وزير الدفاع الإيطالي: على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي وحماية السكان المدنيين، في غزة كما في لبنان، وكذلك قوات الأمم المتحدة.
وقال كروسيتو، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي اليوم الخميس، إنه يجب تعزيز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/ بقواعد جديدة للاشتباك، وذلك في تقريره عن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بعثة اليونيفيل، والتي تضم قوة إيطالية قوامها ألف جندي.
وأضاف كروسيتو: "يجب تعزيز قوات اليونيفيل وجعل القوات اللبنانية أكثر مصداقية، هناك حاجة إلى قواعد جديدة للاشتباك"، جاء ذلك بحسب وكالة أنباء /أنسا/ الإيطالية.
وقال الوزير: "ينبغي لإسرائيل أن تساعدنا في تعزيز قوات اليونيفيل، التي يجب أن تكون قادرة على ممارسة الردع الحقيقي لاستخدام القوة".
وأكد كروسيتو أنه يتعين على إسرائيل أن تلتزم بقواعد القانون الدولي وأن تحمي السكان المدنيين، في غزة كما في لبنان، وقوات الأمم المتحدة.
وذكر كروسيتو، إن مغادرة قوات /اليونيفيل/ المناطق الحدودية حيث تقاتل حزب الله الآن، من شأنه أن يقوض مصداقية الأمم المتحدة، مضيفًا أن: "خطط الإجلاء تم تحديثها واختبارها وهي جاهزة للتنفيذ إذا لزم الأمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة باتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وصرح تيننتي لوسائل إعلام محلية، بأن أي نقاش حول مستقبل اليونيفيل منوط بمجلس الأمن الدولي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل اليونيفيل حالياً.
وأوضح أن اليونيفيل تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني.
وأضاف تيننتي «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بتقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات اليونيفيل.
وقال: «نحن بحاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين اليونيفيل.
يذكر أن «اليونيفيل» كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «اليونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات «اليونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.