أبوظبي (وام)


انطلقت اليوم منافسات البطولة الوطنية لجمعية الإمارات للخيول العربية، التي تقام على مدار 4 أيام بالصالة الكبرى لأكاديمية بوذيب، بمشاركة 405 خيول تمثل مختلف المرابط بالدولة تعود لـ 209 ملاك.
وشهدت منافسات اليوم الأول إثارة كبيرة خلال أشواطها المختلفة التي اشتملت على فئات المهرات أعمار السنة والسنتين، فضلاً عن شوط للمهرات أعمار الـ 3 سنوات.

أخبار ذات صلة لاعبو الظفرة يزورون «مهرجان ليوا للتمور» الإمارات تُرسل 3 طائرات مُحملة بـ 120 طناً من المساعدات دعماً للأشقاء اللبنانيين

وافتتحت المنافسات المهرة «جيه أس غلا» لمربط الجواهر، بالفوز بالمركز الأول في فئة المهرات عمر سنة القسم «أ»، وسجلت 91.43 نقطة، تلتها في المركز الثاني «أيه دي نجوى» لحمد عدنان الشحي، وسجلت 91.14 نقطة، فيما حلت ثالثة «نوران أس أتش» لصالح علي الطنيجي، وحصلت على 90.86 نقطة.
وحلت «مدية الهواجر» لغانم الهاجري في المركز الأول، القسم «ب» للمهرات عمر سنة، محققة 91.64 نقطة، وجاءت في المركز الثاني «إمارة آل فهيد» لمبارك سعيد الهاجري، وسجلت 91.43 نقطة، في حين نالت المركز الثالث «شما المزيونة» لسلطان علي المزروعي، وحصلت على 90.64 نقطة. وحققت «أس كيو غندورة» لمربط الصقران، المركز الأول في القسم «ج» للمهرات عمر سنة، مسجلة 92.29 نقطة، تلتها في المركز الثاني «أم زد أفعال» لمربط مزيد، وحصلت على 91.57 نقطة، فيما احتلت المركز الثالث «مودة الهواجر» لغانم الهاجري، وحققت 90.50 نقطة.
واعتلت «مها آل فهيد» لعبد الله سعيد الهاجري، صدارة القسم «د» للمهرات عمر سنة، وحققت 91.50 نقطة، وجاءت في المركز الثاني «ام لعبة» لأحمد حمد المطلعي اليماحي، وسجلت 91.07 نقطة، فيما حلت ثالثة «شيخة الياه» لمحمد أحمد آل علي، وحصلت على 91.00 نقطة. وتصدرت «وجود الباهية» لمربط رأس الخيمة، القسم «أ» للمهرات عمر سنتين، وحققت 91.50 نقطة، وجاءت في المركز الثاني «أتش تي المزن» لحسن علي الطياري، وحققت 91.29 نقطة، أما المركز الثالث فكان من نصيب «رجوه الهواجر» لحميد غانم الهاجري، وحصلت على 91.00 نقطة.
وأحرزت «هيا آل فهيد» لمحمد سعيد الهاجري، المركز الأول في القسم «ب» للمهرات عمر سنتين، محققة 92.14 نقطة، وحلت في المركز الثاني «رنيم الباهية» لسلطان محمد الشامسي، مسجلة 91.21 نقطة، فيما جاءت في المركز الثالث «نايا آل فهيد» لعبد الله سعيد الهاجري، وحصلت على 91.00 نقطة.
واختتمت المهرة «أيه جيه أتش شيهانا» لجاسم محمد النقبي، منافسات اليوم الأول بصدارة الشوط الختامي المخصص للمهرات عمر 3 سنوات القسم «أ»، مسجلة 92.14 نقطة، تلتها في المركز الثاني «مزن مغيدر» لراشد سيف الحبسي، وحققت 91.64 نقطة، فيما احتلت المركز الثالث «ع ج نوف» لعويس سالم الدرعي، وحصلت على 91.21 نقطة.
وتتواصل منافسات البطولة «الجمعة» في اليوم الثاني بالقسم «ب» للمهرات عمر 3 سنوات، تليها منافسات الأفراس عمر 4-6 سنوات «أ،ب»، ثم منافسات الأفراس عمر 7 سنوات وما فوق وهي أيضا لقسمين «أ، ب»، ثم تبدأ بعد ذلك منافسات الخيول الذكور بفئة الأمهار عمر سنة «أ، ب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي جمعية الإمارات للخيول العربية فی المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول عمر سنة

إقرأ أيضاً:

مكانة البطل في وجدان الشعب اليمني

يتميّز الشعب اليمني بتقديسه للبطولة وتعلّقه العاطفي العميق بالأبطال، فهو لا يكترث كثيراً باتجاهات البطل أو التزاماته الفكرية، بقدر ما يهمه أن يكون بطلاً حقيقياً، يتجلى فيه معنى الشجاعة والإتقاد والإقدام والقدرة على التغيير.

