هكذا علقت إيران على مقتل السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
علقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، وأكد مندوبها أمير سعيد عرفاني، اليوم الجمعة، أن مقتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة، "سيرفع روح المقاومة وسيكون قدوة للفلسطينيين".
وقال عرفاني في بيان له نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن يحيى السنوار سيكون قدوة للشباب والأطفال الفلسطينيين.
وأضاف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أن السنوار سيكون قدوة ومثالاً للشباب والأطفال الذين سيواصلون طريقه، مبيناً: "بعد اغتيال يحيى السنوار ستستمر المقاومة في طريقها، لأنه حي ومصدر إلهام".
وعلى صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ناشرة صورة للسنوار من مقطع الفيديو نشره الجيش الإسرائيلي، قالت البعثة : "عندما يتطلع المسلمون إلى السنوار واقفاً في ساحة المعركة - بالزي القتالي وفي العراء، وليس في مخبأ، في مواجهة العدو - فإن روح المقاومة ستتقوى. وسيكون نموذجاً للشباب والأطفال الذين سيواصلون مسيرته نحو تحرير فلسطين. وطالما استمر الاحتلال والعدوان فإن المقاومة ستبقى".
When U.S. forces dragged a disheveled Saddam Hussein out of an underground hole, he begged them not to kill him despite being armed. Those who regarded Saddam as their model of resistance eventually collapsed. However, when Muslims look up to Martyr Sinwar standing on the… pic.twitter.com/S1QUN47y83
— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) October 17, 2024وهذا أول تعليق إيراني على اغتيال السنوار، الذي أعلنت إسرائيل أنها قتلته في رفح بالصدفة، مساء أمس الخميس، مع اثنين من مرافقيه بعد محاصرتهم بمنطقة "تل السلطان" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
دبابة أصابته ومسيّرة اكتشفت هويته.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة #يحيى_السنوار
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/w5m6Rrw8WR
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، إن وزيرها أنتوني بلينكن، اتصل بنظيريه في السعودية وقطر لمناقشة أهمية الجهود الجارية لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار.
#US Secretary of State Antony Blinken has held separate phone calls with #Saudi Foreign Minister Prince Faisal bin Farhan and #Qatari Prime Minister and Foreign Minister Sheikh Mohammed Al Thani on ending the conflict in the #MiddleEast.https://t.co/IpX8vbVvrN pic.twitter.com/Z9mwh5ahKD
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) October 18, 2024وأضافت الوزارة، في بيان، أن بلينكن ناقش مع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان "العمل الجاري نحو فترة ما بعد الصراع في غزة، والتي تضمن عدم بقاء حماس في السلطة، وتوفر مساراً لشعب غزة لإعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم، كما ناقش الوضع في لبنان والحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السكان المعرضين للخطر هناك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار إيران الإسرائيلي غزة إسرائيل وحركة حماس إيران السنوار إسرائيل حماس عام على حرب غزة غزة وإسرائيل یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.