تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُرسل 3 طائرات من المساعدات الإنسانية دعماً للأشقاء اللبنانيين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات دورها الإنساني العالمي الرائد نحو الاستجابة العاجلة لدعم الأشقاء اللبنانيين في الأزمة الحالية، بإرسالها 3 طائرات إلى كل من لبنان وسوريا خلال هذا الأسبوع، مُحمَّلة بالمساعدات الإغاثية الضرورية المشتملة على المواد الطبية والغذائية وسيارات الإسعاف ومستلزمات الإيواء، ضمن الحملة الإغاثية الوطنية “الإمارات معك يا لبنان”، بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية مثل منظمة الصحة العالمية WHO والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC.
تأتي هذه المساعدات الإغاثية الإضافية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث تواصل دولة الإمارات الجسر الجوي الإغاثي عبر إرسال طائرتين إلى جمهورية لبنان الشقيقة وإرسال طائرة إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة دعماً للأشقاء اللبنانيين اللاجئين في سوريا.
وفي هذا السياق أكد سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن استمرار تدفق المساعدات الإماراتية إلى الأشقاء اللبنانيين يَعْكِسُ الالتزام الإنساني لدولة الإمارات بالوقوف مع الشعوب والمجتمعات في أوقات الأزمات، ويُعَبِّرُ عن النَّهج الإماراتي الراسخ نحو تقديم المساعدة ومد يد العون للمتأثرين والجرحى والمصابين، ويأتي ضمن القيم الراسخة نحو إغاثة ومساعدة المنكوبين والمتضررين في مثل هذه الظروف الطارئة والتحديات المُلحة، تَرْجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة واهتمامها البالغ ودعمها اللامحدود للعمل الإنساني.
وأضاف سعادته “تعد دولة الإمارات من الدول الرائدة عالميا في تقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة المتضررين، سعياً للتعافي المبكر، وتحقيقاً للأمن والاستقرار في جميع مناطق الصراعات والأزمات في العالم”.
وأوضح سعادته أن دولة الإمارات أرسلت حتى الآن 12 طائرة حملت على متنها 515 طناً من المساعدات الإغاثية المتنوعة دعما للأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها”.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” مطلع الشهر الجاري، ويتم تجميع المساعدات الإغاثية بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بالتنسيق مع كافة المؤسسات المانحة والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال ومختلف أفراد المجتمع من جميع الجنسيات والفئات، خلال الفترة من 8 إلى 21 أكتوبر 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهدها بتقديم مساهمة تتجاوز نصف مليار دولار أميركي لدعم الجهود الإنسانية خلال عام 2026.
وتأتي مساهمة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أعلنت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصّصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لهذه المبادرة، وقال لـ«الاتحاد»: «يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداءً إنسانياً عالمياً لمساعدة 135 مليون شخص في 50 دولة حول العالم».
وأضاف: «تجسّد هذه الخطوة التزام الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانت، بما يعكس دورها الريادي في دعم العمل الإنساني، ويعزز شراكتنا الاستراتيجية الممتدة منذ سنوات، والتي أسهمت في تحسين حياة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مناطق الأزمات».
وأكد أن مساهمة بهذا الحجم تمثل استثماراً في الاستقرار والأمن الإنساني، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة، في ظل النقص الحاد في التمويل الإنساني العالمي.
وأشار إلى أن المساهمات الحكومية تمكّن المنظمات الأممية، ومن بينها مفوضية اللاجئين، من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، للفئات الأكثر ضعفاً.
وقال: «نتطلع إلى تعزيز وتوسيع شراكتنا مع دولة الإمارات لنتمكن معاً من تقديم المساعدة، ومنح الأمل، وصون كرامة من اضطروا للنزوح وفقدوا كل شيء».
ويجسّد الدعم المالي من الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.