موقع 24:
2025-06-04@16:12:49 GMT

المغرب تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

المغرب تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها

قالت المديرية العامة للأرصاد في المغرب، اليوم الأحد، إم منطقة أغادير الواقعة في جنوب البلاد، سجلت يوم الجمعة درجة حرارة قياسية بلغت 50.4 مئوية وقد اعتبرت الأعلى على الإطلاق في المملكة.

وكانت درجة الحرارة القصوى السابقة قد سجّلت في 13 يوليو (تموز) (49.9 مئوية) في السمارة، المدينة الواقعة في الصحراء الغربية وفق المديرية العامة للأرصاد الجوية.


وهذه هي المرة الأولى التي تتخطى فيها درجات الحرارة الـ50 مئوية في المغرب، وفق المديرية.

انتهى الاحتباس وبدأ الغليان.. الأرض تواجه سيناريو مرعب

https://t.co/PTGz3HEaHc pic.twitter.com/f1mcH0JMBF

— 24.ae (@20fourMedia) July 27, 2023 منذ بداية الصيف ترزح أراضي المملكة تحت وطأة موجات حر ارتفعت معها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأوضحت المديرية في بيان أن "هذا الجو الشديد الحرارة والمعروف بظاهرة +الشركي+، يعزى إلى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المغرب مما تسبب في ارتفاع شديد في درجات الحرارة، حيث تجاوز المعدل الشهري بـ5 إلى غاية 13 درجة، خاصة يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وتسبّبت موجة الحر بحريقي غابات شهدهما في الأيام الأخيرة شمال البلاد، في محيط طنجة وشرقاً قرب إقليم تازة، وفق مراسلين ميدانيين لوكالة فرانس برس.
هذه الحرائق المحدودة النطاق والتي أجّجتها رياح قوية، أتت على مئات الهكتارات من الغطاء الحرجي أو ألحقت بها أضراراً.

حرائق الغابات تلتهم مناطق شاسعة من دول البحر الأبيض المتوسط.. فهل العوامل البيئية وحدها تقف خلف انتشارها؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/s6f1uAsgM9

— فيديو 24 (@24Media_Video) July 28, 2023 وإلى الآن لم تسجل أي إصابات على صلة بالحرائق.
بحسب المرصد الأوروبي للتغيّر المناخي "كوبرنيكوس" سجّل يوليو (تموز) 2023 المستوى القياسي لأكثر الأشهر حراً على الإطلاق في العالم بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو (تموز) 2019.
في المغرب، تم تصنيف يوليو (تموز) 2023 الرابع الأكثر حراً من بين أشهر يوليو (تموز) في المملكة منذ العام 1961.
وتتوقّع المديرية العامة للأرصاد الجوية انخفاضاً في درجات الحرارة في شمال البلاد في الأيام المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي المغرب درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسية

تمتص المحيطات حرارةً أكثر من أي وقت مضى. ويشير الباحثون إلى أن هذه المياه زادت سخونة بمعدل غير مسبوق، وأن هذا التحول يؤثر على أنماط الطقس والحياة البحرية، لكن الأهم أن درجات الاحترار كانت متفاوتة.

وحسب دراسة نشرت في مجلة "مناخ" الأميركية قام العلماء بفحص القياسات العالمية من عام 2000 إلى عام 2023، وقارنوها ببيانات أوائل العقد الأول من القرن 21، فوجدوا امتدادين من خطوط العرض يقتربان من 40 درجة في كلا نصفي الكرة الأرضية حيث ترتفع درجات حرارة المحيط بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع مستوى المحيطات أسرع بمرتين ولا مؤشرات على إبطائهlist 2 of 4عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخيlist 3 of 4الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالاياlist 4 of 4في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرend of list

قام فريق البحث بتحليل بيانات درجات الحرارة من شرائط مياه المحيطات التي يبلغ عرضها درجة واحدة، وتمتد إلى أعماق تصل إلى 6500 قدم. وتتبعوا التغيرات خلال تلك الفترة.

وقال الدكتور كيفن ترينبيرث من جامعة أوكلاند والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر بولاية كولورادو، والذي قاد الدراسة: "من غير المعتاد اكتشاف مثل هذا النمط المميز الذي يبرز من بيانات المناخ".

لا تتوزع التغيرات الحرارية بالتساوي. شهدت بعض خطوط العرض ارتفاعا متسارعا في درجات الحرارة، بينما حافظت خطوط أخرى على استقرار نسبي وتقع المنطقتان اللتان تشهدان ارتفاعا سريعا في درجات الحرارة على خط عرض 40 درجة تقريبا في كلا نصفي الكرة الأرضية.

إعلان

ويلاحظ العلماء أن هذه البقع تمتد من شمال المحيط الأطلسي بالقرب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى المياه بالقرب من اليابان، ومن مناطق بالقرب من نيوزيلندا وتسمانيا عبر المحيط الأطلسي شرق الأرجنتين.