في الذاكرة الشعبية الريفية، كان أول ما يقرأه اليمني بعد أن يتعلّم القراءة والكتابة هو قصص بعض البطولات الخيالية المتاحة حينها: الزير سالم، عنترة بن شداد، والمياسة والمقداد؛ فهذه الحكايات أول نوافذ الفرد اليمني نحو تصور الذات البطولية، ورؤية نفسه من خلال أبطال خياليين صاغوا وجدانه المبكر، ومنذ تلك اللحظة، تبدأ رحلة البحث والارتباط بكل ما يمت للبطولة بصلة.

وعلى هذا الأساس، احتضن اليمنيون رموزاً متعددة للبطل المنقذ: فمجدوا عبد الناصر، ورفعوا من شأن السلال، وأحبوا الحمدي، وهتفوا لفتاح، وانبهروا بصدام، واعلو من مكانة فيصل، وحتى أُعجب الكثير منهم  بأسامة كرمز للمغامرة، وغيرهم كثير.

لم يكن الارتباط بهذه الشخصيات قائماً على تقييم دقيق لمبادئ البطولة الحقيقية دائماً، بل على ما أثارته في وجدانهم من مشاعر التفاؤل والكرامة والقدرة على المواجهة.

في الوعي الجمعي اليمني، هناك عقد غير مكتوب بين الشعب والبطل؛ عقد ولاء وإسناد ودعم، يتجلى في الساحة السياسية والاجتماعية فور أن يقدّم شخص ما نفسه كمنقذ أو قائد استثنائي،  ورغم أن هذه الظاهرة موجودة في مجتمعات عربية أخرى، فإنها في اليمن أكثر وضوحاً وتجذّراً، إذ تلامس أعماق الشخصية اليمنية ذات الميل الفطري للبطولة والشجاعة والتحفز المستدام.

لكن، حين يغيب “البطل الحقيقي” عن المشهد السياسي، وتتبعثر  الدولة، ويتصدّر المشهد من لا يملك مقومات البطولة، يجد اليمني نفسه مضطراً إلى توزيع ولاءاته بشكل مؤقت؛ يمنحها لهذه الأطراف المتصدرة، لا حباً بها، بل اتقاءً للشرور، ومراعاة للحال وانتظاراً للبطل المنتظر، لذلك، نراه يلوذ برمزية “عفاش” احيانا، ويتماشى البعض مع الحوثي على مضض، ويهز البعض الآخر  رأسه للانتقالي في ظروف مماثلة، ويصافح مكونات الشرعية بتردد، وكل ذلك ضمن إطار من الولاءات المؤقتة، التي لا ترقى لمستوى القناعة أو التسليم الكامل.

تتوزع القوة الاستراتيجية الشعبية، وفق هذا المنظور، بنسبة 80% في هذه الولاءات المؤقتة القابلة للاسترداد بمجرد ظهور البطل الحقيقي، بينما 20% فقط هي ولاءات راسخة نسبياً للجهات المتصدرة، لكنها تظل قابلة للمراجعة والتراجع.

وفي الختام، سيظل الشعب اليمني بطلا في ذاته، ومصنعا للأبطال، وسيبقى اليمني في انتظاره الأزلي للقائد البطل، حاملاً في قلبه عهدا مع الحرية والكرامة، مؤمناً أن الخلاص لا يأتي إلا على يد قائد شجاع، يرفع السيف في وجه الظلم، ويعيد للوطن هيبته ومكانته.

وما الخيرُ إلا في السيوفِ وهزِّها

وإلقائها في الهامِ أو في الحواجبِ

وحملُ الفتى للسيفِ في اللهِ ساعةً

كستينَ عاماً من عبادةِ راهبِ

فماليَ إلا السيفُ حصنٌ ومفزعٌ

إلى أن أُلاقيَ السيفَ والسيفُ صاحبي

– إبراهيم بن قيس الحضرمي

 

نقلاً عن صفحة الكاتب على فيسبوك

مقالات مشابهة

  • دار الكتب تمثل مصر في المؤتمر الأول للمكتبات الوطنية العربية
  • مكانة البطل في وجدان الشعب اليمني
  • اختتام المركز الصيفي الثاني لمنتسبي جامعة إب
  • «المشروع X» يحافظ على المركز الثاني بهذا الرقم | صور
  • تعرف على موقف المنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية للمونديال
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن بدء إصدار «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الثاني
  • «ريستارت» يضع كريم عبد العزيز في المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم | صور
  • رئيس العربية للتصنيع ووزير الأعمال يؤكدان تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية
  • بـ 2 مليون.. فيلم "ريستارت" يتصدر المركز الثاني
  • فيلم ريستارت يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر