مستشفي صحة المرأة بجامعة أسيوط تعلن قبول أولي دفعات الدراسة بـدبلومتي الإخصاب المساعد والمناظير النسائية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت مستشفى صحة المرأة الجامعى بجامعة أسيوط؛ عن قبول أول دفعة للدراسة في اثنتين من الدبلومات المستحدثة؛ لأول مرة هذا العام وهما دبلوم الإخصاب المساعد ودبلوم المناظير النسائية والمخصصتان للأطباء الحاصلين على درجة الماجستير، أو الزمالة في التوليد وأمراض النساء، أو ما يعادلها، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة الجامعي.
وأوضح الدكتور المنشاوي؛ إنه تمّ اعتماد الدبلومتين من المجلس الأعلى للجامعات، والمجلس الصحي الطبي المصري الأعلى، ونقابة الأطباء، ويحصل الأطباء خلالها على شهادات مُعترف بها محليًا، ودوليًا، لافتًا أن الدراسة بالدبلومتين تتم خلال عام أكاديمي كامل، من خلال مناهج دراسية عالمية؛ تواكب أحدث التطورات في مجالات النساء والتوليد، إلى جانب الاطلاع على أفضل، وأحدث التقنيات في الممارسات العالمية في هذا التخصص، والتدريب العملي المكثف؛ على أيدي خبراء، وأساتذة من جامعة أسيوط، وعدد من الجامعات المصرية، والأجنبية.
ويأتي انطلاق الدراسة بالدبلومتين؛ في إطار حرص جامعة أسيوط؛ على التوسع في التخصصات الجديدة في كافة أفرع التعليم بالجامعة، وإضافة تخصصات بينية دقيقة؛ تعزز ودجودها التنافسي؛ تعليميًا، وبحثيًا على كافة الأصعدة، وذلك تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وتشمل دراسة دبلوم الإخصاب المساعد تغطية أحدث التطورات في هذا المجال، بما في ذلك: تشخيص، وعلاج العقم عند الرجال والنساء، وتقنيات الإخصاب المساعد المتقدمة IVF، ICSI، PGT؛ الحفاظ على الخصوبة، إلى جانب أحدث الأبحاث، والدراسات في هذا المجال، وكذلك الجوانب الأخلاقية، والقانونية المتبعة، فضلًا عن المشاركة في إجراءات التلقيح الصناعي، ومتابعة الحالات، ويستمر باب التقدم للدراسة بالدبلوم حتى 27 من أكتوبر الجاري، وذلك تحت إشراف الدكتور طارق عبد الراضي أستاذ الإخصاب المساعد والحقن المجهري، بكلية الطب.
وفيما بتعلق بدبلوم المناظير النسائية تتضمن الدراسة ثلاث مراحل، الأولي هي القواعد الأساسية في جراحة المناظير، والثانية؛ جراحات المناظير المتوسطة، والثالثة؛ جراحات المناظير المتقدمة، على أن يجتاز الأطباء عددًا من الاختبارات العملية، والنظرية؛ عقب انتهاء كل مرحلة، وفي المرحلة النهائية، ويمتد باب القبول بها حتي 20 من أكتوبر الجاري، وذلك تحت إشراف: الدكتور أحمد فائق أستاذ جراحة المناظير، والمشرف الأكاديمي للدبلوم، والدكتور محمود ذخيرة مدير وحدة جراحة المناظير النسائية، ومنسق الدبلوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة الاختبار الاختبارات الإخصاب الاطلاع الب البح التخصصات البحوث إله الها التخصص ألا الات الاخ الأخت الـ اطباء اطلاع اعتماد أعلن التدريب أشر التطور التطورات التعل إشراف أصل اصلي التدريب العملي وذلک تحت
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية للهيئة النسائية في الضحي بذكرى قدوم الإمام الهادي
الثورة نت/..
أقامت الهيئة النسائية في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ، تحت شعار “إمام العلم والجهاد”.
تناولت الندوة أبعاد هذه الذكرى التاريخية والدينية، واستعرضت محطات من سيرة الإمام الهادي، ومكانته العلمية والجهادية، وأثره في إرساء دعائم العدل والحق، وتعزيز الوعي بأهمية التمسك بالقرآن الكريم والسير على نهج آل بيت النبوة -عليهم السلام.
وتطرقت المشاركات في الندوة إلى عمق العلاقة بين أهل اليمن وأهل البيت ، مؤكدات أن اليمنيين كانوا ولا يزالون أنصارًا للحق وأوفياء لمنهج الرسالة المحمدية، وأن الحاجة ماسة اليوم إلى استلهام قيم الإمام الهادي في القيادة، والشجاعة، والحكمة، والتمسك بالهوية الإيمانية.
وأكدت كلمات المشاركات على أهمية العودة إلى مدرسة أهل البيت باعتبارها منبعًا للهداية، ومصدرا للوعي والبصيرة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية من مشاريع الهيمنة والضياع الثقافي.
وشددت الهيئة على ضرورة إحياء هذه المناسبات لإبقاء الارتباط الروحي والثقافي والفكري بأعلام الهدى، وتجديد الولاء لمسيرتهم، ونقل هذه القيم للأجيال القادمة.
وعقب الندوة نظمت المشاركات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم، أكدن خلالها موقف نساء اليمن الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل، والتأكيد على استمرار الدعم المعنوي والرسمي والشعبي للمجاهدين في ميادين المواجهة.
كما رفعت المشاركات اللافتات والهتافات المؤكدة على وحدة قضايا الأمة، ومركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، وضرورة الاستمرار في نصرتها بكل الوسائل الممكنة.