تزامن هذا التوزيع مع تحولات في أنماط الرياح التي تتبع التيار النفاث، وهو تيار من الرياح القوية يتحرك من الغرب إلى الشرق. كما استجابت تيارات المحيطات لنفس التحولات، حيث وجّهت الحرارة بشكل مختلف عن ذي قبل.

وبالإضافة إلى نطاقات خطوط العرض المتوسطة، لاحظ الباحثون ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة بين خطي العرض 10 درجات شمالا و20 درجة جنوبا، وهو ما غطى جزءا كبيرا من المناطق الاستوائية.

ومع ذلك، كانت هذه التغيرات أقل اتساقا بسبب التقلبات القوية في درجات الحرارة الناجمة عن تكرار ظاهرة النينيو والنينيا.

وحتى مع هذا التباين، لا تزال المناطق الاستوائية تمتص قدرا كبيرا من الحرارة. تسهم هذه الطاقة المخزنة في مستويات الرطوبة الجوية، التي قد تؤثر لاحقا على أنماط هطول الأمطار في مناطق بعيدة من خلال الاتصالات عن بُعد، والتفاعلات المناخية التي تمتد لآلاف الأميال.

تلعب ظاهرتا النينيو والنينيا وديناميكيات المحيطات الإقليمية دورا مهما في حرارة المحيطات (غيتي إيميجز) تدهور النظم البيئية

بشكل عام، تُخزّن المحيطات أكثر من 90% من الحرارة الزائدة، ويبدو أن حركة مسارات العواصف باتجاه القطبين تترافق مع نطاقات الاحترار. ويشير الباحثون إلى أن تغيرات طفيفة في الدورة الجوية والرياح أسهمت في ظهور مسارات جديدة لنقل الحرارة.

فأنماط الرياح هذه تحرك سطح البحر وتُرشد مسار التيارات الدافئة. ومن ثم، قد تتسرب حرارة المحيط إلى طبقات أعمق، مما يُفاقم التفاعلات المتسلسلة التي تؤثر على العواصف وهطول الأمطار.

يمكن أن يؤثر ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل أسرع على كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز الظروف لهطول الأمطار الغزيرة وتؤدي هذه الرطوبة الزائدة إلى تضخيم هطول الأمطار المحلية، مما يثير المخاوف بشأن الفيضانات وتكرار العواصف.

إعلان

يُشدد العلماء على أهمية التقلبات الطبيعية عند دراسة أنماط المناخ. فبينما يُسهم النشاط البشري في ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل، تلعب ديناميكيات المحيطات الإقليمية دورا أيضا.

وعلى الرغم من أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية هو المحرك الرئيس لارتفاع درجة حرارة المحيط، إلا أن الباحثين يؤكدون على دور التنوع الطبيعي؛ فالأحداث والظواهر مثل ظاهرة النينيو، والتذبذب الجنوبي (تقلب سنوي في الضغط الجوي بالمحيطين الهندي والهادي) يمكن أن تسبب تقلبات قصيرة الأجل تعمل على تضخيم أو إخفاء إشارة الاحترار الطويلة الأجل مؤقتا.

يمكن للتغيرات الحادة في درجات الحرارة أن تُزعزع استقرار النظم البيئية البحرية، مما يؤدي إلى تغيّر الموائل وتغيّر توزيع الأنواع. كما تعطّل المياه الدافئة مناطق التغذية ومسارات الهجرة، مما يؤثر سلبًا على مصائد الأسماك والاقتصادات الساحلية.

تُسلّط البيانات الجديدة الضوء على كيفية استجابة أجزاء مختلفة من المحيط للاحتباس الحراري بطرق متنوعة. ومن بين النتائج الأكثر غرابة هو عدم وجود ارتفاع كبير في درجات الحرارة بالقرب من خط عرض 20 درجة في نصفي الكرة الأرضية، وظلت هذه المناطق شبه الاستوائية مستقرة نسبيا في محتوى الحرارة المحيطية، وهو ما يبرُز في ظل اتجاه الاحترار الواسع النطاق.

ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يُعزى إلى تجاوز تيارات المحيطات والدورة الجوية لهذه المناطق. فبدلا من تراكم الحرارة، قد تعمل المناطق شبه الاستوائية كمناطق عبور، حيث يُعاد توزيع الطاقة بدلا من امتصاصها.

مقالات مشابهة

  • رغم المجازر... إسرائيل تسجل أعلى صادرات أسلحة في تاريخها
  • الأحساء 46 مئوية.. قائمة أعلى درجات حرارة في المملكة
  • الدمام 30 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسية
  • صيف 2025.. حرارة أعلى من المعتاد ومخاوف من تصاعد الظواهر المتطرفة| ماذا سيحدث ؟
  • الدمام 41 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • تتصدرها الأحساء.. قائمة أعلى درجات حرارة في المملكة
  • بريطانيا تشهد الربيع الأكثر حرا على الإطلاق
  • الدمام 44 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • تتصدرها الأحساء والدمام.. قائمة أعلى درجات حرارة في المملكة