كتب- محمد سامي:


وقّع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ لتنفيذ مشروعات تعاون مشترك بين الجانبين في مجالات التوثيق الاستراتيجي والأرشفة والمعلوماتية والتراكم المعرفي، والمساهمة في بناء قدرات الأفراد في مجالات التحول الرقمي ونشر ثقافة التوثيق وآلياته.


جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة يوم الوثيقة العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي حضرها، أبو الحسين الهنداوي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ممثلًا عن السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، والدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، ممثلة عن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.


كما شارك في الاحتفالية الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، ممثلًا عن الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ALESCO، والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان، والدكتور عيسى قراقع، رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية، وبمشاركة المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الجامعة ورؤساء الأرشيفات العربية.


وخلال الاحتفالية، ألقى الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، كلمة أشار خلالها إلى أن التوثيق هو نقطة البدء لمواجهة ما تشهده الشعوب العربية من تهديدات لطمس الهوية وتغيير الحقائق على الأرض وفرض واقع جديد على مختلف الأصعدة، لافتًا إلى أهمية "الأرشيف الأخضر"؛ لضمان الاستدامة وضمان بيئة أرشيفية صحية في البناء والحفظ، من خلال المواد والأدوات المستخدمة.


وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور أسامة الجوهري أهمية التعاون الجاري بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، من خلال مركز الوثائق الاستراتيجية في مشروع توثيق "مصر وجامعة الدول العربية على مدار 80 عامًا"، تحت مظلة المشروع القومي العربي "توثيق ذاكرة جامعة الدول العربية".


وأضاف رئيس مركز المعلومات: هذا المشروع يوثق تاريخ الدول العربية في علاقاتها بجامعة الدول العربية، الذي يعد تاريخا حافلا في مسار الأمة العربية بكل ما حمله من تحديات وأزمات ومواقف تشكل جزءًا من هوية وتاريخ الأمة العربية؛ حيث يهدف المشروع إلى التوثيق المرقمن لمسيرة العمل العربي المشترك منذ بلورة فكرة التأسيس في عام 1942.


وخلال فعاليات الاحتفالية، أشار المتحدثون إلى ضرورة إنشاء سجل عربي موحد ومؤمن، مع ضرورة استخدام أنظمة الوثائق الإلكترونية والطاقة النظيفة في بيئة الأرشفة، بالإضافة إلى أهمية استخدام أحدث التقنيات للتخلص الآمن من النفايات الإلكترونية، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية الأرشيف المستدام في تعزيز المعرفة المستدامة، وتوثيق المتغيرات؛ لإنشاء سجل حافل للأحداث، ومحذرين من جهة ثانية من الممارسات الأرشيفية الضارة، بما يستلزم التصدي لمحاولات طمس تاريخ الأمة العربية.


المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي جامعة الدول العربية التحول الرقمي الدكتور أحمد فؤاد هنو لجامعة الدول العربیة مرکز المعلومات

إقرأ أيضاً:

السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة

وقعت السعودية وسوريا، مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة ونقل التكنولوجيا في مجال الكهرباء.


 

وجاء التوقيع عقب اجتماع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، في الرياض اليوم، مع وزيرالطاقة السوري محمد البشير.

وتشمل المذكرة تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والربط الكهربائي الإقليمي، والنفطوالغاز، والبتروكيماويات، وتحولات الطاقة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية وتشجيع الابتكار ونقلالتكنولوجيا، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا".


 

وشهد منتدى الاستثمار السوري السعودي الأسبوع الماضي، توقيع 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال، وجرى تبادلاتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وسورية من القطاعين الحكومي والخاص.

يأتي هذا المنتدى امتداداً للجهود التي تقودها المملكة، بدعم وتوجيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لإسنادالاقتصاد السوري وتمكين الحكومة السورية من استعادة عافيتها، وذلك في أعقاب رفع العقوبات الأميركية، بما يمهدالطريق لانطلاقة اقتصادية جديدة لسوريا.


 

وأعلن خلال المنتدى عن الاستثمارات الضخمة والتي تشكّل نواة لشراكة اقتصادية واعدة، وتعكس ثقة المستثمرينالسعوديين في آفاق الاقتصاد السوري وإمكاناته الواعدة.

مساعد محافظ دمشق على هامش منتدى الاستثمار السوري السعودي:

لدينا خطط استثمارية في 3 مسارات هي المناطق المتضررة والمناطق المنظمة والمناطق الجاهزة للبناء

هذه الخطط تتضمن:

إعادة إعمار المناطق المدمرة وبناء منشآت سياحية وأبراج دمشق في البرامكة بقيمة 400 مليون دولار، وهي… pic.twitter.com/D7rGnV9ekf

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) July 24, 2025

وتنوعت مجالات الاستثمارات المعلنة لتشمل قطاعات حيوية واستراتيجية، مثل: العقار، البنية التحتية،  المعلومات، الطيران والملاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة والاستثمار، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع العالمي 

طباعة شارك التحتية البشرية والقطاع العالمي الصحة

مقالات مشابهة

  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • «العالمية للمناطق الحرة» توقّع مذكرة تفاهم مع حكومة بنما
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية والهيئة الليبية للبحث العلمي
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • "بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نؤكد أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين
  • انطلاق الدورة التوعوية بمخاطر الإنترنت والتحول الرقمي بدمياط
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • سوريا والسعودية توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة