مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1029 مشروعًا لتوفير الغذاء والماء حول العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يشكل الأمن الغذائي أحد الركائز الأساسية لتنمية وتطوير وتعزيز المجتمعات والدول نظرًا لإسهامه الحيوي في توفير الاحتياجات الغذائية للسكان والنهوض بالاقتصادات المحلية وتحقيق الاستدامة البيئية والرقي بالصحة العامة وخفض معدلات الفقر والجوع، وذلك من خلال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي الجيد وتوفير المياه الصالحة للشرب وللاستخدامات الأخرى، حيث كانت المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مقدمة الدول التي حرصت على تخصيص برامج ومشاريع إنسانية وإغاثية؛ تهدف لدعم الأمن الغذائي، وتحسين جودة الحياة، ومواجهة مخاطر المجاعة والتصحر وندرة الموارد المائية، ونقص التغذية لدى الدول والشعوب المحتاجة حول العالم.
ونفذ المركز العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي في العديد من الدول المحتاجة، ومنها تقديمه منذ بدء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المساعدات الغذائية للمتضررين في القطاع، سواء عبر وسائل النقل البرية أو الجوية أو البحرية أو من خلال عمليات الإسقاط الجوي للمواد الغذائية النوعية بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، كما وقّع المركز مؤخرًا اتفاقية للوقاية من سوء التغذية الحاد في المناطق المتضررة من الجفاف في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منه 180.148 فردًا، واتفاقية أخرى لدعم قطاع المياه والصرف الصحي في ولايتي كسلا والقضارف بجمهورية السودان، استفاد منها 833.520 فردًا بشكل مباشر و5 ملايين فرد بشكل غير مباشر، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79 المنعقدة في مدينة نيويورك.خدمات شهر رمضانكما دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة خلال عام 2023 المنصرم برنامج مساعدات تمور المملكة لعام 1444هـ - 2023م استفاد منه 72 دولة، حيث بلغ وزن هدية التمور أكثر من 19 ألف طن منها 4.000 طن مقدمة عبر برنامج الأغذية العالمي، بتكلفة إجمالية بلغت 136 مليون ريال سعودي، إضافة إلى تدشين المركز مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني للعام 2024 في تسع محافظات يمنية، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان، استفاد منه أكثر من 30 ألف أسرة، وهي إحدى مبادرات المركز التي ينفذها لتلبية الاحتياجات الغذائية الرئيسية للمحتاجين في عدد من الدول حول العالم خلال الشهر الفضيل.يوم الأغذية العالميويستذكر المركز تلك الجهود بمناسبة يوم الأغذية العالمي المصادف لـ 16 أكتوبر من كل عام كجزء من نشاطاته للتنويه بأهمية قطاع الغذاء والمياه والإصحاح البيئي في تحسين الظروف المعيشية للمحتاجين، وتسليط الضوء على معاناة الملايين من البشر حول العالم. ويأتي ذلك في إطار المساعي الحميدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لتوفير المصادر الغذائية الملائمة، وإيجاد حلول عملية لمشكلات نقص مصادر الغذاء والماء في الدول المحتاجة بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - اللذين أولوا العمل الإنساني جل اهتمامهما ونصب أعينهما وعملا على تكريس الدور الإنساني الدولي الحيوي للمملكة. يذكر أن المركز نفذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.070 مشروعًا في 102 دولة بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و 52 مليون دولار أمريكي، شملت مجالات الأمن الغذائي والزراعي، والتعافي المبكر، والمياه والإصحاح البيئي، والصحة، والتعليم، والإيواء، وغيرها من القطاعات الحيوية.
أخبار متعلقة الرياض تُتوَّج بلقب عاصمة البيئة العربيةتصل لـ 200 ألف ريال.. اعرف غرامات مخالفات مصانع المستحضرات البيطرية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الأمن الغذائي تعزيز المجتمعات مركز الملك سلمان للإغاثة الإنتاج الزراعي مرکز الملک سلمان للإغاثة الأمن الغذائی دولار أمریکی حول العالم مشروع ا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: غزة تعيش أسوأ أزمات الجوع في التاريخ ويجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جرائمه
أصبحت صرخات الجوع تملئ قطاع غزة، بين ركام البيوت المدمرة، تتجول المعاناة بوجه طفل هزيل، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، وسط صمت العالم، تتصاعد أزمة الجوع في القطاع، وأرقام سوء التغذية ترتفع يوما بعد يوم، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، بات شبح المجاعة يخيم فوق رؤوس سكان غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أزمة الجوع تتفاقم في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونا مواطن وأكثر، هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اليونيسيف حذرت من أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حذر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، ما يعني أن حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ ، وفق هيئات إغاثة دولية.
وأشار نعمة، إلى أنه يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، ويجب أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ، تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة.
وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية، الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ، مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".