هل تقلل مضادات التخثّر من خطر الإصابة بالخرف؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف بيان علمي جديد من جمعية القلب الأمريكية عن وجود صلة قوية بين أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب والرجفان الأذيني وأمراض القلب التاجية، وزيادة خطر ضعف الإدراك والخرف.
وفي دراسة جديدة أخرى، اقترح باحثون أن دواء "هيبارين" المضاد لتخثر الدم قد يؤخر ظهور مرض الزهايمر من خلال التدخل في التفاعلات البروتينية الضارة في الدماغ؛ ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وأشار تقرير لـ "مديكال نيوز توداي"، إلى دراسات أبرزها تقرير جمعية القلب الأمريكية، فإن قصور القلب يؤثر على حوالي 50% ممن يعانون من مشاكل معرفية، مثل صعوبات الذاكرة واللغة.
القلب والمخويرتبط الرجفان الأذيني، وهو اضطراب نظم القلب، بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 39%، في حين يزيد مرض القلب التاجي من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27%، مع إصابة ما يصل إلى 50% من الناجين من النوبات القلبية بتدهور معرفي.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن الذين يعانون من الرجفان الأذيني وعولجوا بمضادات التخثر الفموية المباشرة لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بالخرف، مقارنة بمن عولجوا بمضاد تخثر الدم التقليدي الوارفارين.
وقد وجد الباحثون أن الذين خضعوا لعلاج الهيبارين أصيبوا بأعراض الزهايمر بعد عامين من الإطار الزمني النموذجي، ما يشير أيضاً إلى فائدة وقائية محتملة لهذا المضاد للتخثر الشائع.
ويشير الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة القلب منذ سن مبكرة أمر ضروري للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وحماية وظائف المخ، وخفض خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة.
وفي حين يُنظر إلى الخرف غالباً على أنه حالة غير قابلة للعلاج ومتقدمة، تشير الأدلة إلى أن اتباع نمط حياة صحي ومعالجة عوامل الخطر الوعائية في وقت مبكر يساعد في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع نسب مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
الثورة نت /..
كشفت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع مقاومة مضادات الميكروبات بنسبة 40 بالمائة بين عامي 2018 و2023، معتبرة ذلك تهديدًا متزايدًا للصحة على مستوى العالم.
وأظهر تقرير صدر اليوم الاثنين عن المنظمة، أن واحدة من كل 6 عدوى بكتيرية مؤكدة مختبريًا شائعة لدى البشر حول العالم، مقاومة للمضادات الحيوية.
كما كشف التقرير العالمي الجديد لمراقبة مضادات الميكروبات لعام 2025، عن انتشار المقاومة في 22 مضادًا حيويًا تستخدم في علاج المسالك البولية، والجهاز الهضمي، ومجرى الدم، وعلاج السيلان.
ويغطي التقرير 8 مسببات أمراض بكتيرية شائعة، وهي الراكدة والإشريكية القولونية، والكلبسيلة الرئوية، والنيسلية البنية، والسالمونيلا غير التيفية، والشيغيلا، والمكورات العنقودية الذهبية، والعقدية الرئوية، كل منها مرتبط بواحدة أو أكثر من هذه العدوى.
وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، أن مقاومة مضادات الميكروبات تتجاوز التطورات في الطب الحديث، مما يهدد صحة الأسر في جميع أنحاء العالم.
ودعا الدول إلى تعزيز أنظمة المراقبة، واستخدام المضادات الحيوية بمسؤولية، كما دعا صناعة الأدوية إلى ابتكار جيل جديد من المضادات الحيوية والاختبارات السريعة.
وقدرت المنظمة أن مقاومة المضادات الحيوية تبلغ أعلى مستوياتها في إقليمي جنوب شرق آسيا وشرق المتوسط، حيث كانت واحدة من كل 3 حالات عدوى مقاومة للمضادات الحيوية، وفي الإقليم الأفريقي واحدة من كل خمس حالات عدوى مقاومة للمضادات.