غزة - صفا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن دعوة القمة الخليجية الأوروبية لفتح المعبر وإدخال المساعدات، ووقف إطلاق النار تتطلب إلزام الاحتلال بوقف الإبادة والانصياع للإرادة الدولية. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن دعوة البيان الختامي للقمة المنعقدة في بروكسل، لفتح كافة معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ تتطلب خطوات عملية من الدول المشاركة في القمة لإلزام كيان الاحتلال بالانصياع للإرادة الدولية الداعية لوقف الإبادة في القطاع وتنفيذ القرار، ووقف انتهاك هذه الحكومة الفاشية للقانون الدولي والدولي الإنساني.

وأضافت أن الدول الأوروبية، خاصةً تلك التي ما زالت تمد الكيان الفاشي بالسلاح، الذي يستخدم في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني؛ مطالبة باتخاذ قرار واضح بوقف جريمة المشاركة في قتل الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، والتحرك لمحاسبة قادته المجرمين على جرائمهم ضد الإنسانية، ودعم حق شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير. وتابعت "أكدنا موقفنا الإيجابي من قرار مجلس الأمن رقم 2735، ومن قبله مقترحات الرئيس الأمريكي بايدن، إلا أن مجرم الحرب نتنياهو، وبدعم من الإدارة الأمريكية، ما زال يعطّل تنفيذ القرار، ويواصل عدوانه وجرائمه بحق شعبنا، بل ويسعى لإشعال الإقليم عبر توسيع عدوانه ليشمل لبنان وغيرها من دول المنطقة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة القمة الخليجية الأوروبية مساعدات

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة

ذكرت حركة حماس، الخميس، أن تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة.

وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.

وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر".

وتابعت: "يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة".

وأشار حماس إلى أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".

وقالت حماس: "ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية".

ماذا حدث؟

وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو".

يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والتكتيكات غير التقليدية التي تتبعها الحكومة لزعزعة قبضة حماس في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
  • وقفة تضامنية في المغرب تطالب بإدخال المساعدات لغزة
  • طبيبة أمريكية عائدة من غزة: ادعاء إسرائيل السماح بدخول المساعدات للقطاع غير صحيح
  • تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة
  • الدفاع المدني: عشرة شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • حماس تعلق على تصريحات ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • “حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
  • حماس: اعتراف ليبرمان يُؤكد تورّط الاحتلال في نهب المساعدات وإشاعة الفوضى بغزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة