم الأيضية.
لذا، يوصي خبراء التغذية وأطباء الأطفال بضرورة تنظيم تناول هذه المنتجات، بل ومنعها تمامًا للأطفال، كما تنظر بعض الدول، مثل المملكة المتحدة، في حظر بيعها لمن هم دون 16 عامًا.
ويُشبّه الخبراء تناول علبة واحدة من مشروب طاقة لطفل، بمنحه ثلاث أكواب من القهوة مضاف إليها 12 ملعقة من السكر.