أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء اكتشاف أول حالة إصابة مؤكدة بمرض الكوليرا في لبنان منذ بداية الأزمة الحالية، وقالت إنها تعمل بشكل عاجل لمنع تفشي أوسع.

وأكدت السلطات الصحية اللبنانية هذا الأسبوع اكتشاف أول حالة كوليرا، وسط تصاعد النزاع بين جماعة حزب الله المدعومة من إيران وإسرائيل.
والكوليرا مرض معوي حاد يسبب آلام حادة في المعدة وإسهال وقيء.


ويمكن علاج الكوليرا بسهولة، وذلك عن طريق التناول الفوري لمحلول (ORS) في لتر واحد من الماء النظيف، لكن إذا تُرك دون علاج، قد يسبب الوفاة في غضون ساعات.
وتنتقل عدوى المرض عن طريق شرب مياه أو تناول أغذية ملوثة ببكتيريا الكوليرا.
وتظهر الأعراض عادة بعد 12 ساعة إلى خمسة أيام بعد الإصابة.
وتقول منظمة الصحة إن أكثر من 80% من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض.
وتحذر المنظمة أيضاً من الاتصال غير المحمي بجثة شخص توفي بسبب الكوليرا.

بعد القصف والنزوح..تحذير من انتشار سريع لوباء الكوليرا في لبنان - موقع 24كشفت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، رصد إصابة واحدة على الأقل بوباء الكوليرا في عكار، شمال البلاد.

وتم تهجير أكثر من مليون شخص في لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية في صراعها ضد حزب الله.

ويعيش العديد منهم داخل ملاجئ طوارئ مكتظة أو في العراء ولا يحصلون على مياه نظيفة.
وشهد لبنان أول تفش للكوليرا خلال 30 عاماً، خلال عامي 2022 و2023، وخاصة في شمال البلاد.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 تم حينها تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة مشتبه بها، وتوفي 23 شخصاً قبل أن ينتهي التفشي في يونيو (حزيران) 2023
ويشكل المرض خطراً كبيراً على حياة الأطفال الصغار.
ويجري حاليا إجراء فحوصات على الأشخاص وفحص عينات المياه، بالتعاون مع المنظمات الشريكة.
وتحاول منظمة الصحة العالمية توفير المزيد من مياه الشرب النظيفة وتحسين التخلص من مياه الصرف الصحي. بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال إمدادات طبية إلى البلاد لعلاج المصابين بالكوليرا.
وكانت حملة التطعيم ضد الكوليرا جارية منذ بداية أغسطس (آب) الماضي، لكنها توقفت بسبب تصاعد القتال بين حزب الله وإسرائيل.

سبل الحماية

يمكن تجنب الإصابة بالمرض عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تحضير الطعام أو تناوله.
شرب المياه الصحية فقط، وتنظيف الأسنان باستخدام المياه الصحية.
عدم تناول الفواكه والخضروات غير المطبوخة التي لم تغسل بالمياه الصحية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية

قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.

وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الكرملين: المطلوب في أوكرانيا هو سلام دائم الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة

وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.

وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.

وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.

 وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض. 

وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية